أضرار كبيرة بالسيارات بسبب البنزين!
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يشكو قسم كبير من المواطنين في مدينة طرابلس من اختلاط مادة البنزين بالمياه لدى عدد من محطات الوقود المعروفة في المدينة، ما ادى الى التسبب بأضرار جسيمة بسياراتهم.
وبحسب ما افادت مصادر محلية، فإن هذه المحطات قد اغلقت لاحقاً ابوابها امام الزبائن بهدف اصلاح العطل الذي عرف انه ناتج عن الامطار الغزيرة التي تسربت الى جوف خزانات الوقود في أرضية المحطات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"الثقافة الفلسطينية" تباشر الرصد الميداني وتوثيق أضرار المواقع الثقافية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان إن طواقم وزارة الثقافة في المحافظات الجنوبية باشرت أعمال رصد وتوثيق الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية في قطاع غزة، إذ أظهرت التقارير الأولية حجم الدمار الهائل الذي طال المكتبات والمواقع التاريخية والفضاءات والمراكز الثقافية، مما يهدد الإرث الثقافي والهوية الفلسطينية.
وأكد الوزير حمدان إن هذا التدمير الممنهج يأتي ضمن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لطمس الهوية الثقافية والتاريخية للشعب الفلسطيني وحرمانه من حقوقه الثقافية.
وأضاف أن ما يحدث ليس مجرد تدمير للمباني، بل محاولة لفرض واقع جديد بما يتماشى مع الرواية الإسرائيلية المزيفة.
وحث الوزير حمدان الجهات الدولية والعربية على التحرك العاجل لحماية التراث الثقافي الفلسطيني، الذي يتعرض لكافة أشكال الإبادة، في تحدٍ صارخ للقوانين الدولية التي تنص على حماية الموروث الثقافي خلال الحروب.
ورصدت الوزارة تعرض مكتبة الجامع العمري (مكتبة الظاهر بيبرس) لأضرار جزئية، شملت تشققات وتدمير أرفف وأبواب خارجية، إلا أن الكتب والمخطوطات بدا أنها ما زالت في حالة جيدة، رغم الحاجة إلى التحقق من اكتمال محتويات المكتبة وعدم تعرضها للنهب.
في المقابل، دُمّرت مكتبتا منصور واليازجي بالكامل، كما تم حرق قسم الأرشيف في بلدية غزة، الذي يحتوي على وثائق تعود لأكثر من 150 عاماً.
ووثقت الوزارة الأضرار التي طالت قبة المخطوطات القديمة التابعة لوزارة الأوقاف، إضافة إلى تدمير العديد من البيوت التاريخية مثل بيت العلمي القديم وبيت السقا وبيت الغصين، التي كانت تستضيف الفعاليات الثقافية والأدبية والفنية.
كما شمل الاستهداف الإسرائيلي جميع مكتبات الجامعات، مكتبة الكلمة، مكتبة أبو شعبان، مكتبات البلديات، ومكتبة مركز التخطيط التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي تضم أرشيف الثورة الفلسطينية. كما تعرض منزل الرئيس الراحل ياسر عرفات، بما يحتويه من مكتبة قيّمة للتدمير.