"بلدي البريمي" تنفيذ مشاريع إنمائية في الولايات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
ناقش المجلس البلدي بمحافظة البريمي في اجتماعه الأول لهذا العام، المشاريع الإنمائية التي سيجري تنفيذها في المحافظة، والمشاريع التنموية لعام 2024م، والمشاريع الجاري تنفيذها ونسب الإنجاز فيها، إضافة إلى استعراض المشاريع المقترح تنفيذها في ولايات محافظة البريمي ومناقشة أطوال الطرق بولاية البريمي لعام 2024.
واستعرض المجلس الردود الواردة من الجهات المعنية فيما يتعلق باعتماد مواقع مشاريع للأمن الغذائي في ولاية السنينة، والتصاميم المُقترحة لمخطط صروح السكني بمنطقة العقدة الشمالية بولاية البريمي، واعتماد مواقع سياحية في محافظة البريمي.
وناقش المجلس أيضًا مستجدات طريق "العبيلة- الفياض" وأهمية إنشائه، وقدمت جامعة البريمي وكلية البريمي الجامعية عرضا مرئيا حول البرامج التدريبية والخدمات المجتمعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
400 ألف ريال و250 فعالية حصاد فريق البريمي الخيري
بلغت التكلفة الإجمالية للمشاريع التي ينفذها فريق البريمي الخيري 400 ألف ريال عماني، حيث يضم الفريق 150 متطوعًا. وقد نفّذ الفريق خلال العام الحالي 250 فعالية متنوعة في مجالات مختلفة، منها السياحية والبيئية والاجتماعية ومساعدة الأسر.
وأوضح ناصر بن عبدالله المقبالي، رئيس فريق البريمي الخيري، أن المتطوعين أكملوا ما يزيد عن 50 ساعة عمل تطوعي، مما يعكس التزامهم بتحقيق الأهداف الخيرية والتنموية، وأشار إلى أن الفريق حظي بدعم واسع من مجتمع ولاية البريمي، مما مكّنه من تنفيذ 6 مشاريع وقفية موزعة بين مسقط والبريمي.
وأضاف المقبالي أن وعي المجتمع بمختلف قطاعاته، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة، قد أسهم بشكل كبير في نجاح هذه المشاريع، ومن أبرز أنشطة الفريق مساعدة الأسر المحتاجة، وكفالة الأيتام، والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي للأطفال.
كما أشار إلى مشروع "بر الوالدين"، الذي يركز على تقديم الرعاية لكبار السن، بالإضافة إلى مشروع "تمكين الأسرة"، الذي يهدف إلى دعم الأسر في ولاية البريمي من خلال مساعدتها على إطلاق مشاريع تدر دخلًا ثابتًا، وذكر المقبالي مشروع "الأنامل المنتجة" الذي يُعنى بالأسر المنتجة، معربًا عن شكره لدائرة التنمية الاجتماعية والمجتمع في ولاية البريمي على جهودهم في تطوير العمل الخيري ودعم مبادرات الفريق.
جدير بالذكر أن الأعمال التطوعية تعد ركيزة أساسية لتعزيز روح التعاون والمشاركة في المجتمع، حيث تتيح للمتطوعين فرصة تقديم المساعدة للآخرين وبناء علاقات اجتماعية قوية، كما تسهم هذه الأعمال في تطوير مهارات الأفراد، مثل القيادة والتواصل وحل المشكلات، مما يعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات، كما أن مشاركة مجموعة من المتطوعين يساهم أيضًا في خلق بيئة إيجابية تعكس قيم العطاء والمشاركة، مما يعزز من تماسك المجتمع ويؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة.