قالت الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين جودي جينسبيرغ إن حرب إسرائيل على قطاع غزة هي الأكثر فتكا وقتلا للصحفيين.

وشددت جينسبيرغ، في حديث مع الجزيرة، على أنه يجب ألا يُـستهدف الصحفيون والمدنيون في غزة، كما فعلت إسرائيل، مشيرة إلى أنه كان ينبغي تقديم الحماية لهم بموجب القانون المدني.

وأضافت أن اللجنة دعت إسرائيل للتحقيق في مزاعم بشأن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد الصحفيين، كما قامت اللجنة بإرسال رسائل إلى الرئيس الأميركي جو بايدن والاتحاد الأوروبي لحثهم على القيام بالمزيد لضمان حماية الصحفيين.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 122 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وفي وقت سابق، اتهم المكتب الإعلامي الاحتلال بتعمد قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين أعرب سابقا عن استنكاره قتل الصحفيين في غزة، داعيا إلى ضرورة حمايتهم من عنف الاحتلال ليتسنى لهم أداء عملهم.

ووصفت منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية قطاع غزة بـ"مقبرة الصحفيين"، حيث تتعمد إسرائيل خنق عمل الصحفيين وقتلهم، وممارسة مختلف الطرق لإعاقتهم في الميدان، فضلا عن التهجير والحصار ومنع الصحفيين الأجانب من الدخول إلى غزة وقطع الإنترنت ورسائل التهديدات التي تصلهم.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى اليوم الثلاثاء، 26 ألفا و751 شهيدا إلى جانب 65 ألفا و636 جريحا، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أول اعتراف رسمي من إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية.. ماذا قال وزير دفاع الاحتلال؟

أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اعترف لأول مرة، بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل إسماعيل هنية، في إيران، وذلك نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية.

وهدد «كاتس» بشن ضربات قوية على الحوثيين، تستهدف بنياتهم التحتية الاستراتيجية.

ويُروج الاحتلال الإسرائيلي لأفعاله، بما فيها اغتيالات في إيران وغزة، على أنها نجاحات مُحرزة في الحرب الدائرة منذ أكثر من 14 شهرًا.

الاحتلال ينفذ مئات الغارات على غزة

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، إذ تُنفذ مئات الغارات والقصف المدفعي، مُرتكبة مجازر دامية ضد المدنيين وجرائم مروعة في المناطق التي تتغلغل فيها، وقد تسبب هذا الوضع في كارثة إنسانية، مع نزوح أكثر من 90% من السكان نتيجة الحصار المفروض.

وتشنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتٍ جوية دمّرت فيها مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، في إطار سياستها المتبعة للتدمير الشامل في عدوانها المستمر على القطاع.

ويستمرّ تضاعف عدد الشهداء والجرحى تحت الأنقاض في قطاع غزة، بسبب استمرار القصف والحصار الخانق الذي يمنع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية العاجلة، ما يُفاقم الكارثة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • أحدهم كان ينتظر مولوده الأول.. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 201
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل مخيم النصيرات
  • إسرائيل تغتال 5 صحفيين فلسطينيين بالنصيرات
  • فلسطين.. انتشال 5 شهداء من سيارة الصحفيين المستهدفة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • روبوتات مفخخة: سلاح إسرائيل الجديد لتدمير مستشفيات غزة
  • شهداء ومصابون بغارات على غزة.. قصف يستهدف عناصر حماية المساعدات (شاهد)
  • الأونروا: إسرائيل تقتل طفلًا في قطاع غزة كل ساعة
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • الاحتلال يستهدف عناصر حماية المساعدات .. وغارات على وسط القطاع (شاهد)
  • أول اعتراف رسمي من إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية.. ماذا قال وزير دفاع الاحتلال؟