ليبيا – رأى المحلل السياسي التركي فراس أوغلو، أنه من الطبيعي أن تتخوف اليونان من التقارب التركي مع المنطقة الشرقية في ليبيا ؛لأنها بذلك لن تكون فقط في الغرب بل حتى في الشرق وتكون صديقة الجميع، وهذا يدعّم اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي ترفضها اليونان.

أوغلو وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن هناك منافع اقتصادية للطرفين في كل أرجاء ليبيا سواء في الغرب أو الشرق،والوضع الاستراتيجي القائم في كل المنطقة يتطلب هذا التقارب.

وتابع أوغلو حديثه:”إضافة إلى ما سبق فإن التقارب التركي المصري وحرب غزة كل هذه عوامل تزيد من أهمية هذا التقارب لأن اليونان لا تريد ولا تستطيع دعم مصر في الملف الفلسطيني”.

وأشار إلى أن الوضع في المنطقة ذاهب إلى التغيير وبطبيعة الحال سينعكس على ليبيا، واليونان المنضوية تحت مظلة الاتحاد الأوروبي.

أوغلو أفاد بأن تركيا تستطيع أن تستقل بسياستها كونها خارج الاتحاد وكل هذا سيصب في مصلحة ليبيا بشكل عام.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط

قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن السياسة تخدم الاقتصاد، وليس العكس، حيث لا يمكن للقادة السياسيين استغلال الاقتصاد لخدمة مصالحهم القومية أو لتعزيز شهرتهم، مؤكدًا أن هذا المفهوم مهم لفهم الوضع في منطقة الشرق الأوسط، التي تتميز بموقعها الحيوي وثرواتها الطبيعية.

أشار السلاموني، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك مميزات فريدة، مثل الأرض الخصبة والمياه والطاقة، مضيفًا أن المنطقة العربية تمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة، حيث تمول نحو 75% من احتياجات العالم، مما يجعلها محورية للاقتصاد العالمي.

جمال سليمان يعلن عدم وضع الترشح للرئاسه في سوريا ضمن أولوياته حالياالعراق: نقيم الأوضاع في سوريا من أجل اتخاذ القراراتجمال عنايت: الناس مهتمة بمعرفة شكل سوريا المقبل ومصير شرق الفراتمصطفى بكري: ما تشهده سوريا ليس مجرد أزمة عابرةسوريا.. عقد مؤتمر وطني شامل مطلع 2025 .. تفاصيلجنوب لبنان وسوريا

أكد الدكتور السلاموني أن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان وسوريا، وإن قُدمت كجزء من محاربة الإرهاب، قد أثرت على الجماعات المسلحة التي استغلت الدين لمصالحها الخاصة، مشيرًا إلى أن ضعف كفاءة هذه الجماعات في إدارة الدولة والاقتصاد يُعد أحد أسباب مشكلات المنطقة العربية.

أوضح السلاموني أن تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تُشير إلى فرصة للتقارب مع الغرب وأمريكا، وترك الحروب لتحقيق التنمية، مؤكدًا أنه لا يمكن بناء اقتصاد قوي في ظل استمرار الحروب والنزاعات.

اختتم السلاموني حديثه بالتأكيد على أن مصر هي القوة الكبرى القادرة على حماية العالم العربي ودعمه لتحقيق الاستقرار والتنمية، مما يمكّن المنطقة من التحول إلى قوة عالمية مؤثرة.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس التركي يقترح اسم جديد للشرق الأوسط
  • بوتين: الغرب يصعد الوضع .. ولا أستبعد تطبيع العلاقات مع أميركا
  • خبير طقس يطمئن المواطنين: ليبيا لن تتأثر بالمنخفض الجوي القادم
  • دعوة إسرائيلية لاستغلال الوضع في سوريا وعقد شراكة مع الأكراد والدروز
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • أستاذ اقتصاد: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • الدبيبة: ملتزمون بتعزيز استقرار ليبيا والمساهمة في أمن المنطقة
  • إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان.. جرفت البيوت والأراضي الزراعية 
  • بعثة الأمم المتحدة: الوضع بديوان المحاسبة يهدد الشفافية والحوكمة في ليبيا
  • حقوقي تونسي: المشكلة الحقيقة بمعبر رأس أجدير مع ليبيا تكمن في إدارته من الجانبين