برنامج التنمية المستدامة يتضمن ندوة مهارات الوظائف المستقبلية بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تشهد مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، سلسلة ورش عمل بعنوان "مهارات الوظائف المستقبلية للشباب" وذلك خلال شهر فبراير القادم بقاعة الأغراض المتعددة بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
برنامج دراسات التنمية المستدامة يتضمن ندوة مهارات الوظائف المستقبلية في الإسكندريةوتستهدف هذه الورش أعمار ما بين 16 إلى 24 سنة إلى بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلية من خلال التعرف على اتجاهات سوق العمل بالمستقبل وأهم المهارات اللازمة له واكتساب الشباب لمهارات جديدة وتطوير المهارات الحالية واستخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل فعال في العمل.
تتكون السلسلة من ثلاث ورش عمل متتالية، الورشة الأولى تتضمن التسويق والعلامة التجارية، والتي تعقد يومي 5 و6 فبراير 2024 والورشة الثانية تتضمن أدوات الذكاء الاصطناعي، التي تعقد يوم 6 فبراير 2024 والورشة الثالثة تتضمن ريادة الأعمال والوظائف الخضراء، والتي تعقد يومي 7 و8 فبراير 2024 بإضافة إلى حصول المشتركين في ورش العمل الثلاث على شهادة حضور إلكترونية من برنامج دراسات التنمية المستدامة، علمًا بان هذه الورش تقدم مجانًا.
ويأتي ذلك في ظل الاهتمام العالمي بقضايا التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وفقًا لأهداف أجندة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتحقيقًا لرسالة مكتبة الإسكندرية في دعم وبناء القدرات في المجالات المختلفة، وإيمانًا من المكتبة بأهمية تنمية القدرات المعرفية والعلمية ونشر الوعي والتفكير العلمي بين الشباب وبأهمية دور الشباب كمحرِّك أساسي للمستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المستقبل الاسكندرية التنمية المستدامة مكتبة الاسكندرية العلامة التجارية الحفاظ على البيئة العلاقات الافريقية رؤية مصر 2030 القدرات المعرفية استخدام التكنولوجيا تطوير المهارات متطلبات سوق العمل وظائف المستقبل الوظائف الخضراء في الإسكندرية استخدام التكنولوجيا الحديثة نشر الوعي تنمية مهارات سوق العمل مركز المؤتمرات التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
الجيل للدراسات: اتفاقيات البحث العلمي مع فرنسا تتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة
أشادت الدكتورة المهندسة آلاء المنزلاوي، مدير وحدة أبحاث جودة الحياة بمركز حزب الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية، باتفاقيات التعاون التي تم توقيعها اليوم بين وزيري التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وفرنسا، مؤكدة أنها تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي، وتفتح آفاقًا واسعة لتبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين.
دعم البحث العلمي المشترك وتطوير البرامج الأكاديميةوقالت المنزلاوي إن هذه الاتفاقيات تعكس إدراكًا متزايدًا من الجانبين لأهمية دعم البحث العلمي المشترك وتطوير البرامج الأكاديمية، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة، خاصة في ما يتعلق بمحوري جودة التعليم والابتكار.
وأضافت أن تعزيز الشراكة مع فرنسا، الدولة الرائدة في مجال التعليم والبحث، من شأنه أن يسهم في تطوير المناهج، ودعم إنشاء برامج أكاديمية مزدوجة، وتوسيع فرص التبادل الطلابي والأكاديمي، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة التعليمية والبحثية في مصر.
بناء مجتمع معرفي متكاملوأكدت أن هذا التعاون يندرج ضمن رؤية أوسع تهدف إلى بناء مجتمع معرفي متكامل، وتعزيز بيئة بحثية قادرة على تقديم حلول واقعية للتحديات التنموية، لا سيما في مجالات الصحة والطاقة والمياه والتكنولوجيا، مشددة على أهمية استمرار هذا النهج التشاركي مع دول تمتلك تجارب متقدمة يمكن البناء عليها.
واختتمت المنزلاوي تصريحها بالتأكيد على أن مثل هذه الاتفاقيات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية والبحثية في مصر، وتعزز من مكانتها إقليميًا ودوليًا