100 شخص لقوا حتفهم في البحر المتوسط منذ بداية العام
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
سرايا - أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن ما يقرب من 100 شخص لقوا حتفهم أو اختفوا في وسط وشرق البحر الأبيض المتوسط منذ بداية عام 2024
وقالت المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، خلال المؤتمر الإيطالي الأفريقي الذي عقد في روما الليلة الماضية، إن الحصيلة الجديدة التي تم الكشف عنها هي أكثر من ضعف الرقم المسجل في نفس الفترة من عام 2023، وهو العام الأكثر فتكًا بالمهاجرين الذين يسلكون البحر للوصول إلى أوروبا منذ عام 2016
وبينت أن عدد القتلى والمختفين ارتفع من 2048 شخصاً إلى 3041 بنهاية 2023 مقارنة بعام 2021، بحسب "مشروع المهاجرين المفقودين" التابع للمنظمة
وأكدت أن هذا الرقم القياسي يشكل تذكيرًا صارخًا بأن اتباع نهج شامل يتضمن مسارات آمنة ومنتظمة، هو الحل الوحيد الذي سيفيد المهاجرين والدول على حد سواء
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: السينما قادرة على تغيير العالم
اكد الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ان السينما قادرة على تغيير العالم وان الحلم بواقع افضل لا يزال ممكنا.
وأعرب وزير الثقافة، عن تفاؤله بأن يظل المهرجان، في خصم هذه التحديات، صوتًا للعقلانية والحوار، يدعو إلى التسامح والتفاهم بين الشعوب والثقافات، كونه بمثابة رسالة أمل نوجهها إلى العالم،
جاء ذلك خلال افتتح ، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، فعاليات الدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر الأبيض المتوسط، والتي تقام في الفترة من 1 وحتى 5 أكتوبر الجاري، برئاسة الناقد الفني، الأمير أباظة، وتحمل اسم النجمة نيللي.
حيث أقيم حفل الافتتاح في القاعة الكبرى، بمكتبة الإسكندرية، وسط حضور جماهيري كبير، وعدد من صناع السينما من النجوم المصريين والعرب والأجانب.
وخلال كلمته، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: من أرض الإسكندرية -حاضنة الفنون-، وعلى ضفاف البحر المتوسط، ومن مكتبة الإسكندرية، -منارة الثقافة-، يُضيء مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، شمعته الأربعين، ليؤكد مجددًا دوره الرائد على خارطة المهرجانات الدولية، فبعد رحلة استمرت أربعة عقود، أصبح هذا المهرجان ملتقى لإبداع السينمائيين الشباب، وبوتقةً للأفكار، ومحفزًا للحوار بين الثقافات، وسفيرًا للسينما المصرية والعربية في العالم.
وأضاف وزير الثقافة: في هذه الدورة الاستثنائية، نحتفي بتراثنا السينمائي الغني، ونستشرف آفاقًا جديدة، فنحن لا نحتفل بالأفلام فحسب، بل نحتفل أيضًا بالقصص التي تحكيها، والأحلام التي تحملها، والشعوب التي تجمعها.