بداخلها أشياء تخص نابليون.. اكتشاف كبسولة زمنية عمرها 100 عام
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عُثر خلال أعمال ترميم مبنى البرلمان في هولندا على كبسولة زمنية عمرها 99 عاماً مخبأة تحت تمثال للملك فيليم (ويليام) الثاني. وتحوي الكبسولة وثائق تاريخية وكتباً عن المعارك الهولندية ضد نابليون.
وفوجئ العمال الذين يتولون إعادة تأهيل مبنى البرلمان في لاهاي، الاثنين باكتشاف صندوق معدني مخبأ بين جدارين يدعمان قاعدة تمثال الملك.
وقالت المؤرخة الفنية لبلدية المدينة، صوفي أولي، إن العثور على هذا الصندوق "كان مفاجأة كبيرة".
وتولى رئيس البلدية يان فان زانن، وهو يضع قفازات بيضاء، فتح الكبسولة بطريقة احتفالية كاشفاً عن محتوياتها، وهي عبارة عن رسائل ووثائق وكتب.
وقال فان زانن لوكالة الأنباء الفرنسية إن المحتويات "تعطي انطباعاً جميلاً عن تلك الحقبة"، مشيرا إلى أن من بينها "قصيدة للملك وأخرى للمدينة والبلد".
وأضاف: "إنها تعيدنا إلى 99 سنة قبل عام 2024".
وأذهل هذا الاكتشاف المؤرخين الذين لم تكن لديهم أي فكرة عن وجود هذه الكبسولة الزمنية.
والكتب عبارة عن سرد من 3 مجلدات باللغة الفرنسية لمعارك فيليم الثاني، ومنها معركة واترلو عام 1815 ضد نابليون، من تأليف المؤرخ العسكري الشهير في ذلك الزمن فرنسوا دو با.
وقال رئيس البلدية إن المدينة تعتزم مواصلة هذا التقليد من خلال وضع كبسولتها الزمنية عند استبدال التمثال سنة 2028.
وشرح أن البلدية ستطلب من سكان لاهاي إبداء رأيهم في شأن ما ينبغي أن يتضمنه الصندوق "لمن سيفتحه بعد مئة سنة".
وإذ أكّد أنه سيحترم إرادة الناس، أشار إلى أنه يفضل تضمين الكبسولة الجديدة "بعض الصور من اليوم، ونصاً عن تجديد المبنى وقطعة نقود معدنية (...) بقيمة يورو واحد على سبيل المثال".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
قصة لعنة عمرها 70 عاما حرمت نيوكاسل من البطولات
يسعى نيوكاسل يونايتد إلى الفوز بأول لقب محلي منذ عام 1955 وذلك عندما يلاقي ليفربول في المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
ويصطدم "المكبايس" بالريدز في النهائي مساء اليوم عند الساعة 19:30 بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، 18:30 بتوقيت القاهرة على ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة البريطانية لندن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كواليس مفاوضات برشلونة "الشاقة" لتمديد عقد لامين جمالlist 2 of 2الكولومبي كوادرادو.. مقتل والده أمام عينيه ساهم في نجوميتهend of listويتعين على فريق المدرب الإنجليزي إيدي هاو كسر ما يُعرف "بلعنة الغجر" إذا ما أراد نيوكاسل حصد لقب هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
وتعود فصول قصة "لعنة الغجر" إلى حادثة وقعت في ملعب التدريب الخاص بنيوكاسل قبل 70 عاما وفق ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وحسب الصحيفة فإن نيوكاسل يونايتد كان قد فاز بـ5 نهائيات محلية خاضها على ملعب ويمبلي في فترة ما قبل ستينيات القرن الماضي، لكن الأوضاع انقلبت رأسا على عقب بعد ذلك.
فبعد وقت قليل من تتويج "المكبايس" بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي موسم 1954-1955 بقيادة المدرب جو هارفي عقب الفوز على مانشستر سيتي في النهائي 3-1، استقر بعض الغجر في الأرض التي كان الفريق يتدرب عليها.
#OnThisDay in 1955, @NUFC won their 6th #FACup by beating Manchester City 3-1! ⚫️⚪️ pic.twitter.com/jDlKJeOUvi
— Emirates FA Cup (@EmiratesFACup) May 7, 2020
إعلانولم يقف النادي مكتوف الأيدي حيث أجبرهم على الرحيل بقوة "لتقوم هذه الفئة بإلقاء "اللعنة" على نيوكاسل" كما تقول الصحيفة، إذ منذ ذلك الحين خسر الفريق 5 نهائيات متتالية على ملعب ويمبلي.
مدرب نيوكاسل لا يؤمن باللعنةمن جهته أكد إيدي هاو مدرب نيوكاسل أنه لا يؤمن بوجود مثل هذه الأشياء، بل إنه لا يستخدم كلمة "لعنة" من الأساس.
وطالب هاو (47 عاما) لاعبيه باعتبار عدم الفوز بالألقاب المحلية طوال 70 عاما دافعا لهم ومحفزّا من أجل الفوز على ليفربول.
وقال هاو "لا أؤمن بهذا النوع من التفكير. لا يوجد دائما نتيجة سلبية".
وأضاف "أفهم أن سجلنا في المباريات النهائية ليس رائعا، لكني أرى أننا تأهلنا لدوري الأبطال (2023-2024) بعد موسم طويل وصعب، لقد شهد ذلك الموسم تقلبات عديدة لكننا نجحنا في التأهل بالنهاية".
وتابع هاو "هناك أمثلة عديدة على نجاحنا وحتى الوصول للنهائي ليس أمرا سهلا بل تحد كبير، نحن الآن في النهائي، وكل ما علينا فعله هو تقديم أقصى ما لدينا من أجل الفوز".
وأكد "مصيرنا بأيدينا. لن أستخدم الكلمة التي ذكرتها (لعنة)، لا نؤمن بهذا التفكير بل نؤمن بأدائنا فقط، التحدث عن الفوز هو ما يحمّسنا".
وكان آخر مدرب فاز بلقب مع نيوكاسل هو وحدث ذلك في عام 1955.
ولم يحسم هاو قراره بعد بخصوص حارس المرمى الأساسي الذي سيلعب ضد ليفربول اليوم بين نيك بوب ومارتن دوبرافكا، في وقت يعاني فيه الفريق من غيابات بارزة منها الجناح أنتوني جوردون الموقوف، والمدافعان لويس هال وسفين بوتمان بسبب الإصابة.
وشدد هاو على أهمية اللعب الجماعي من أجل الحد من خطورة النجم المصري محمد صلاح، الذي سجل وصنع 18 هدفا في 16 مباراة سابقة ضد نيوكاسل.
وقال هاو "أنا أكن احتراما كبيرا له كلاعب، لكن الأهم هو أن يكون تنظيمنا الدفاعي كفريق محكما وليس التركيز على لاعب واحد فقط".
إعلان