موقع النيلين:
2024-10-03@11:31:40 GMT

راشد عبد الرحيم: خان في دارفور

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT


كريم خان مدعي المحكمة الجنائية الدولية يتجول هذه الأيام في معسكرات اللأجئين في دارفور لجمع ادلة لتقديمها لمجلس الأمن في دورته القادمة .

يبحث هذا الخائن غير الكريم في أسانيد و ادلة لقضايا رفعت قبل عشرين عاما .
هذا الرجل يبحث في براهين لقضية قديمة و امامه تقع الإنتهاكات في كل شأن من صلب وظيفته ان يبحث فيه و يقدم فيه حججا ومن الأنسب ان ينظر في قضايا وقائعها جارية امامه .


موظفو محكمة الجنايات الدولية و المنظمات لا يبحثون عن العدالة بل عن وسائل الحفاظ علي مواقعهم و رواتبهم و مخصصاتهم .

تساندهم و تدعمهم الولايات المتحدة و تمنعهم في ذات الوقت من توجيه ادني إتهام لمواطنيها و إن تأكد جرمهم .

إنهم يرون جرائم و إنتهاكات إسرائيل في غزة يجدونها و لا يجيدون حيالها غير الصمت و التغاضي .

وجدوا في السودان مسرحا لهم و العالم حولهم يرتع فيه البغاة و منتهكو العدالة الدولية .
قضية المتهمين ال ٥١ اصبحت من التاريخ .

إذا ارادوا تحقيق عدالة في السودان فأمامهم الجرائم و الإنتهاكات معلنة و مكشوفة و لا تحتاج جهدا منهم لإثباتها .

أعلنت الولايات المتحدة عن جائزة مالية كبيرة لمن يلقي القبض علي الأستاذ احمد هارون و ليس من مواطن سوداني شريف يمكن أن يبيع اخاه بدريهمات .

احمد هارون يعمل اليوم ضد اكبر منتهكي العدالة الدولية و إعلان الجائزة للقبض عليه شرف يتقلده .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الناظر التوم الهادى دبكة لله درك يا رجل، كيف لا وتاريخ السودان الحديث بدأ من هنا !!

hilbawi2003@yahoo.com

ادم الهلباوى

* لكل مقام مقال ولكل زمان رجال ولست ادرى من أيّ أبواب الثّناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وعن رشدكم وحكمكم نسطر، ليس للقبيلة فقط بل لكل أهالي جنوب دارفور وفى كافة خلافاتهم، كنت برق عينة وكغيمة ظليلة روت فانبتت فربت، كنت ولازلت شعلة وضاءة تحترق لتضئ للاخرين وتعطي بلا حدود، فجزاك الله عنّهم أفضل ما جزى به العاملين المخلصين، وبارك الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال.

* لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فقد قيل قديما: ( الما بعرف ما تعطوه يغرف يكسر الكأس ويحير الناس ) فجزيل الشّكر نُهديك، والجزاء من جنس العمل، وإن شاء الله ربّ العرش يحميك ويقويك، ومن لم يشكر الناس لا يشكر الله إنه نعم المولى ونعم النصير.

* كل ناظر او قائد قبيلة له حكمته ومقدرته فى القيادة والريادة، اما الناظر التوم فغير، وجه اخر من اوجه الحداثة. فقد مزج ما بين البداوة والمدنية، فإما الأولى الإنسان إبن بيئته والثانية ففد كان الرجل فحيصا طبيا خاض هذا المجال الإنسانى سنينا عددا، تعامل فيها مع مختلف أنماط البشر مما اكسبه الصبر والحكمة وفن التعامل مع الناس، فكان ذلك إضافة حقيقية للقيادة شهد له بها الجميع، الأمر الذى جعل من بقية ارصفائه من النظار بالإجماع إن يقدموه كرئيسا للادارة الأهليه بجنوب دارفور وقد كان جديرا بهذه الثقة وكان اهل لها وقد أثبت ذلك، كيف لا وتاريخ السودان الحديث بدأ من هنا!!

   

مقالات مشابهة

  • ???? تحول مذهل في يوميات الحرب ضد مليشيا التمرد في دارفور
  • الخروج عن سلطة عيال دقلو وترك القتال في صفوفهم هو البداية
  • بيان عسكري من القوات المشتركة حول أم المعارك بشمال دارفور
  • الناظر التوم الهادى دبكة لله درك يا رجل، كيف لا وتاريخ السودان الحديث بدأ من هنا !!
  • القوات المشتركة تقلب الطاولة على الدعامة في دارفور
  • المليشيا فى دارفور
  • راشد عبد الرحيم: هدية لقحت
  • قرار بتجميد الخدمة المدنية بولاية شرق دارفور
  • توصيات ملتقى دارفور
  • عبد الرحيم علي: إسرائيل تخطط لاجتياح كل الجنوب اللبناني حتى نهر الليطاني