استعلامات الإسكندرية تحتفي بالذكرى الـ 72 لعيد الشرطة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة لإعلام الإسكندرية التابعة لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، احتفالية موسعة بعيد الشرطة المصرية ال 72 تحت عنوان «عطاء تضحية وفاء بالعهد» بحضور المهندسة جيهان مسعود سكرتير عام مساعد محافظة الإسكندرية.
والشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، القس مكاري موريس مندوب عن قداسة البابا بالإسكندرية، اللواء محمد حاتم يوسف مساعد مدير أمن الإسكندرية الأسبق، ووالد الشهيد النقيب إسلام محمد حاتم، الدكتور معتز الشناوي نائب مدير تحرير جريدة الجمهورية، والدكتور أحمد رشاد، والدكتورة أم العز بريك مدير عام إدارة إعلام الإسكندرية ومطروح، ومديري مراكز الإعلام بالمحافظة وبمشاركة عدد من القيادات التنفيذية وممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية.
وبدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري والوقوف دقيقة حداد علي أرواح الشهداء، ثم رحبت الدكتورة أم العز بريك بالضيوف، مؤكدة علي دور قطاع الإعلام الداخلي في إحياء المناسبات والأعياد القومية وأضحت أن احتفال اليوم هو تقدير لأبناء مصر الأوفياء من رجال الشرطة الذين يواصلون الجهد والعطاء والتضحية، لأداء رسالتهم العظيمة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وقدمت المهندسة جيهان مسعود، 'نيابة عن محافظ الإسكندرية التهنئة لكل الحضور بعيد الشرطة مؤكدة أن الشرطة المصرية دورها كبير وتقدم تضحيات غالية من أجل استقرار الوطن وأمنه وسلامته، ولا زال رجال الشرطة المصرية يواصلون التضحيات من أجل أن استكمال مسيرة البناء والتنمية في مصرنا الغالية، حيث إن الأمن سببا رئيسيا لنجاح كل شيء، مؤكدة أنها بصفة خاصة تحتفل يعيد الشرطة المصرية، لأنها زوجة شهيد، قدم حياته فداء لأمن هذا الوطن، وهو الشهيد المقدم محمد قطب، مقدمة التحية لكل أسر الشهداء البواسل ومهنئة رجال الشرطة بعيدهم تقديرا لهم ولدورهم الكبير.
وقال اللواء محمد حاتم يوسف، الشرطة المصرية ضحت في الماضي وسطرت بدماء الشهداء والمصابين في تاريخ ٢٥ يناير ١٩٥٢، واستمر التاريخ حتى يومنا هذا يسجل كل لحظة تضحيات الشرطة ورجالها البواسل لتحقيق الأمن والأمان لمصرنا الغالية، الذين ضحوا من أجل مصر، وتحملوا فراق ذويهم، وما زالوا يدفعون الثمن حتى يومنا هذا، مؤكدا أن الشرطة المصرية أخذت عاتقها، أمن مصر وحماية كل المواطنين.
وأضاف اللواء حاتم أنه قد شرف بخدمة الشرطة في أصعب الأوقات التي عاشتها بلانا الحبيبة، مستعرضا ما شهدت أقسام الشرطة المصرية خاصة أقسام المنتزة وشرق مدينة الإسكندرية من أحداث ساخنة، والحمد لله أدينا واجبنا وكنا على قدر المسؤولية، مؤكدا أن أنه قدم نجلة الشهيد البطل إسلام محمد حاتم يوسف، شهيدا، طالب الدكتور معتز الشناوي، الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن من رجال الشرطة البواسل وأبطال الجيش المصري.
وأستعرض الشناوي تاريخ رجال الشرطة المصرية البواسل وواقعة الإسماعيلية ومدى صمودهم للدفاع عن الوطن وشرف الوطنية حتى أن المحتل أمر رجاله بتقديم التحية العسكرية للأبطال لحظة خروجهم من مقر المحافظة المحاصر وكانوا ٥٦ شهيدا و٨٠ جريحا، في دلالة على عظمة المصريين.
واستطرد الشناوي، ظللت لسنوات اكتب مقالا بعنوان حاجة حلوة يستعرض حياة الشهداء من رجال الشرطة المصرية والقوات المسلحة، وكيف قدموا حياتهم فداء للوطن الغالي، ودورهم في الدفاع عن الأرض والعرض حتى يومنا، فهم يقدمون كل غال ونفيس ويفتدون الوطن بأرواحهم، حتى ننعم جميعا بالأمن والأمان ".
وقال الشيخ سلامة عبد الرازق، أننا نشعر بالأمان بفضل رجال الأمن في مصر، فهم خير أجناد الأرض يمثلهم في الداخل الشرطة المصرية وفي الخارج رجال القوات المسلحة البواسل، وقال لما لا نفتخر بهم ونحتفل بهم وهم قد ضحوا من أجلنا وما زالوا يقدمون التضحيات من أجلنا، ومن أجل استقرارنا، بل يجب علينا جميعا أن نضعهم فوق رؤوسنا وأوسمة فوق صدورنا، مستشهدا بقول سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم" إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا من أهلها جندا كثيرا، فهم خير أجناد الأرض، وأنهم في رباط حتى يوم القيامة ".
وأعرب القس مكاري موريس، عن اعتزازه وتقديره لتاريخ ومسيرة هيئة الشرطة المصرية الحافل بالبطولات والعطاءات، قائلا إن الجندي المصري صاحب عقيدة راسخة في نفسه، نشأ وتربي عليها وهي الموت أو الشهادة، دفاعا عن وطنه وارضه وعرضة، موُجهًا رسالة فخر لكل أسر الشهداء والأبطال من الشرطة المصرية والقوات المسلحة، ومقدما التهنئة لكل رجال الشرطة المصرية الأوفياء في عيدهم الذين لولاهم ما كنا نعيش نستمتع بالأمن والأمان.
تخلل الاحتفال فقرات فنية لكورال الأطفال والكبار بقصر ثقافة الأنفوشي، وفي ختام الاحتفال تم تكريم أسر الشهداء والسادة المحاضرين وتقديم شهادات تقدير لدورهم الوطني في خدمة المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الذكرى الـ ٧٢ لعيد الشرطة الهيئة العامة للاستعلامات رجال الشرطة المصریة محمد حاتم من أجل
إقرأ أيضاً:
على مسرح مكتبة الإسكندرية.. ملحمة فنية لذوي الهمم في حب مصر «قلب صافي»
«قلب صافي.. كله حب لوطنه وللناس»، هكذا كان شعار حفل أمانة ذوي الهمم، التابعة لقطاع المنتزه بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى يرعاها الأنبا بافلي، مساعد البابا تواضروس الثاني، والذي أقيم على مسرح مكتبة الإسكندرية، حيث أبدع أكثر من 100 طفل وشاب ومُسن من ذوي الهمم في التعبير عن حبهم لوطنهم مصر بعروض فنية مُبهرة.
البداية كانت مع عرض كشفي تجول فيه عشرات الأطفال بالأعلام، يتوسطهم علم مصر، ثم أدّوا تحية العلم، أعقبه استعراض بمجسّمات دبابة وطائرة حربية، امتناناً منهم بدور جيش مصر العظيم لحماية الوطن، وقدّمت مدرسة الموهوبين استعراضاً فنياً يوضّح ميزة في كل إعاقة وقدرة على الحياة، وسط إعجاب كبير من الحضور البالغ عددهم ألفي شخص.
أوبريت لأغنيات وطنية
لم يغفل الحفل الإشارة إلى شهداء الكنيسة ومصر، من خلال عرض فني، أبرز قدرة الشعب المصري على التصدي للإرهاب، ثم تبعه أوبريت لأغنيات وطنية، جسّدت فيه سيدة دور مصر تحتضن أبناءها من ذوي الهمم، بينما قدّم آخرون من ضعاف البصر مجموعة من الأغاني الوطنية بصوتهم العذب.
تفاصيل العمل مع الموهوبين من ذوي الهمم«إحنا اشتغلنا بحُب معاهم، ورغم إعاقاتهم كانوا قادرين يقدّموا أعمال مبدعة»، حسب ريتا صابر، خادمة بالكنيسة، ومسئول العروض الفنية بالحفل، التي جسّدت دور مصر في العرض الرئيسي عن تنظيم تلك الاستعراضات المبدعة.
وأضافت «صابر» لـ«الوطن» أنهم حرصوا على أن تكون أغلب العروض وطنية أكثر من كونها دينية، لأن مصر هي الوطن الذي يحتضننا، معبّرة عن سعادتها بالعمل مع الموهوبين من ذوي الهمم.
شاركتها الرأي سوزي عزمي، مغنية كفيفة بالعرض، إذ عبّرت عن سعادتها بالاشتراك في تقديم أغنيات وطنية ضمن الأوبريت، مؤكدة أنها لم ترَ إعجاب الجمهور، لكنها شعرت به من التصفيق والإشادة.
مدبر الخدمة: الدولة اهتمت بذوي الهممفيما أكد القس بافلى موسي، مدبر خدمة ذوي الهمم بقطاع المنتزه، لـ«الوطن»، أن الاحتفال هو عادة سنوية لاستغلال طاقات ذوي الهمم ، ولإدخال البهجة في نفوسهم، إضافة إلى تخريج دفعة جديدة لخدام ذوي الهمم ممن درسوا للتعامل مع مختلف الإعاقات وتطويرهم.
وأشاد «بافلى» بدور الدولة المصرية التى تُساند ذوي الهمم، موضحاً أنه يخدم في هذا المجال منذ 30 عاماً، بينما يرى أن القيادة السياسية الحالية وضعت ذوي الهمم على رأس الأولويات، ووفّرت لهم كل الاحتياجات الملحة، ومن بينها أن تفتح مكتبة الإسكندرية أحضانها لهم، لتقديم وعرض إبداعاتهم.