بيلوسي تتهم رافضي حرب غزة بالتبعية لبوتين.. كيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أثارت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل بعد ربطها احتجاجات المطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بروسيا، ومطالبتها بالتحقيق في تمويل مظاهراتهم.
وقالت بيلوسي، في مقابلة على شبكة "سي إن إن" مساء الأحد، لا تنخدعوا بالدعوات إلى وقف إطلاق النار في غزة من قبل بعض التظاهرات فهي رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مطالبة مكتب التحقيقات الفدرالي بالتحقيق في تمويلها.
واستنكر مراقبون اعتماد بيلوسي نظرية المؤامرة، والتي أمضت 6 عقود من حياتها في دروب السياسة، وقادت الحزب الديمقراطي داخل مجلس النواب لعدة دورات، وكانت أول امرأة ترأس المجلس في تاريخ الولايات المتحدة.
وكانت صحيفة "ذا نيشن" أجرت استطلاعا خلص إلى أن 73% من الناخبين الأساسيين المحتملين للديمقراطيين يرجحون دعمهم لمرشح مؤيد لوقف إطلاق النار.
تعجب واستنكارورصد برنامج شبكات (2024/1/30) جانبا من تفاعلات مغردين مع اتهامات بيلوسي، ومنها ما كتبه عبد الغني "ألا تعلم نانسي بيلوسي أن الشعب الأميركي واع بما فيه الكفاية ليتظاهر مطالبا بوقف إطلاق النار في غزة؟".
أما راندوم فتساءل "هل ما زال يفكر الناس قبل أن يتحدثوا؟".. وغرد "باعتباري ناخبا ديمقراطيا مدى الحياة، بدأت في إعادة النظر في ادعاءات ناخبي (دونالد) ترامب حول قيام الديمقراطيين بنشر الأكاذيب. تعتقد بيلوسي أن المتظاهرين ضد الإبادة الجماعية في غزة يتم دفعهم من قبل روسيا بوتين".
وكتبت ماريا: "تدعي أولا أنها تريد الالتفات للشعب في غزة ثم أدارت القضية لقضية أخرى تماما.. مهما كانت الجهة التي تدعو لوقف إطلاق النار فنحن معها، يكفي سفك دماء يكفي معاناة".
فيما قال عبد العزيز: "باختصار.. أميركا التي طالما سوقت لما يسمى بالديمقراطية والقيم الإنسانية بالخلطة الأميركية بدأت تتعرى وتنكشف خفاياها".
وفي السياق، ادعى متحدث باسم بيلوسي لوسائل إعلام "لطالما دافعت بيلوسي عن حق جميع الأميركيين في التعبير عن آرائهم من خلال الاحتجاج السلمي. وتدرك تمامًا كيفية تدخل الخصوم الأجانب في السياسة الأميركية لزرع الانقسام والتأثير على انتخاباتنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات ملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية ، مساء اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 ، الضوء على ملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس .
وقالت هيئة البث الإسرائيلية ، إن عدد من المسؤولين المطلعين على خطة إطلاق سراح الرهائن من غزة حذروا من أنه إذا لم تبدي إسرائيل استعدادها لمناقشة شروط الحرب بشكل كبير بما في ذلك وقفها ، فإن الاتفاق المطروح حاليا سيبقي الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما في الأسر لفترة طويلة من الزمن".
واتهم مسؤول إسرائيلي حركة حماس بعدم إجراء المفاوضات بالشكل الذي يسمح بإحراز تقدم حقيقي في المحادثات. بحسب الهيئة
وقال لهيئة البث :" إسرائيل طلبت تسلمها قائمة المختطفين المحتجزين في إطار زمني فوري (..) هذا لم يحدث حتى الآن ، ويعتقد بعض المفاوضين أن إسرائيل بحاجة إلى العمل بشكل أكثر نشاطا وإظهار قدر أكبر من المرونة من أجل تحقيق الاختراق الذي طال انتظاره في المحادثات".
وأضافت الهيئة :" ما يمكن أن يستنتج حاليا أن الخطوط العريضة المطروحة حاليا ستبقى عددا من الإسرائيليين في الأسر لمدة أخرى من الزمن".
إقرأ/ي أيضا :
مكان: صعوبات ملموسة تعتري مفاوضات صفقة التبادل
حمـاس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة أجلت اتفاق وقف إطلاق النار في غـزة
أول رد من نتنياهو على بيان حـماس بشأن مفاوضات غـزة
بدورها نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية مطلعة على تفاصيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ، والتي انتقدت تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن الصفقة.
وقالت :" إنهما يصدران تصريحات ضارة وغير ضرورية ولا تفيد أحدا".
وأضافت المصادر :" الأمل الوحيد للقيام بالمرحلة الأولى هو الإيمان بأنه في المرحلتين الثانية والثالثة سيكون هناك توقف للحرب".
وتابعت القناة :" أحد المطالب الجديدة التي تحدثت حماس عنها أن إسرائيل وضعتها هو استلام قائمة المختطفين قبل التقدم نحو الاتفاق (..) في إسرائيل يخشون من أن حماس قد تتلاعب بالقائمة وتحاول فرض قائمة محددة عليها".
ونقلت عن مصادر مطلعة في إسرائيل قولها :" لن نعرف في المفاوضات الجارية حاليا من سيتم إطلاق سراحه .. هذه ليست الطريقة التي تعقد بها صفقة".
واختتمت القناة تقريرها بالقول :" خلاصة الاتهامات المتبادلة بين حماس وإسرائيل، المفاوضات لم تنته بعد ، ونحن أمام لحظات حاسمة من أجل تشكيل هوية الأسرى ومفاتيح ومرجعيات الصفقة والمطلوب تصريحات أقل وتفاصيل أقل من أجل أن تنجح الجهود الجارية".
من جهتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل تتخوف من خداع حماس لها كما فعلت في الصفقة الأولى".
ونقلت عن مصادر مطلعة قولها :" لا نريد الدخول للصفقة بالقدم اليسرى".
وتابعت :" في إسرائيل لا يفهمون سلوك حماس ، فهم في الواقع يجدون صعوبة في فهم إلى أين تتجه ويوجهون أصابع الاتهام إلى محمد السنوار شقيق يحيى السنوار الذي تمت تصفيته والذي حل محله وهو الذي لا يريد إظهار أي مرونة .. في إسرائيل هناك أيضا شكاوى قاسية ضد الوسطاء، الذين خيبوا الآمال مرة أخرى ووعدوا مرة أخرى بتسوية قريبة ولكنهم كما في الماضي لم يمارسوا الضغط اللازم على حماس".
صحيفة هآرتس قالت إن المنظومة الأمنية ترى إنه إذا لم يتم التوصل قريبًا إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى مع حماس، فيجب إعادة النظر في المهام العسكرية في قطاع غزة بالتنسيق مع المستوى السياسي - الهدف الحالي من العمليات هو زيادة الضغط على حماس لدفعها نحو إتمام الصفقة. وفي حال الفشل في التوصل لاتفاق، يجب التفكير في خطوات إضافية لزيادة الضغط. كما أشار المسؤولون إلى ضرورة تقييم مدى فعالية العمليات في شمال القطاع لتحقيق الأهداف المطلوبة.
المصدر : وكالة سوا