مؤسس مشروع "إحياء الموسيقى المصرية القديمة": أجدادنا تفوقوا على العالم بالآلات والألحان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال مؤسس المشروع القومي لإحياء الموسيقى المصرية القديمة، الأستاذ بكلية التربية الموسيقية، الدكتور خيري الملط، إن موسيقى القدماء المصريين سبقت العالم بمراحل من حيث عدد الآلات وطبيعة الألحان واستغلال الموسيقى في مختلف أوجه الحياة اليومية.
جاء ذلك خلال ندوة "الموسيقى والغناء في مصر القديمة"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، اليوم /الثلاثاء/.
وأوضح الملط أن القدماء المصريين ابتكروا نحو 22 آلة موسيقية، في حين أن أوروبا التي كانت تفتخر بموسيقاها لم تكن لديها سوى آلتين أو 3 فقط من القرون الأولى وحتى القرن السابع الميلادي، فضلا عن تفوق القدماء المصريين حتى في صنع الآلات وتطويرها.
وأشار إلى أن القدماء المصريين منحوا الموسيقى قدسية خاصة حتى أن كل معبد كانت يحتوي على فصول لتعليم الموسيقى، وكان اهتمام الكهنة يتمثل في الحفاظ على خصوصية الموسيقى المصرية وتأثيرها.
ولفت إلى أن القدماء المصريين حرصوا على نشر الفنون المتنوعة بين القوميات الأخرى ولذلك تجدهم قد استعانوا بالفرق الأجنبية في المناسبات والاحتفالات، فكانت قبائل آسيوية وإفريقية تشارك في العزف والغناء والرقص.
كما نوه بأن الأعياد والاحتفالات القومية والدينية شكلت أوج ازدهار الفرق الموسيقية؛ فتجد أوركسترا ضخمة تتحرك من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر بآلات العود والفرق الراقصة، وكان ذلك بمثابة احتفال سنوي في موسم الفيضان.
وأشار إلى أن الدراسات الحديثة اكتشفت حقيقة علمية توصل إليها المصري القديم بالفعل، وهي دور الموسيقى في تحفيز إدرار الحليب، واستعرض عدة صور لأم ترضع طفلها ويترافق ذلك مع الغناء والعزف على الهارب، ما يعكس رؤية الفراعنة في هذا الشأن، منوها بأن الدراسات الحديثة أثبتت ذلك.
وتطرق الدكتور خيرى الملط إلى مشروعه القومي لإحياء الموسيقى المصرية، وقال إنه خرج إلى النور في عام 2000 بالفعل، لكن ما لا يعرفه الكثيرين أنه سبق ذلك رحلة مدتها 12 عاما من البحث عن الهوية في جنوب مصر في رحلة تكوين لم يسبقهم إليها أحد، سواء من علماء المصريات الأجانب أو المصريين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مؤسس المسرح اللبناني: تيرو عملت على مدار 10 سنوات لتأهيل 5 دور سينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني، إنّه على الرغم من الحزن بلبنان، لكن يشعر بالسعادة والفخر بهذا الترشح للجائزة ليكون لبنان ضمن القائمة المختصرة، موضحا أن الجائزة تجرى كل عامين للاحتفال بالمشاريع التي تحافظ على التراث الثقافي بالوطن العربي، معلقا: «هذه الجائزة أسسها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي يبذل جهودا كبيرة في المنطقة العربية على صعيد المسرح والثقافة والتراث العربي».
وأضاف إسطنبولي خلال مداخلة المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في التوقيت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي استهداف آثار مدينة صور وبعلبك والأبنية الأثرية بمدن عديدة من النبطية يأتي ترشح لبنان للجائزة في توقيت مهم جدا خصوصا أن هذه الجائزة لحماية التراث الثقافي والهوية العربية.
وتابع، أوجه تحيتي لجهود أعضاء جميعة تيرو للفنون ومجلس أمناء المسرح الوطني اللبناني وعملهم لمدة 10 سنوات على إعادة تأهيل 5 دور سينما مختلفة في لبنان.