نتنياهو : قواتنا لن تخرج من قطاع غزة ولن نفرج عن الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حيروت _ وكالات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن حكومته لن تخرج جيشها من قطاع غزة، ولن تفرج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
وأضاف نتنياهو في بيان خلال زيارة إلى مدرسة بمستوطنة “عيلي” بوسط الضفة الغربية: “أسمع تصريحات عن كل أنواع الصفقات، لذلك أريد أن أوضح: لن ننهي هذه الحرب بأقل من تحقيق جميع أهدافها”.
وأردف نتنياهو: “هذا يعني القضاء على حماس، وعودة جميع مختطفينا، والوعد بأن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل”.
وتابع: “لن نخرج الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ولن نطلق سراح آلاف” ممن ادعى أنهم “إرهابيين” في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين، وقال: “لن يحدث أي من هذا. ماذا سيحدث؟ النصر المطلق” وفق تعبيره.
وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير توعد، الثلاثاء، بالعمل على حل الحكومة في حال عقدت صفقة “سيئة” مع حركة “حماس” فيما يتعلق بالأسرى المحتجزين بقطاع غزة.
وكتب زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف في تغريدة على منصة “اكس”: “صفقة سيئة = حل الحكومة”.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو يتعامل بجدية مع تهديدات بن غفير ووزير المالية زعيم حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش، بحل الحكومة.
ولدى بن غفير وسموتريتش 14 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ 120، وفي حال قررا مغادرة الحكومة فإن ذلك يعني سقوطها.
وتحظى الحكومة بدعم 64 من أعضاء الكنيست، ولكن بقائها يتطلب دعم 61 نائبا على الأقل.
وكشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، الثلاثاء، عن “اقتراح وساطة مبدئي” يتضمن “إطلاق سراح 35 محتجزا إسرائيليا مقابل وقف القتال في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع، وتحرير آلاف الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية”.
وقالت: “يبدو أن الاجتماع الذي عقد في باريس الأحد، بين رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية ونظرائهم الأمريكيين والمصريين والمسؤولين القطريين، أحرز بعض التقدم نحو التوصل إلى اتفاق إضافي لإطلاق سراح الرهائن”.
وأضافت: “يتضمن الاقتراح (..) الذي من المفترض أن توافق عليه إسرائيل من حيث المبدأ، إطلاق سراح حوالي 35 رهينة في المرحلة الأولى، مقابل وقف القتال (في غزة) لمدة 6 أسابيع، وتحرير إسرائيل آلاف الفلسطينيين من سجونها”.
وفي السياق، لفتت “هآرتس” إلى أن الفجوات بين تل أبيب وحماس “لا تزال كبيرة”، موضحة أن “إسرائيل تريد أن تترك لنفسها خيار استئناف الحرب بعد إتمام صفقة الرهائن، في حين تريد حماس وقفا طويل الأمد لإطلاق النار يتضمن ضمانات لسلامة قادتها”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس المكتب السياسي لـ “حماس” إسماعيل هنية، أن حركته تسلمت المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس الأحد، في إطار مساعي وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإتمام اتفاق لتبادل الأسرى.
وأضاف هنية أن رد “حماس” بشأن المقترح سيكون على قاعدة أن الأولوية لوقف “العدوان الغاشم على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية كليا إلى خارج القطاع”.
والاثنين، أعلن متحدث مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، خلال مقابلة مع شبكة “إم إس إن بي سي” التلفزيونية، أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، أفضت إلى “إطار عمل يمكن أن يؤدي إلى اتفاق نهائي”.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الثلاثاء، “26 ألفا و751 شهيدا و65 ألفا و636 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
حماس: نشاط أميركي مُكثّف لتحقيق اتفاق قريب في غزة
قالت مصادر في حركة حماس لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة الأميركية تُجري نشاطا مكثفا للتوصل "قريبا" لاتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وأضافت المصادر في الحركة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنى تصريحاته عن إمكانية التوصل «قريباً» لاتفاق جديد في غزة خلال لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، الاثنين، على "مواقف إيجابية خلال الأيام الأخيرة". منوهّة إلى أن "واشنطن عادت لتكثيف نشاطاتها بالملف، لمحاولة تحقيق اتفاق قريباً".
لكن ترمب تحدث خلال اللقاء أيضاً عن خطته لتهجير أهل القطاع، وسيطرة الولايات المتحدة عليه. ولم تُصدِر حركة «حماس» تعليقاً رسمياً، غير أن المصادر رأت أن التصريحات «لا علاقة لها بما يُنقل لقيادة الحركة ولا الوسطاء»، مؤكدة أن «الحديث عن التهجير لا يتسق مع ما يدور خلف الكواليس من أن الخطة لم تعد قائمة». وفق الصحيفة
اقرأ أيضا/ وزير خارجية مصر يبحث مع ويتكوف مسألتي "الأمن والحوكمة" في غـزة
من جهة أخرى، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أن قطاع غزة يعيش فيه مليونا شخص «محاصر»، ولا يمكن الحديث عنه كـ«مشروع عقاري». وقال ماكرون أثناء زيارة لمدينة العريش بشمال سيناء القريبة من قطاع غزة بصحبة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: «لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعاً عقارياً أو استحواذاً على أراضٍ.. لما كانت الحرب اندلعت من الأساس».
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة عبر القصف الجوي والمدفعي لمنازل الفلسطينيين المأهولة ومراكز الإيواء وخيام النازحين، في مختلف أنحاء القطاع بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي اليوم الـ24 لاستئناف حرب الإبادة في غزة، جدد الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي للقطاع، فيما رفضت الأمم المتحدة خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة، وأعلنت أنها لن تشارك في ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية.
المصدر : الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين دولة تُبدي استعدادها لتوفير مأوى مؤقت لجرحى وأطفال من غزة وزير خارجية مصر يبحث مع ويتكوف مسألتي "الأمن والحوكمة" في غزة شاهد: السيسي وماركون يتفقدان جرحى غزة في العريش الأكثر قراءة الدفاع المدني ينشر تفاصيل ما جرى مع طواقمه في رفح قبل عدة أيام شهود عيان: الجيش الإسرائيلي أعدم قسما من طواقم الإنقاذ في رفح الحكومة الإسرائيلية تقرر إلغاء دخول سوريين للعمل بمستوطنات الجولان قرار رئاسي بإحالة الضباط من مواليد 1/5/1970 فأقل للتقاعد المبكر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025