راشد عبد الرحيم: خان في دارفور
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كريم خان مدعي المحكمة الجنائية الدولية يتجول هذه الأيام في معسكرات اللأجئين في دارفور لجمع ادلة لتقديمها لمجلس الأمن في دورته القادمة .
يبحث هذا الخائن غير الكريم في أسانيد و ادلة لقضايا رفعت قبل عشرين عاما .
هذا الرجل يبحث في براهين لقضية قديمة و امامه تقع الإنتهاكات في كل شأن من صلب وظيفته ان يبحث فيه و يقدم فيه حججا ومن الأنسب ان ينظر في قضايا وقائعها جارية امامه .
موظفو محكمة الجنايات الدولية و المنظمات لا يبحثون عن العدالة بل عن وسائل الحفاظ علي مواقعهم و رواتبهم و مخصصاتهم .
تساندهم و تدعمهم الولايات المتحدة و تمنعهم في ذات الوقت من توجيه ادني إتهام لمواطنيها و إن تأكد جرمهم .
إنهم يرون جرائم و إنتهاكات إسرائيل في غزة يجدونها و لا يجيدون حيالها غير الصمت و التغاضي .
وجدوا في السودان مسرحا لهم و العالم حولهم يرتع فيه البغاة و منتهكو العدالة الدولية .
قضية المتهمين ال ٥١ اصبحت من التاريخ .
إذا ارادوا تحقيق عدالة في السودان فأمامهم الجرائم و الإنتهاكات معلنة و مكشوفة و لا تحتاج جهدا منهم لإثباتها .
أعلنت الولايات المتحدة عن جائزة مالية كبيرة لمن يلقي القبض علي الأستاذ احمد هارون و ليس من مواطن سوداني شريف يمكن أن يبيع اخاه بدريهمات .
احمد هارون يعمل اليوم ضد اكبر منتهكي العدالة الدولية و إعلان الجائزة للقبض عليه شرف يتقلده .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي
قال عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية ووضع حد للإفلات من العقاب.
مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الشجاعة تُبرز الالتزام بالمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، وتُعيد التأكيد على أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين يجب أن تواجه المحاسبة.
إطار السياسة الحكوميةولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الشعب الفلسطيني واجه لعقودٍ طويلة ممارسات ممنهجة تُصنَّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين الأبرياء، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، واستخدام الحصار كوسيلة لفرض التجويع، مشيرًا إلى أن كافة الأحداث التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني لم تحدث بشكل منفرد بل تُمارس بشكل منهجي ضمن إطار سياسة حكومية تهدف إلى إضعاف الهوية الفلسطينية وإرغام السكان على النزوح.
تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسيةوطالب عبدالهادي، المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، إلى دعم هذا القرار وضمان تنفيذه، بجانب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسية التي قد تعرقل تطبيق العدالة، وفي الوقت ذاته، ينبغي حماية المحكمة من الضغوط التي تهدف إلى إضعاف دورها.
وأشار إلى أن تحقيق العدالة للفلسطينيين ضرورة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والذي لن يتحقق دون إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة أولئك الذين يثبت تورطهم في الجرائم البشعة.