نتنياهو عن وثيقة باريس: لن ننسحب من غزة ولن نطلق سراح الإرهابيين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إطلاق سراح "آلاف" الأسرى الفلسطينيين في إطار أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشاف نتنياهو في كلمة ألقاها في مستوطنة عيلي في الضفة الغربية المحتلة "أود أن أوضح أننا لن نسحب جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع غزة ولن نطلق سراح آلاف الإرهابيين. لن يحدث أي من هذا".
تأتي تصريحات تننياهو، بعد أن ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن المفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقوا على إطار عمل لاتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين ووقف جديد لإطلاق النار.
بدأت الحرب باقتحام المئات من مسلحي حماس لإسرائيل، وقتلوا حوالي 1200 شخص، وخطفوا 250 خرين. أطلق سراح أكثر من مائة شخص منهم أثناء أسبوع الهدنة في نوفمبر لتبادل الأسرى المحتجزين لدى إسرائيل.
في المقابل شنت إسرائيل هجوما عنيفا برا وبحرا وجوا، وقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني ثلثيهم من النساء والأطفال طبقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
سوى الصراع مساحات شاسعة من القطاع بالأرض، وأدى إلى نزوح 85% من السكان، ويعاني أكثر من ربع السكان من الجوع.
وحذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية قريبا، بعد تجميد عدة دول تمويلهم للداعم الأساسي للفلسطينيين، بعد ادعاء إسرائيل بأن العشرات منهم شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي قطاع غزة الضفة الغربية حماس إعلان هدنة
إقرأ أيضاً:
خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بـ"مشاهد صادمة" عند إطلاق سراح 3 رهائن بينهم إسرائيليان في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا. هذا دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف"، بعدما نقل التلفزيون مشاهد فوضى عارمة في قطاع غزة فيما يجهد مسلحون لضبط مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لمتابعة تسليم الرهائن.
وكانت حركة حماس، قد قالت الخميس، إن "احتشاد الشعب الفلسطيني خلال عمليات تسليم الرهائن الإسرائيليين هو رسالة قوة واضحة بوجه الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف البيان: "الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خان يونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها بأن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير".
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.