خبيرة: طفرة إيجابية متوقعة لقطاع الأدوية بالبورصة خلال 2024/2025
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت هبة الحسيني خبيرة أسواق المال إن البورصة المصرية أنهت تعاملات اليوم الثلاثاء بارتفاع ملحوظ حيث أغلق المؤشر الرئيسي EGX30 عند مستوى 30347.3 نقطة وارتفع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة عند مستوى 6940.6 نقطة.
أضافت خبيرة أسواق المال أن مشتريات الأفراد المصريين والمؤسسات الأجنبية والعربية عززت من أداء السوق خلال تداولات اليوم مقابل مبيعات طفيفة للأفراد الأجانب والمؤسسات المصرية.
وتوقعت هبة الحسيني أداء ايجابيا بقطاع الأدوية في البورصة المصرية موضحة أن القطاع شهد ارتفاعا ملحوظا وسط توقعات أن يكون أكثر ربحية خلال 2024/2025.
وأشارت خبيرة أسواق المال إن الأسعار الحالية لأسهم قطاع الأدوية بالبورصة المصرية جاذبة للشراء ومازالت الأسعار متدنية متزقعة أن تشهد ارتفاعا ملحوظا الاعوام القادمة.
أضافت الحسيني أن الدولة أبدت اهتماما كبيرا بقطاع الصناعات الدوائية وتحرص على اتخاذ ما يلزم للنهوض به وتوفير البنية الأساسية والتشريعية حيث أصبحت مصر وجهة لاستثمارات تصنيع الدواء وذلك ضمن خطة استراتيجية طموحة وأدى ذلك إلى زيادة خطوط الإنتاج.
لفتت هبو الحسيني إلى إعلان هيئة الدواء المصرية أت مصر حققت الاكتفاء الذاتى من الأدوية بنسبة 94% ويتم استيراد 6% فقط من الدواء وأن الاكتفاء يعزز الأمن الدواءى المصرى مما يساهم فى فتح أسواق التصدير للدواء.
ونوهت أن الدواء المصرى يحظى بسمعة جيدة لفاعليته وفقا للمعايير الطبية العالمية فى التصنيع وتم التصدير إلى ما يقرب من 150 دولة حول العالم وأن مصر حصلت مؤخرا على الاعتماد من منظمة الصحة العالمية لتصبح اول دولة افريقية تحصل على هذا الإعتماد.
وتسعى الدولة المصرية منذ عام 2014 لهدفها
فأطلقت فى عام 2021 مشروع استراتيجية توطين صناعة الدواء بهدف ترسيم التصنيع المحلى للأدوية والتوجه نحو تصنيع خامات الدواء وقامت أيضا بنفس العام 2021 بافتتاح مدينة الدواء المصرية وتعد من أكبر مدن تصنيع الدواء بالشرق الأوسط وهدفها تحويل مصر إلى مركز إقليمي، وفق خبيرة أسواق المال.
أشارت إلى أنه في عام 2022 تم الإعلان عن افتتاح مدينة الخامات الدوائية وتضم 3 مصانع حيث بلغ عدد مصانع الأدوية على مستوى الجمهورية 177 مصنعا عام 2022 مقابل 130 مصنع عام 2015 بنسبة زيادة 30.8% بالإضافة إلى احتلال مصر 700 خط إنتاج عام 2022 مقابل 500 عام 2015 بنسبة زيادة 40%.
أضافت أنه في الآونة الأخيرة تم التوقيع مع عدد من الدول الأفريقية على تصدير الدواء وبلغ حجم الصادرات المصرية من الأدوية تخط ال 300 مليون دولار بينما ارتفع أجمالى الصادرات من الأدوية ومستلزمات الاجهزة الطبية ما يعادل مليار دولار تقريبا.
ويندرج قطاع الأدوية بالبورصة المصرية تحت مسمى( رعاية صحية وأدوية ) ويضم القطاع ما يقرب من 19 شركة بالبورصة المصرية ومن أكثرها تداولا
ابن سينا فارما وسبيد مديكال وراميدا وايبيكو للصناعات الدوائية وممفيس للأدوية وجلاكسو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة اسواق المال البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع " دوانا" الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتعزيز الرقابة على تداول الأدوية وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لها؛ أعلنت هيئة الدواء المصرية، اليوم، عن الإطلاق الرسمي لمشروع "دوانا"، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
وخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مشروع "دوانا" يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية في مصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
وأضاف الدكتور الغمراوي أن
تنفيذ مشروع "دوانا" هو نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، وأن المشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية".
وأشار إلى أن مشروع "دوانا" يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، مما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.