الجيش الأوكراني: قصف محطة رادار روسية في شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية اليوم الثلاثاء، أنها قصفت محطة رادار روسية بالقرب من قرية روزدولن في شبه جزيرة القرم.
وقال الجيش الأوكراني في البيان: "في صباح يوم 30 يناير، قصفت القوات المسلحة الأوكرانية محطة رادار تابعة لنظام الدفاع الجوي الروسي بالقرب من قرية روزدولني في شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا"، بحسب ما أوردته وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، سُمعت أصوات انفجارات في شبه جزيرة القرم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني شبه جزيرة القرم الدفاع الجوي الروسي فی شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
الجيش الألماني يحصل على أول رادار أرضي لمراقبة الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
من المنتظر أن يحصل الجيش الألماني على أول رادار أرضي لمراقبة دقيقة للأقمار الصناعية والحطام الفضائي في الفضاء.
وأوضح مكتب المشتريات التابع للجيش في مدينة كوبلنتس -أمس الخميس- أن هذه الخطوة تهدف إلى "رصد المدارات على ارتفاعات تتراوح بين 200 وألفي كيلومتر بشكل مستقل عن الظروف الجوية أو الوقت من اليوم"، مشيرا إلى ما يتمتع به إنشاء صورة مستقلة للوضع في الفضاء من أهمية خاصة، وقال إن الاتصالات والملاحة عبر الأقمار الصناعية وبيانات مراقبة الأرض، تعتبر من البنى التحتية الحيوية.
وأضاف المكتب أن هذه التقنيات ليست ضرورية فقط للاستخدام العسكري، ولكنها لا غنى عنها أيضا بالنسبة لعديد من المجالات المدنية.
وقال المكتب إنه لهذا السبب لا يمكن التخلي عن عملية رصد وتتبع الأجسام الفضائية، وهي المهمة المسندة إلى قيادة الفضاء التابعة للجيش. ومن المنتظر نقل البيانات التي يتم جمعها إلى مركز مراقبة الفضاء في مدينة أوديم (شمال الراين-ويستفاليا)، حيث سيتم دمجها مع بيانات أخرى للحصول على صورة شاملة عن الفضاء القريب من الأرض.
ووصف المكتب الرادار الجديد بأنه "مشروع فرعي أساسي ضمن النظام المستقبلي لمراقبة الفضاء".
وفي بيان، قالت رئيسة مكتب المشتريات أنيته لينيجك-إمدن: "استنادا إلى التكنولوجيا المتاحة في السوق والتي تم التعاقد عليها هنا، يتمتع هذا المشروع بإمكانية واضحة لنضمن دورا رياديا لنا، نحن الجيش الألماني، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، في مجال القدرة على مراقبة الفضاء في أوروبا".
إعلانوفيما يتعلق بموعد بدء التشغيل، قال متحدث باسم مكتب المشتريات إن المكتب يتبع "جدولا زمنيا طموحا"، وأضاف أنه نظرا للوضع الجيوسياسي الحالي، فإنه لا يريد أن يدلي بمعلومات "من شأنها أن تتيح استنتاجات حول قدرات القوات المسلحة"، وتابع أنه لا يمكنه تقديم معلومات عن التكاليف لأسباب تتعلق بقوانين المناقصات.
واختتم المتحدث تصريحاته قائلا: "أعمال البحث المعتادة لاختيار موقع لا تزال جارية حاليا. وبمجرد الوصول إلى قرار نهائي، سوف نعلن عنه".