تعاون جديد لتزويد 13 مستشفى و 8 مراكز صحية بأجهزة وحلول طبية متطورة في المملكة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
جدة : البلاد
بالتزامن مع تطوير مشهد الرعاية الصحية المقدمة في المملكة العربية السعودية، عُقد تعاون جديد؛ لتزويد 13 مستشفى و8 مراكز طبية، بما في ذلك مستشفيين حديثين، بأحدث تقنيات التصوير بالأشعة الموثوقة والرائدة ضمن فئتها، وحلول تشخيص أمراض القلب ومراقبة الحالة الصحية، ومنتجات رعاية الأمهات والأطفال.
ويأتي التعاون بين جي إي هيلث كير ومجموعة الدكتور سليمان الحبيب، لتزويد جميع المستشفيات والمراكز الطبية في الأخيرة بطيف شامل من حلول التصوير الطبي والأشعة فوق الصوتية وحلول تحسين رعاية المرضى، بهدف مساعدة الأطباء على تحسين نتائج المرضى وتوفير رعاية عالية الجودة وشاملة ومحسنة.
وبموجب الاتفاقية، سيتم تركيب معظم الحلول التقنية المتقدمة لتصوير الأشعة، بما في ذلك جهازي MRI SIGNA Voyager وجهازي Apex Elite CT الرائدين وأربعة أجهزة C-arm وجهازي BMD بالإضافة إلى أول جهاز Discovery MI 6 ring PET/CT في المملكة العربية السعودية، في مستشفى غرب جدة المزمع افتتاحه مستقبلاً بسعة 330 سريراً ومستشفى شمال الرياض بسعة 500 سرير. إضافة إلى تجهيز المرفقين الجديدين بمجموعة واسعة من أدوات وحلول رعاية المرضى لمساعدة الأطباء، خاصة خلال العمليات الجراحية والإجراءات الطبية، ولرصد تقدم حالة المرضى بسهولة وكفاءة.
كما تنضوي هذه الاتفاقية على تزويد حلول مراقبة حالة المرضى عبر الأجهزة القابلة؛ للارتداء تعرض مؤشرات المريض الحيوية مباشرة وفي الوقت الفعلي. وسيتم نشر حلول Portrait Mobile في 80 وحدة طبية عبر ثمانية مستشفيات.
وتعليقا على التعاون، قال محمد الخوري، المدير الإقليمي لـ”جي إي هيلث كير” في المملكة العربية السعودية: “في خطوة جديدة تندرج في إطار التعاون طويل الأمد، يسرنا نشر طيف واسع من حلول التكنولوجيا الصحية المتقدمة وحلول المراقبة الأكثر تطوراً لدينا، بما يضمن الارتقاء بمشهد رعاية المرضى في المملكة. ولا شك أن هذه الاتفاقية تجسّد التزامنا المشترك بتحسين ممارسات الرعاية الصحية في المملكة وفقاً لأهداف رؤية ’المملكة 2030‘. ومن خلال التعاون في إنشاء برامج مبتكرة وتوفير أدوات وحلول رعاية متخصصة، نفخر بأن نكون جزءاً من رحلة المجموعة للارتقاء بعملياتها التشغيلية وإرساء معايير جديدة للرعاية المرتكزة على المريض”.
وبهذه المناسبة، عقب فيصل النصار، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية: “نتطلع من خلال هذا التعاون إلى إدخال تقنيات متقدمة قادرة على لعب دور حاسم في توفير رعاية مثلى لمرضانا، لاسيما وأن تحسين جودة الرعاية وتوفير خدمات رعاية صحية متميزة لعدد أكبر من السكان في المملكة يمثل محور تركيزنا الأساسي. من خلال استثمارنا في مجموعة شاملة من المعدات التشخيصية وأجهزة المراقبة الجديدة، نهدف إلى تعزيز كفاءة الرعاية المقدمة في منشآتنا الطبية وتسريع الانتقال نحو مفاهيم رعاية صحية أكثر سهولة ووصولاً”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی المملکة
إقرأ أيضاً:
معجزة طبية في مستشفى سيد جلال.. ونقابة الأطباء تعلق
سطّر أطباء قسم جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، واحدة من أروع قصص الطب الإنساني الحديث، في ملحمة طبية استمرت نحو 12 ساعة متواصلة، حيث نجح الفريق الطبي في إنقاذ شاب صغير تعرّض لحادث أليم، أدى إلى بتر كامل ليده من عند الرسغ.
الواقعة بدأت حينما استقبلت طوارئ مستشفى سيد جلال التابع لجامعة الأزهر، حالة طارئة لشاب في حالة حرجة، وبفضل الجاهزية الفائقة لفريق جراحة التجميل، تم حجز الحالة وإدخالها إلى غرفة العمليات خلال أقل من نصف ساعة، لتبدأ بعدها رحلة سباق مع الزمن، حيث تم إجراء عملية دقيقة للغاية لإعادة اليد المبتورة إلى جسد الشاب.
خلال الجراحة، قام الفريق الطبي بتوصيل الشرايين والأوردة والأعصاب والأوتار والعضلات بدقة متناهية، لتعود اليد إلى مكانها وكأنها لم تُفقد قط عادت الحركة، وعاد الإحساس، وعادت الحياة لعضو كان قد انتهى، لتُكتب للشاب صفحة جديدة من الأمل.
وتحت إشراف الدكتور طارق البانوبي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، والدكتور محمد أسامة أستاذ مساعد جراحة التجميل بطب الأزهر، شارك في هذا الإنجاز الإنساني الرائع كل من:
أطباء جراحة التجميل:
د. عبد الله السعدني مدرس مساعد.الأطباء المقيمين:
د. أحمد عبد الحفيظد. عمر جبريلد. عبد الله أبو المجدد. أحمد البحيريد. حسام التهاميد. السيد حسند. محمد هريسةأطباء جراحة العظام:
د. محمود عبد الحميد مدرس مساعدد. عبد الله صلاح طبيب مقيمد. خالد متولي طبيب مقيم.أطباء التخدير:
د. محمد عبد الناصر مدرس مساعدد. محمد علاء طبيب مقيمد. نور الدين الكحيلي طبيب مقيمد. أحمد يونس طبيب مقيمد. مصطفى البدوي طبيب مقيم.طاقم التمريض والعمال:
أحمد مغاوري محمد،سامح صابر سیدمسعود محمدهاجر أحمدمحمود محمد امتیاز تمریض.ليست هذه مجرد قصة طبية تُروى، بل شهادة حية على ما يمكن أن تصنعه الأيدي المؤمنة بالعلم، والعقول المصرية من الأطباء.
من قلب مستشفى سيد جلال، خرجت هذه اليد لتكتب من جديد، لا سطور الألم، بل فصول الأمل والانتصار، فلكل يد أُعيدت لها الحياة، هناك فريق من الأبطال يعمل في صمت، ويؤمن أن كل نبض يعود هو حياة تستحق أن تُروى.
وتوجه نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، والأمين العام المساعد لنقابة الأطباء د. خالد أمين زارع، ومقرر لجنة الإعلام بنقابة الأطباء د. أحمد مبروك الشيخ، بكل التحية والتقدير لهذا الفريق الطبي العظيم الذي أثبت أن الطب ليس مجرد مهنة، بل رسالة تحمل في طياتها الرحمة، والإبداع، والإخلاص في خدمة الإنسان.