سول: التحالف مع واشنطن تطور إلى مستوى غير مسبوق
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عقد وزير خارجية كوريا الجنوبية، جو تيه-يول، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع السفير الأمريكي لدى سول، فيليب جولدبيرج، لمناقشة سبل تعزيز التحالف الثنائي بين البلدين والتعاون الثلاثي مع اليابان، وذلك وسط التهديدات المتزايدة التي تواجهها كوريا الشمالية.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ونقلته وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب)، أكد جو، أن التحالف مع الولايات المتحدة قد تطور إلى مستوى غير مسبوق، خاصة بعد احتفال الحليفين بالذكرى السبعين لتأسيس التحالف الثنائي العام الماضي.
من جهته، أشار جولدبيرج إلى الإنجازات التاريخية التي تحققت بين البلدين، بما في ذلك اجتماع قمة بين زعماء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في كامب ديفيد في أغسطس الماضي.
وأعرب الجانبان عن أسفهما العميق إزاء استمرار كوريا الشمالية في خطابها العدواني واستفزازاتها، مع رفضها المشاركة في أي حوار، واتفقا على ضرورة حث الصين على الإسهام بدور بناء في حل القضية الكورية الشمالية، وتعزيز التعاون الثنائي مع اليابان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
انهيار غير مسبوق في مؤشرات البورصة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبدت مؤشرات الأسهم في الولايات المتحدة خسائر كبيرة خلال تعاملات اليوم الاثنين، في ظل تراجع التفاؤل بسوق الأسهم الأمريكي، ومخاف الركود الاقتصادي، لتفقد وول ستريت تفقد أكثر من 1538 نقطة.
وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنحو 690 نقطة، أو نحو 1.5%، إلى مستوى 42114 نقطة.
وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 2.4% بخسائر 141 نقطة، عند مستوى 5627 نقطة.
وانخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 3.9%، بخسائر 707 نقطة، إلى مستوى 17489 نقطة.
كشف بنك جيه بي مورجان أن صناديق التحوط لا تزال تحتفظ برهانات كبيرة في سوق الأسهم الأمريكي، لكنها لم تعد متفائلة بالدرجة نفسها التي كانت عليها سابقًا.
وأوضح البنك الاستثماري في تحليله أن الرافعة المالية الإجمالية لصناديق التحوط وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، بينما انخفضت الرافعة المالية الصافية، مما يعكس تحولًا في استراتيجياتها الاستثمارية.
وأشار التقرير إلى أن الصناديق ما زالت تبحث عن الفرص رغم تقلبات الأسواق خلال تكيفها مع السياسات الاقتصادية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث تركزت تدفقاتها في خدمات الاتصالات والرعاية الصحية، بينما شهدت بعض القطاعات الصناعية عمليات بيع كبيرة.