منصة وطنية للتصميم الاستباقي لمشاريع نوعية تعزز الجاهزية عهود الرومي: حلقة وصل بين القيادات الحكومية الاتحادية والمحلية تبادل الخبرات والتجارب العملية بمختلف مجالات الجاهزية للمستقبل

دبي: «الخليج»

أطلق مكتب التطوير الحكومي والمستقبل «مهمة الإمارات للمستقبل» منصة وطنية للتصميم الاستباقي لمشاريع نوعية ترتقي بعمل الجهات وتعزز جاهزية العمل الحكومي للمستقبل.

جاء ذلك في ختام أعمال «ملتقى الإمارات للمستقبل» في نسخته الأولى الذي عقد في مدينة أكسبو، بحضور عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومشاركة أكثر من 200 مسؤول حكومي من 60 جهة، اتحادية ومحلية، في مختلف القطاعات الاستراتيجية، بهدف تبادل الخبرات والتجارب العملية في مختلف مجالات الجاهزية للمستقبل على المستويين، الاتحادي والمحلي، وتعزيز التكامل والارتقاء بجهود الجاهزية للمستقبل بين الجهات الحكومية في مختلف القطاعات على مستوى الدولة.

حلقة وصل

وأكدت عهود الرومي أن «ملتقى الإمارات للمستقبل» يمثل حلقة وصل رئيسية بين القيادات والمختصين في الجهات الحكومية، الاتحادية والمحلية، لتبادل الخبرات والتجارب العملية في مختلف مجالات الجاهزية للمستقبل، بشكل يعكس روح الجاهزية المتكاملة للمستقبل بين سائر القطاعات في الدولة، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

منصة وطنية

وقالت عهود الرومي، إن «مهمة الإمارات للمستقبل» هي منصة وطنية للتصميم الاستباقي لمشاريع نوعية تعزز الجاهزية للمستقبل، تهدف إلى تجسيد توجيهات القيادة الرشيدة في التركيز على الاستباقية في تصميم وتنفيذ مشاريع نوعية وعملية، تعزز جاهزية الدولة للمستقبل. وستعمل مهمة الإمارات للمستقبل على تمكين الجهات الحكومية في أجندة المستقبل، من خلال تصميم مبادرات لتعزيز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل، بشكل مشترك بين مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، والجهات الحكومية في الدولة، على أن تتولى الجهة المشاركة في المهمة مسؤولية التنفيذ لمشروع الجاهزية وتحقيق النتائج الواضحة والأثر المحدد.

تجارب الجاهزية

وتم خلال ملتقى الإمارات للمستقبل استعراض أكثر من 20 مشروعاً وتجربة للجاهزية للمستقبل من قبل الجهات الحكومية، الاتحادية والمحلية، إضافة إلى عقد ورش عمل تفاعلية لتصميم مشاريع حكومية جديدة، تعزز الجاهزة للمستقبل في القطاعات المختلفة، بما فيها قطاعات المستقبل، بالاعتماد على منهجية أدوات تصميم المستقبل المعتمدة في حكومة دولة الإمارات.

سفينة الأبحاث

وشملت أفضل المشاريع التي تم استعراضها مجموعة مختارة من المشاريع التي حصلت على علامة الجاهزية للمستقبل، منها «غرفة عمليات المساندة الأمنية الذكية» في وزارة الداخلية، و«سفينة الأبحاث (جيون)» في هيئة البيئة في أبوظبي، إضافة إلى مجموعة من مشاريع الجاهزية للمستقبل في القطاع الاقتصادي، منها «برنامج الاتفاقيات الاقتصادية الشاملة» من وزارة الاقتصاد، ومشروع «التصديق الرقمي» من وزارة الخارجية، و«برنامج اصنع في الإمارات» من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومبادرة «100 شركة من المستقبل»، إضافة إلى برنامج «نافس» لتعزيز تنافسية المواطنين في القطاع الخاص.

بيتك على القمة

كما شملت المجموعة أفضل ممارسات الجاهزية من قطاع البنية التحتية، ومنها مشروع «بيتك على القمة»، من بلدية الفجيرة، ومشروع «صفري الطاقة» من دائرة الطاقة في أبوظبي، و«القيادة الذكية للسلامة النووية» من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.

وفي مجال الجاهزية في التطوير الحكومي والتحول الرقمي استعرضت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية برنامج «جاهز» المتعلق بجاهزية المواهب الحكومية للمستقبل، واستعرضت وزارة العدل تجربتها في مشروع «الوكالات الرقمية»، وشاركت وزارة المالية بمشروع «منصة المشتريات الذكية»، وقدمت وزارة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي مشروع «الترشح والتصويت عن بعد»، كما استعرضت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية «منظومة الإمارات لاستشراف المستقبل»، وقدمت النيابة العامة في رأس الخيمة مشروع «التحقيقات والمحاكمات الجزائية عن بعد».

