«أماني» أمام محكمة الأسرة: «جوزي اتجوز بائعة العيش.. وبيهددني بتشويه سمعتي»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تشهد أروقة محاكم الأسرة الكثير من القضايا، وصراخ زوجات بعد ضياع العشرة مع أزواجهن بعد اكتشاف خيانتهم لهن، على إثر ذلك تلجأ الزوجات للخلع والطلاق للضرر النفسي.
«أماني» مدرسة تبلغ من العمر 37 عاما، توجهت إلى محكمة الأسرة بالبساتين لرفع دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها النجار «ع.م»، تتهمه فيها بالخيانة وزواجه دون علمها من «بائعة العيش».
قالت أماني، في دعوى طلاق قدمتها أمام القاضي: «طوال 11 عاما زواج وإنجاب 4 أطفال منه، ذوقت معاه المر ودايما في نكد بسبب تصرفاته المراهقة وبخله الشديد، وكل يوم مع واحدة وآخرهم دخل عليا فى يوم وقالي: أنا اتجوزت من فلانه، بائعة العيش فهي مطلقة منذ 3 سنوات وأنا حبيت اكسب ثواب في عيالها وأربيهم».
وتابعت: «تركني أنا وأطفالي فهو لا يراعيهم، معتمد اعتماد كامل عليَ وعلى راتبي، وعندما طلبت الطلاق رفض تطليقي وتركني معلقة وقام بالتشهير بسمعتي، لأعيش خلال سنة في عذاب بسبب تصرفاته المريبة والمؤذية في محاولة منه لإسقاط حقوقي، ورفضه الإنفاق على أبناءه».
واستطردت: «لم أقصر يوما في الوقوف بجواره حتى أصبح صاحب ورشة نجارة مشهورة، ولم أشعر في يوم أنه أقل منى فى التعليم أو المستوى الاجتماعي، وقولت عادي ما ينقصه أكمله، وحافظت على بيتي أكثر من مرة لتعدد نزواته النسائية، ولكنه تخلى عني وخانني وذهب وتزوج من سيدة أقل فى المستوى الاجتماعي، وعندما اعترضت قام بضربي وأهانني أمام أطفالي وطلبت الطلاق ورفض حتى أتنازل عن حقوقي الشرعية».
وأضافت أماني: «الصدمة كبيرة بعد الخيانة بل وتخلى عن أطفاله الأربعة ليذهب لتربية أولاد غيره، ورفض الإنفاق علينا لأعيش فى جحيم، وإهانة واستبدلني ببائعة العيش، ولن يكتفي بذلك بل شوه سمعتي في وسط العائلة، وهددني إن طلبت بحقوقي سوف يذهب لعملي ويسرد قصة مفتعلة منه تشوه سمعتي أمام أصدقائي بالعمل، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر».
اقرأ أيضاًطردني بعد 13 سنة زواج.. سيدة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة «تفاصيل»
«ناهد» تطلب الطلاق من زوجها أمام محكمة الأسرة: مبيستحماش وريحته لا تُطاق
مسنة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: «باع عشرتي وتزوج فتاة أصغر من أولاده»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاق زواج الطلاق للضرر دعوى دعوى خلع محكمة الأسرة اتفاق تسوية ودية نفقة المتعة أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
سرّ السعادة يبدأ بكلمة: كيفية العيش في دائرة الحمد
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق إن الحمد لله، والشكر له، ليسا مجرد كلمات تتردد على الألسن، بل هي منهج حياة شامل يربط بين القول والعمل، ويمتد ليصبح عادة ومنهجًا يعيش في الإنسان ويعيش به. هذه الفلسفة، التي أرشدنا إليها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، تجمع بين الإيمان العميق بالله والعمل المستمر بالشكر له في السراء والضراء.
البداية: المعرفة والفهموجاء ذلك خلال خطبة جمعة سابقة لفضيلة المفتي أعاد نشرها اليوم في الجمعة الاخيرة لسنة 2024 عبر صفحنه الرسمية على موقع الفيسبوك موضحًا أن الحمد يبدأ بالمعرفة؛ أن تدرك قيمة النعم المحيطة بك، من الصحة، والرزق، والأسرة، والطبيعة من حولك. هذا الفهم العميق يقودك إلى الاعتراف بفضل الله وإحسانه. يقول الله تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾، إشارة واضحة إلى أهمية الذكر والشكر كأساس للتواصل مع الله.
الخطوة التالية: العملوأضاف جمعة أنه لا يقتصر الحمد على الشعور الداخلي، بل يتجلى في العمل. يقول الله تعالى: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا...﴾، مؤكدًا أن الحمد يصبح فعلًا عمليًا حينما يتحول إلى تسبيح وتعظيم لله.
الاستمرارية: عادة لا تنقطعوأشار جمعة إلى أن الحمد لكي يصبح عادة، فرض الله علينا تكراره في كل صلاة؛ حيث نقرأ في فاتحة الكتاب: ﴿الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾. هذا التكرار اليومي يرسخ مفهوم الحمد كجزء لا يتجزأ من حياة المسلم، ليتحول إلى ممارسة دائمة.
منهج حياة: العيش في دائرة الحمدوأكد جمعة أن الحمد لا يقتصر على اللحظات السعيدة فقط؛ فقد أرشدنا النبي ﷺ إلى حمد الله في كل حال. ففي السراء، يكون الحمد اعترافًا بفضل الله، وفي الضراء، يكون تسليمًا لقضائه. يقول النبي ﷺ: «الحمد لله على كل حال»، ليعلمنا الثبات في الشكر حتى في أصعب المواقف.
الحمد في المحن: بيت الحمدواستشهدا جمعة بما روي عن النبي ﷺ أن الله سبحانه وتعالى يكرم عباده الحامدين حتى في أشد مصائبهم، مثل فقدان الولد. ففي الحديث الذي رواه الترمذي، إذا قال العبد: "الحمد لله" عند فقده ولده، يأمر الله ببناء بيت له في الجنة يُسمى "بيت الحمد".
دعوة إلى التأملواختتم جمعة خطبته أنه من المعرفة إلى العمل، ومن العادة إلى المنهج، يظل الحمد منهجًا جامعًا لحياة مليئة بالرضا والسكينة. دعونا نعيش هذا المنهج بكل تفاصيله، مستحضرين معاني الشكر في أقوالنا وأفعالنا، ليكون الحمد حياةً نعيشها ويعيش فينا.