الصحة العالمية: الوضع يزداد سوءا في محيط مجمع ناصر الطبي في غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
صرحت منظمة الصحة العالمية بأن القتال يشتد حول مجمع ناصر الطبي وهوأكبر مستشفى ما زال يعمل في غزة، مؤكدة أن المجمع لن يتمكن من مواصلة العمل إذا لم يتسن وصول المزيد من الإمدادات إليه.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي بجنيف: "الوضع حول مستشفى ناصر أصبح أسوأ ويتمثل ذلك في إطلاق النار والقتال حوله وصعوبة وصول الناس إليه أو صعوبة المغادرة".
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن شحنة المواد الغذائية المخصصة للمستشفى تعرضت يوم الثلاثاء لهجوم من قبل حشود جائعة بسبب تأخر الإمدادات قرب نقطة تفتيش إسرائيلية ولم تصل للمستشفى قط.
وقال ليندماير إنه لم يتم منح الإذن لتسليم شحنة وقود آخرى من منظمة الصحة العالمية لمستشفى ناصر يوم الاثنين على الرغم من وصول شحنة طبية.
وأضاف أن "حالات الرفض والتأخير جزء من نمط يعيق وصول الإمدادات الإنسانية للمستشفيات وقد يجعلها غير قادرة على العمل".
وكان المستشفى الرئيسي، مستشفى الشفاء في شمال غزة قد تعرض سابقا، لأضرار جسيمة واجتياح القوات الإسرائيلية حتى تم إخلاؤه في نهاية المطاف.
وقالت الأمم المتحدة إن بعض المرضى تم نقلهم جنوبا وإن مستشفى ناصر يضم مرضى يزيد عددهم على ثلاثة أمثال طاقته الاستيعابية.
ووصف ليندماير مستشفى ناصر بأنه "رمز هام"، وقال إنه في بعض الأحيان يتم إجراء عمليات جراحية على الأرض فيه. ويؤوي المستشفى آلاف النازحين إضافة إلى الأطباء والمرضى.
وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق إن نصف الطاقم الطبي فروا وإن طبيبين اثنين فقط من أصل 24 طبيبا ما زالا بالمستشفى.
وتوقف العمل بالفعل في معظم المستشفيات في غزة بسبب القصف الإسرائيلي ونقص الإمدادات بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الحرب الإسرائيلية.
وتقول الأمم المتحدة إن مستشفى ناصر في خان يونس بوسط غزة يعمل بالحد الأدنى بينما يحاصره الجيش الإسرائيلي.
المصدر: رويترز+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة الصحة العالمية هجمات إسرائيلية منظمة الصحة العالمیة مستشفى ناصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ما يقرب من 400 ألف شخص نازحون في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بأن ما يقرب من 400 ألف شخص أصبحوا نازحين في قطاع غزة بسبب استمرار التصعيد العسكري.
وأكد المكتب، أن مراكز النزوح في المنطقة مكتظة بشكل يفوق طاقتها الاستيعابية، ما يزيد من معاناة المدنيين الذين يعانون من نقص حاد في الخدمات الأساسية.
وأشار المكتب، إلى أن الإمدادات الضرورية للاستجابة الإنسانية لا تزال عالقة عند المعابر، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأوضح أن الوضع يتدهور بسرعة مع تزايد عدد النازحين، حيث تفتقر العديد من المراكز إلى المرافق الصحية والغذائية الضرورية لتلبية احتياجات السكان.
وأضاف المكتب، أن الوضع الإنساني والصحي في غزة يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لضمان وصول الإمدادات الإنسانية بشكل آمن وفعال، وتقديم الدعم للمتضررين في ظل الأزمة الحالية.