مزرعة القمح

وفي مجالات الجاهزية للمستقبل في قطاع البيئة والأمن الغذائي، استعرضت دائرة الزراعة في حكومة الشارقة، تجربتها الريادية في «مزرعة القمح» بمنطقة مليحة. وشاركت وزارة التغيّر المناخي والبيئة بمشروع «منصة الغذاء للمستقبل». في حين استعرضت وزارة التربية والتعليم تجربة متقدمة ضمن مشروع «معلم الذكاء الاصطناعي». وقدمت وزارة الطاقة والبنية التحتية تجربتها في تصميم مدارس جاهزة للمستقبل ضمن مشروع «مجمعات زايد التعليمية». كما قدمت مؤسسة الإمارات للصحة تجربتها في تصميم مشاريع الجاهزية للمستقبل ضمن مشروع «تبنّي الذكاء الاصطناعي في التصوير التشخيصي الدقيق».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الحکومی والمستقبل الجهات الحکومیة التطویر الحکومی مشاریع نوعیة منصة وطنیة فی مختلف

إقرأ أيضاً:

المدير التنفيذي لـ«حوكمة البيانات الجيومكانية»: دعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة «شرطة أبوظبي»: إفساح الطريق لمركبات الطوارئ يضمن الاستجابة السريعة للحوادث «فوالة العيد» لإسعاد كبار المواطنين في عجمان

كشفت المهندسة أنوار محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة البيانات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، أن مشروع المنصة الوطنية الجيومكانية، بوصفه مرجعاً وطنياً شاملاً يوفّر صوراً فضائية عالية الدقة، وطبقات بيانات جيومكانية، وخرائط أساس وفقاً لأفضل المعايير العالمية (IGIF)، بما يعكس الواقع العمراني للدولة، ويدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة تُستخدم من قبل الجهات المعنية للاستفادة من البيانات والمعلومات الجيومكانية بكفاءة عالية.
وأكدت مواصلة الجهود الوطنية في تطوير وتنظيم قطاع البيانات الجيومكانية على المستوى الاتحادي، مؤكدة الدور المحوري الذي يضطلع به المركز، الذي تأسّس في عام 2019، للإشراف على إدارة هذا القطاع الحيوي في دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال مشاركة المركز في فعاليات الأسبوع الجيومكاني، الذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد (ISPRS)، والمقام في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تختتم فعالياته غداً.
وأكدت الشمري على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تحقيق التكامل وتحديث البيانات الجيومكانية، مشيرة إلى أن وجود المركز في قلب هذا الحدث يعكس حجم المسؤوليات المناطة به، واختصاصه كمرجع رسمي للمعلومات الجيومكانية في الدولة، وسعيه الدؤوب نحو تنظيم السياسات وتوحيد المعايير والمواصفات والإجراءات، بما يسهم في تعزيز حوكمة البيانات الجيومكانية ورفع كفاءة القطاع كممكن أساسي لجميع القطاعات الحيوية.
وبيّنت أن المركز يُعد المرجع الرسمي للمعلومات الجيومكانية على مستوى الدولة، ويتولى مهمة وضع الخطط الاستراتيجية والسياسات والمعايير والأطر التنظيمية التي تكفل حوكمة وإدارة ونشر وحماية المعلومات الجيومكانية، وذلك بالتعاون الوثيق مع مختلف الجهات المعنية، موضحة أن أهداف المركز تتجه نحو تنظيم وتطوير القطاع، وبناء بنية تحتية متقدمة للبيانات الجيومكانية، من خلال مشاريع نوعية تشمل تطوير المنصة الوطنية الجيومكانية، ورفع الوعي والمعرفة المكانية لدى الجهات وفئات المجتمع.
وسلطت الضوء على عدد من إنجازات المركز، من بينها: مشروع المرجع الجيوديسي الوطني والنموذج الرقمي للتضاريس والنموذج الرقمي للارتفاعات وإنتاج الخرائط الرسمية للدولة وفهرس المعالم الجغرافية، الذي يوفّر نموذجاً رقمياً موحدا لتعريف وترميز المعالم الجيومكانية المشتركة، استناداً إلى دراسة النماذج المعتمدة في الجهات المحلية والاتحادية، كما أشارت إلى أن الأطلس الوطني لدولة الإمارات يعكس قصة نجاح الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، ويستشرف آفاق المستقبل من خلال مبادرات استراتيجية تسهم في دعم مسيرة التنمية خلال العقود القادمة.

خرائط تفاعلية
قالت أنوار الشمري : يُعد الأطلس أحد المصادر الرسمية للمعلومات الجيومكانية متعددة القطاعات، إذ يستخدم خرائط تفاعلية، ومؤشرات، وإحصائيات، وصوراً فضائية ومرئيات، لعرض إنجازات الدولة في مجالات الصحة، التعليم، البنية التحتية، الاقتصاد، الطاقة، المياه، التراث، الثقافة، البيئة، المجتمع، والسياق الإقليمي والدولي، ضمن تصميم تفاعلي مترابط يجسّد قصصاً خرائطية تُبرز مدى التقدم في المجالات المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: تأجير المستشفيات الحكومية لمراكز عالمية لن يمس حقوق العاملين.. والعلاج سيكون بالمجان
  • «الإمارات للفضاء»: 13 تطبيقاً لمراقبة الأرض
  • المدير التنفيذي لـ«حوكمة البيانات الجيومكانية»: دعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة
  • مسؤولون: «منتدى دبي - الهند للأعمال» منصة للفرص الاستثمارية
  • المكتب الإعلامي بالشارقة يطلق دبلوم الاتصال الحكومي الاستراتيجي
  • قمة الطوارئ والأزمات 2025 تبرز دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في الجاهزية لمواجهة التحديات
  • طرح 27 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
  • مدير مكتب الأوقاف بأبين يوجه خطباء وأئمة المساجد بتخصيص خطبة الجمعة لنصرة الشعب الفلسطيني وإحياء سنة القنوت
  • الإمارات نموذج دولي في الجاهزية والاستجابة
  • مكتب فخر الوطن: يوم الصحة العالمي مناسبة للاحتفاء بإنجازات القطاع الصحي في الإمارات