نجاح المهرجان الكشفي للمدارس الخاصة لمرحلتي الأشبال والكشافة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت مفوضية كشافة الشارقة في إطار خطة الفعاليات والأنشطة الكشفية للعام 2024، صباح أمس بمقر المخيم الكشفي في منطقة البديع، المهرجان الكشفي الثالث للمدارس الخاصة التابعة لهيئة الشارقة للتعليم الخاص لمرحلتي الاشبال والكشافة وبمشاركة 250 شبلاً وكشافاً ومجموعة من البراعم، وذلك برعاية ناصر عبيد الشامسي رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة الشارقة واللواء عبد الله سعيد السويدى، المشرف العام.
وشارك في المهرجان عدد من القادة والمشرفات وجمع من أولياء الأمور الذين شاركوا أبناءهم برامجهم الخلوية التي انطلقت بمراسم رفع وتحية علم الدولة، مع ترديد السلام الوطني، بعدها تم توزيع الفرق على المخيمات الفرعية.
ثم انطلقت مسابقات ترويحية ورياضية أوجدت روح التنافس بين المشاركين للفوز بكؤوس الألعاب والمنافسات المختلفة لأفضل مجلة حائط من وحي المخيم، وكذلك مسابقة اللوحات الصغيرة المعبرة عن حياة الخيام متضمنة رسم علم الدولة بألوانه الأربعة، بجانب شعار الكشافة وإعداد الخيام.
واختتم النشاط بالطهي الخلوي، حيث قام كل فريق بإعداد وجبة الغداء شاملة المقبلات وغيرها من متطلبات الطهي الخلوي بهدف تأهيل المشاركين للاعتماد على النفس وخدمة الذات والمجتمع. وفي ختام المهرجان تم إعلان نتائج التقييم وإعلان الفرق الفائزة بكؤوس الأنشطة المختلفة، وتكريم الفرق والقادة بشهادات المشاركة تكريماً لجهودهم في إنجاز المهرجان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
مجموعة اتحاد شبان الطيبة تستضيف كشافة الأرثوذكسي العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت مجموعة اتحاد شبان الطيبة ومرشداتها الوطنية عدد من أعضاء مجموعة كشافة نادي الاتحاد الأرثوذكسي العربي في القدس ببرنامج زيارة متنوع في بلدة الطيبة، حيث استقبلت الضيوف في مقرها ورحبت بهم، ثم نظمت برنامجًا لزيارة البلدة وعدد من مؤسساتها والكنائس والمواقع الأثرية.
بدأت الزيارة بالتوجه الى بيت أفرام للمسنين التابع للبطريركية اللاتينية، حيث تفاعل أعضاء المجموعتين مع نزلاء البيت وأضفوا البهجة والفرحة على قلوب المسنين من خلال الأنشطة المختلفة.
ثم توجهت المجموعة إلى كنيسة الخضر الأثرية التي تعود إلى الفترتين البيزنطية من القرن الخامس والصليبية من القرن الثاني عشر، حيث استمعوا إلى شرح من سند ساحلية حول الكنيسة وأهميتها والطبقات الأثرية في الموقع التي تعود إلى العصر البرونزي (3200 - 1200 قبل الميلاد) والفترة الرومانية.
بعد ذلك، زار الضيوف "بيت الأمثال" الواقع في دير اللاتين، واستمعوا إلى شرح من سند ساحلية حول البيت، الذي أوضح أنه منزل فلسطيني تقليدي يزيد عمره عن 350 عامًا.
يتجاوز دوره كونه متحفًا ليصبح سردًا حيًا يوضح التراث الثقافي والروحي العميق للمنطقة، ويعرض قصص من الكتاب المقدس وأمثال يسوع المسيح، مما يربط بين التراث المسيحي الفلسطيني والثقافة المحلية.
كما توجه المشاركون إلى معصرة الزيتون التابعة للبطريركية اللاتينية، حيث قام عماد مصيص بشرح عملية ومراحل عصر الزيتون.
اختتمت الزيارة بجولة في كنيسة الروم الأرثوذكس، حيث استمعوا إلى شرح من الأب داود خوري حول تاريخ الكنيسة والكنيسة الأثرية من الفترة البيزنطية التي تقع تحت الكنيسة الحالية.