الولايات المتحدة تدين التحليق “غير الآمن” لمقاتلة روسية في الأجواء السورية وتعريض حياة الطاقم الأميركي للخطر
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
واشنطن ـ (أ ف ب) – قال مسؤول عسكري أميركي الثلاثاء إن طائرة حربية روسية حلّقت على مقربة من طائرة استطلاع أميركية من نوع ام سي-12 في أجواء سوريا، واصفا الأمر بأنه عمل “غير آمن” عرّض حياة الطاقم الأميركي للخطر. واستدعت الواقعة التي تندرج في سياق من الحوادث بين طائرات روسية وأميركية في الأجواء السورية، تنديدا أميركيا، علما بأن الولايات المتحدة تقود عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد في إطار تحالف دولي.
وجاء في بيان للفتنانت جنرال أليكسس غرينكويتش أن “مقاتلة روسية من نوع سو-35 اقتربت بشكل كبير ومخالف للقواعد والبروتوكولات المعمول بها” السبت من “طائرة أميركية من نوع ام سي-12 كانت تنفّذ عمليات دعما لتحالف القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية”. وأوضح المتحدث أن الطائرة الأميركية اضطرت لعبور مسار جوي مليء بالاضطرابات من جراء تحليق المقاتلة الروسية على مقربة منها “ما قلّص قدرة الطاقم على تشغيل الطائرة بشكل آمن وعرّض حياة أفراده للخطر”. وقال غرينكويتش إن هذا الأمر يعكس “مستوى جديدا من الأفعال غير الآمنة وغير المهنية للطائرات الروسية العاملة في سوريا”. في وقت سابق من الشهر الحالي أعلنت الولايات المتحدة أن طائرة روسية اعترضت مرّتين خلال 24 ساعة مسيّرات أميركية من نوع إم كيو-9، بما في ذلك بإطلاق قنابل مضيئة أمامها. وفي آذار/مارس، قالت الولايات المتحدة إن طائرة روسية تسببت في تحطم طائرة مسيّرة تابعة لها أثناء تحليقها فوق البحر الأسود، في حين نفت موسكو مسؤوليتها.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
مواصلة ارتفاع معدلات التوظيف في الولايات المتحدة
اتجهة معدلات الوظائف بالولايات المتحدة الامريكية الشهر الماضي نحو التراجع، من 218 ألف وظيفة في مايو، ولكنه يظل مكسباً قوياً، وهو ما يعكس مرونة الاقتصاد الأميركي القائم على الاستهلاك، والذي ينخفض ولكنه لا يزال يرتفع بشكل مطرد، وفق وكالة أسوشييتد برس.
وأظهر تقرير، يوم الجمعة الصادر عن وزارة العمل أيضاً، أن معدل البطالة ارتفع من 4 في المائة إلى 4.1 في المائة. وعدّلت الوزارة بشكل حاد تقديراتها لنمو الوظائف لشهرَي مايو ويونيو بمقدار 111 ألف وظيفة.
وتلقي الحالة الاقتصادية بثقلها على أذهان الناخبين مع اشتداد الحملة الانتخابية الرئاسية، وعلى الرغم من التوظيف المستمر، وعمليات تسريح العمال القليلة نسبياً، وتباطؤ التضخم تدريجياً، فإن عديداً من الأميركيين قد شعروا بالغضب من الأسعار التي لا تزال مرتفعة، وألقوا اللوم على الرئيس جو بايدن.
ومن وجهة نظر «الاحتياطي الفيدرالي»، فإن التباطؤ في التوظيف إلى وتيرة لا تزال لائقة سوف يكون مثالياً. وقد يشير ذلك إلى أن سوق العمل تتباطأ بما يكفي لتخفيف الضغط على أصحاب العمل لرفع الأجور بشكل حاد، وهو ما يمكن أن يغذي التضخم، ولكن ليس بالقدر الذي يتسبب في موجات من تسريح العمال.
وقال كبير الاقتصاديين في شركة «أبكاست»، التي تستخدم التكنولوجيا لمساعدة الشركات على توظيف العمال، أندرو فلاورز: «لقد أثبتت سوق العمل خطأ المشككين».
ومع ذلك، أشار فلاورز إلى أن تكاليف الاقتراض المرتفعة، الناجمة عن رفع أسعار الفائدة من قبل «الاحتياطي الفيدرالي» ستؤدي في النهاية إلى إضعاف سوق العمل.
وقال: «في النهاية، سوف تنحني، لكنها لن تنكسر. إن اللدغة البطيئة لأسعار الفائدة المرتفعة ستؤدي إلى اعتدال نمو الوظائف».
وارتفع الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل نحو 70 في المائة من إجمالي النشاط الاقتصادي الأميركي، والذي أدى إلى التوسع في السنوات الثلاث الماضية، بمعدل 1.5 في المائة فقط في الرُّبع الأخير بعد نموه بأكثر من 3 في المائة في كل من الرُّبعين السابقين. بالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد الوظائف الشاغرة المعلن عنها بشكل مطرد منذ أن بلغ ذروته عند مستوى قياسي بلغ 12.2 مليون في مارس 2022.
ومع ذلك، في حين أن أصحاب العمل قد لا يقومون بالتوظيف بقوة بعد أن كافحوا لملء الوظائف خلال العامين الماضيين، إلا أنهم لا يقومون بتسريح كثير منهم أيضاً.