من عهد الرسول إلى الدولة العباسية .. كيف تغير لون كسوة الكعبة من الأبيض إلى الأسود
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، اليوم الثلاثاء، فك المذهبات استعدادًا لإنزال الثوب القديم، وإكساء الكعبة بثوبها الجديد، جريًا على العادة السنوية، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تراعي في مخرجاتها أعلى المعايير العالمية.
أخبار متعلقة
بث مباشر.
مع تغيير كسوة الكعبة.. رحلة ثوب بيت الله الحرام عبر التاريخ ولماذا اللون الأسود؟
أسلاك ذهبية وفضية تزين 670 كيلو حرير لاستبدال كسوة الكعبة المشرفة غدًا.. أين تذهب القديمة؟
مراحل تغير ألوان كسوة الكعبة على مدار 7 قرون
في عهد الرسول صل الله علية وسلم
كساها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بقطعة قماش يمنية مخططة باللونين الأبيض والأحمر.
أبوبكر وعمر
وكساها أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان بالأبيض، بينما كساها ابن الزبير بالديباج الأحمر.
العصر العباسي
وفى العصر العباسى، كانت تُكسى مرة باللون الأبيض ومرة باللون الأحمر، في حين كساها السلطان السلجوقى بقماش الديباج الأصفر، إلى أن غير الخليفة العباسى الناصر لون الكسوة إلى الأخضر ثم إلى الديباج الأسود، وظل هذا لونه حتى يومنا هذا.
صناعة كسوة الكعبة
تصنع كسوة الكعبة من الحرير الطبيعى الخالص، المصبوغ باللون الأسود، ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترا، في الثلث الأعلى منه يوجد حزام الكسوة بعرض 95 سم، وطول 47 مترا، مكتوب عليه آيات قرآنية بالخط الثلث المركب، ويطرز الحزام بتطريز بارز مغطى بسلك فضى مطلى بالذهب.
وتشتمل كسوة الكعبة على ستارة باب الكعبة ويطلق عليها اسم البرقع، وهى من الحرير بارتفاع ستة أمتار ونصف وعرض ثلاثة أمتار ونصف مكتوب عليها آيات قرآنية.
كسوة الكعبة تغيير كسوة الكعبة المشرفة صناعة كسوة الكعبة صحن الكعبة ألوان كسوة الكعبة علي مدار التاريخالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين كسوة الكعبة تغيير كسوة الكعبة المشرفة کسوة الکعبة المشرفة
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الريادة: تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجير انتصار لموقف مصر
قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة إن تغير الموقف الأمريكي من قضية التهجير بعدم مطالبة سكان غزة بالرحيل يُعد انتصارًا كبيرًا للموقف المصري، الذي لطالما تمسك برفض أي محاولات لفرض واقع جديد على المنطقة يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الشعوب.
تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجيروأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن مصر منذ اندلاع الأزمة، أكدت بشكل واضح وحاسم رفضها لأي حلول تقوم على التهجير القسري، سواء في فلسطين لأبناء غزة أو أي منطقة أخرى في الشرق الأوسط، باعتبارها مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح الدكتور سراج عليوة، أن الحلول العادلة يجب أن تستند إلى احترام حقوق الشعوب، والحفاظ على وحدة الأراضي، ودعم الحلول الدبلوماسية التي تجنب المنطقة المزيد من التصعيد والتوترات.
التصدي لمخطط التهجيروأكد عليوة، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في كبح محاولات فرض التهجير لسكان غزة، مؤكدة أن أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم لن تجد أي دعم إقليمي أو دولي، وستقابل برد حاسم من القاهرة، التي تعتبر القضية الفلسطينية مسألة أمن قومي وليست مجرد ملف دبلوماسي.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثه قائلاً: تغير الموقف الأمريكي هو انتصار للدبلوماسية المصرية والعربية، ويعكس قدرة مصر على التأثير في القرارات الدولية، ما يعزز من دورها كقوة إقليمية مؤثرة في قضايا الشرق الأوسط.
من جانبه، أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مخططه لتهجير الفلسطينيين من غزة، يعكس نجاح الموقف المصري وجهوده الدبلوماسية الكبيرة في التصدي للمخطط الأمريكي من الإعلان عنه والرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الأشفاء، لافتا إلى أن تراجع الرئيس الأمريكي عن مخططه يؤكد إدراك دونالد ترامب لاستحالة تغيير الموقف المصرى والعربي في الدفاع عن القطاع.
وأضاف "مجدي"، أن السياسة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية قوية وثابتة وتستند إلى المبادئ الراسخة التي لا تتغير، التي تضمن للفلسطينيين حقهم في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة على أراضيها، موضحا أن مصر كانت ولا تزال تلعب دوراً مهماً في تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التركيز على حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية، ومصر تظل في طليعة الدول الساعية إلى تحقيق العدالة للفلسطينيين، من خلال دعم القضية في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن الدولة المصرية ستواصل جهودها الدبلوماسية لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، لافتا إلى أن مصر أكدت بوضوح ضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وهو ما يعيد التأكيد على موقف مصر الراسخ، لأنه المسار الوحيد لإحلال السلام في المنطقة، ولابد من البناء على تصريحات ترامب لإحلال السلام بناء على حل عادل للقضية الفلسطينية، والاستجابة لدعوة الرئيس السيسي بشأن حل الدولتين والعمل بجدية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية، لأن وحدة الصف العربي هي السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الأمة العربية وحماية حقوقها المشروعة.