هدنة جديدة مرتقبة في غزة.. أبرز نقاط «وثيقة باريس» بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وثيقة باريس.. أجريت اليوم الثلاثاء في باريس محادثات ومناقشات، بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «CIA» وليام بيرنز، ومسئولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل، بشأن وقف إطلاق النار وفرض هدنة داخل الأراضي الفلسطينية.
«وثيقة باريس» بشأن حل القضية الفلسطينيةويستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه أبرز النقاط التي تضمنتها وثيقة باريس، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة:
- الصفقة جزئية وذلك لتفادي نقطة الخلاف الرئيسية وهي مطلب «حماس» لوقف تام لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل.
- الصفقة بها مرحلتان أخريان بعد المرحلة الجزئية تركتا دون الكثير من التفاصيل.
- المرحلة الأولى صفقة تبادل تشمل من تسميهم إسرائيل بالحالات الإنسانية من بين المحتجزين وتتراوح أعدادهم بين 35-40 شخصا.
- هؤلاء سيتم استبدالهم مع أسرى فلسطينيين وفق 1 مقابل 100 أسير وقد ترتفع النسبة إلى 1 مقابل 250.
- الأسرى الفلسطينيين الذي يدور حولهم الحديث هم من ذوي المحكوميات العالية.
- الصفقة تشمل أيضاً هدنة مؤقتة لمدة شهر ونصف «ووفقاً لموعد إبرام الصفقة في فبراير فقد تشمل فترة الهدنة كل شهر رمضان».
- الصفقة تشمل إعادة انتشار للجيش الإسرائيلي داخل القطاع وانسحابه من بعض المناطق، وفقاً لـ سكاي نيوز العربية.
وفي السايق ذاته، ذكرت «سكاي نيوز» العربية نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل وافق من حيث المبدأ على إطار الاتفاق المقترح، بينما أبدت حركة حماس انفتاحها لكن لم تقدم ردًا نهائياً بعد.
ومن جانبه، أفاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، خلال الساعات الماضية، أنهم تسلموا المقترح الذي تم تداوله بـ«اجتماع باريس»، لوقف إطلاق النار في غزة، لافتًا: «ندرس المقترح للرد عليه».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ115، ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 26 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
الصين تدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتخفيف حدة التوترات بالبحر الأحمر
نتنياهو: لن نسحب قواتنا من قطاع غزة.. ولن نوقف الحرب حتى تحقيق جميع أهدافنا
حركة فتح: المباحثات الدولية يجب أن ترتكز على وقف العدوان والانسحاب من غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو الأسرى الفلسطينيين عاصمة فلسطين تل ابيب المخابرات الأمريكية فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية الاسرى الفلسطينيين قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الأسرى الإسرائيليين أخبار لبنان عدد شهداء غزة هدنة غزة الاسرى الاسرائيليين الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال ارتفاع عدد شهداء غزة أخبار إسرائيل النازحين الفلسطينيين رئيس وزراء اسرائيل صراع اسرائيل ولبنان هدنة في غزة أخبار لبنان اليوم عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي اعداد ضحايا العدوان ضحايا العدوان في غزة اعداد ضحايا العدوان في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة مجازر العدوان مفاوضات غزة مفاوضات في غزة اجتماع باريس مدير المخابرات الأمريكية مدير المخابرات الامريكية المخابرات الامريكية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.
وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.
وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.
وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.