#سواليف

أعلن أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، الثلاثاء، أن حركته لن تنخرط في أية تفاهمات بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دون ضمان وقف شامل لإطلاق النار.
وجاء إعلان النخالة “رداً على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام من مبادرات تقوم بها الإدارة الأمريكية بخصوص الأسرى الصهاينة (الإسرائيليين المحتجزين في غزة) وإطلاق سراحهم”، وفق بيان نشرته الحركة على تلغرام.


وأضاف: “نؤكد على موقفنا الثابت بأننا لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلاً سياسياً واضحاً يضمن حقوق الشعب الفلسطيني”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال رئيس المكتب السياسي لـ “حماس” إسماعيل هنية، إن حركته تسلمت المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس الأحد، في إطار مساعي وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإتمام اتفاق لتبادل الأسرى.
وأضاف هنية أن رد “حماس” بشأن المقترح سيكون على قاعدة أن الأولوية لوقف “العدوان الغاشم على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية كليا إلى خارج القطاع”.
وأشار إلى أن قيادة حماس “تلقّت دعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة” تحقق للشعب الفلسطيني “مصالحه الوطنية في المدى المنظور”.
والأحد، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، للتباحث بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة.
والاثنين، أعلن متحدث مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، خلال مقابلة مع شبكة “إم إس إن بي سي” التلفزيونية، أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة، أفضت إلى “إطار عمل يمكن أن يؤدي إلى اتفاق نهائي”.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

(الأناضول)

مقالات ذات صلة نص مداخلة النائب الرياطي التي اغضبت بشر الخصاونة 2024/01/30

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيلي بالدوحة لبحث اتفاق غزة ..غدا

وكالات

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل سترسل وفداً الى الدوحة، غدا الاثنين، ليناقش مع الوسطاء الدوليين استمرار الهدنة مع حماس في غزة، والتي بدأت في 19 يناير الماضي.

وقال مكتب نتانياهو في بيان: “إسرائيل تقبل دعوة الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة، الإثنين، بهدف المضي قدماً في المفاوضات”.

وكانت حركة حماس، قد تحدثت أمس السبت، عن “مؤشرات إيجابية” لاستمرار الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك خلال محادثات أجرتها مع الوسطاء في القاهرة تناولت المرحلة الثانية من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

وصرح المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع: “المؤشرات إيجابية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية”، مؤكداً أن “جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.

وشدّد القانوع على ضرورة إلزام الوسطاء لإسرائيل بتنفيذ الاتفاق، مشيرا إلي أن حماس تؤكد جاهزيتها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب شعبنا الفلسطيني”.

وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل المقبل، حيث تشترط إسرائيل “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع، وخروج حماس من غزة، وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
بينما تصر حماس على البقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ عام 2007، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية، بناءً على نتائج القمة العربية التي انعقدت مؤخراً.

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية مصر وقطر يبحثان جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار
  • مقترح الـ60 يوما.. تفاصيل اجتماع الدوحة المرتقب بشأن غزة
  • إسرائيل تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة 60 يوما
  • "حماس" تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • “حماس” تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة الحرب في غزة
  • السيسي يستعرض مع نظيره التونسي جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
  • وفد إسرائيلي بالدوحة لبحث اتفاق غزة ..غدا