إيران تستدعي السفير البريطاني للاحتجاج على اتهامات لندن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء أنها استدعت السفير البريطاني سايمون شيركليف لدى طهران لإبلاغه "احتجاج طهران الشديد لاتهامات لندن للجمهورية الإسلامية".
وجاء في بيان الوزارة "في أعقاب استمرار اتهامات النظام البريطاني بحق الجمهورية الإسلامية، تم استدعاء سايمون شيركليف السفير البريطاني في طهران إلى وزارة الخارجية بعد ظهر اليوم وتم إبلاغه باحتجاج بلادنا الشديد".
ولم تحدد الوزارة سبب الاحتجاج الذي يأتي بعد اتهامات بريطانية لموقف إيران في التوترات الإقليمية.
وذكرت الوزارة اتهامات السلطات البريطانية لا أساس لها من الصحة وأدانتها بشدة.
واعتبرت الخارجية الإيرانية أن ما تقوم بها الحكومة البريطانية ضد إيران بمثابة حلقة أخرى من الإجراءات غير البناءة والمدمرة تجاه الجمهورية الإسلامية، وشددت على أن تهيئة هذه الأجواء محكوم عليها بالفشل.
وأشارت الوزارة إلى أن السفير البريطاني قال ردا على ذلك إنه سينقل الاحتجاج إلى لندن.
والاثنين، أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين زعمت أنهم متورطون في "تهديدات بقتل صحافيين على الأراضي البريطانية"، فيما نفت إيران هذه الاتهامات وتقول إنها "لا أساس لها من الصحة".
وقالت الخارجية البريطانية إن العقوبات التي فرضت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تستهدف سبعة أفراد ومنظمة واحدة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طهران لندن السفیر البریطانی
إقرأ أيضاً:
إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
ارتفعت كمية النفط الإيراني المُخَزَّنة على ناقلات راسية في البحر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو/تموز، مع تعطل تدفقات النفط الخام من الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» إلى الصين بسبب العقوبات الأمريكية الواسعة.
وبلغت كمية النفط في المخزونات العائمة 16.82 مليون برميل، حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، حسب بيانات صادرة عن منصة «كبلر» التي ترصد تدفقات النفط، طبقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة.
ويتم تخزين حوالي ثلثي النفط الإيراني على متن ناقلات قبالة الساحل الشرقي لماليزيا وهي منطقة رئيسية في سلسلة التوريد، حيث يتم نقل النفط الخام الإيراني في الكثير من الأحيان، إلى سفن أخرى لنقله إلى موانئ صينية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأول فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.
وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل «أنشطتها الخبيثة»، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال بلينكن «طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام».
كما فرضت وزارة الخزانة أيضاً عقوبات على 12 فرداً وكياناً – بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني «يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين» وهو «المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين» من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني