عمر يبدع فى الإنشاد الدينى ويحلم بالوصول للعالمية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استطاع عمرمحمد إبراهيم البالغ من العمر 23 عاما والحاصل على بكالريوس فى النظم والمعلومات الادارية جامعة الاسكندرية من ان يتميز فى الانشاد الدينى ويبدع فى قراءت القران والابتهالات المختلفة ليحصل علي لقب اصغر منشد دينى بسيدى بشر.
يقول: كانت البداية من المرحلة الابتدائية حينما كنت صغيرا وانا منتظم على الالتزام بالصلاة وقراءة القران الكريم مما كا يساعدنى فى حفظ المواد التعلمية المختلفة و تعلمت الإنشاد عندما سمعت والدتى فى الانشاد وحبيت اعمل ذيها وهى السبب الرئيسى فى تشجعى والاستمرار حتى الان ومع الوقت بداءت بتلاوة الانشاد الدينى والابتهالات والتى نالت اعجاب الجميع وبالفعل لقيت دعم كبير من اهلى واصدقائى ودا كان سبب فى انى اوصل للى انا فيه حاليا .
وأضاف عمر محمد انا اعمل فني طباعة بالقطاع الخاص من أجل كسب الرزق والسعي والكفاح ومحب لدين الإسلام واتجهت إلى الإنشاد واستطعت أن أتعلم طريقة الإنشاد وحفظ القرآن الكريم من خلال الاستماع إلى عدد من المشايخ اللى بحب أصواتهم منهم الشيخ النقشبندى والشيخ محمد الطوخى والشيخ طه الفشنى والشيخ مشارى بر راشد والشيخ منصور السلمى،وحلمى أن أكون المنشد الأول فى الوطن العربى وأشترك فى المسابقات الدولية، والتى أعمل جاهد حاليا عليها من خلال مسابقة يتم تجهيزها من قبل وزارة التعليم العالى.
ومن أهم أهدافي اني اكون من أكبر المنشدين في الوطن العربي و بفضل الله ثم أمي ثم أبي ثم من كل من وقف جمبي وساعدني في كل ضيق قدرت ان اكون عند حسن ظن الجميع
ووجه نصيحه للشباب اختار طريق النور طريق السعاده القران لان فيه الشفاء وفيه الهدي تريد أن تخرج من الظلمات الي النور فعليك بالقران طريق الي النور والسعاده وركز علي الأمور السلبيه وهذه الحاجه الوحيد التي تقدر تصنع منها التغيير الي لافضل هترتكب لأخطاء فعليك لانتباه لها واصلاحها لازم تثق بنفسك ليس يوجد طريق سهل النجاح مهما كنت موهوب موهبتك ستفشل أن لما تستغلها بحكمه وحاول طورها الي لافضل لتصبح افضل كل يوم
ووجه الطالب السكندرى نصيحة إلى الشباب “اختار طريقك بنفسك لتحقيق حلمك، ولا تلتفت إلى الصعوبات التى تواجهك، وتعلم منها علشان تكون شخص ناجح”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبداع الإنشاد الديني قراءة القرأن نموذج مشرف
إقرأ أيضاً:
كشف لغز فضائي محير قبل 200 عام عن طريق الصدفة.. ما القصة؟
منذ آلاف السنين، كانت النجوم والحياة خارج كوكب الأرض مصدرًا للغموض والتساؤلات لدى البشرية، حيث عجز البشر عن فهم العديد من الظواهر الفلكية قبيل التقدم العلمي واستكشاف الفضاء، مما دفعهم لتفسيرها بطرق متعددة.
بينما ذهب بعض رجال الدين إلى الحديث عن الظواهر الخارقة، انقسم العلماء حول فهم ما يحصل في الفضاء الخارجي، وأبرزها ظاهرة النيزك وأحجاره.
النيازك وأحجارها: بداية الجدلمن بين الظواهر التي أثارت اهتمام العلماء على مر العصور، كانت النيازك وأحجار النيازك. منذ وقت بعيد، ساورت الشكوك العديد حول أصل هذه الأحجار، حيث تساءل الجميع عما إذا كانت تأتي من الفضاء الخارجي.
عام 1803 كان نقطة تحول حاسمة في هذا الجدل، حيث شهدت منطقة نورماندي في فرنسا حدثًا علميًا غير مسبوق.
في 26 أبريل 1803، اهتزت قرية ليغل (L'Aigle) بنورماندي بحدث فريد من نوعه. خلال وقت كانت فيه فرنسا تتعافى من التوترات السياسية عقب الثورة، سقط وابل من الشظايا النيزكية، ما يزيد عن 3000 شظية، على القرية. هذا الحدث كان عاملًا رئيسيًا في إعادة النظر في مفاهيم العلماء حول النيازك.
التحقيقات العلمية لسقوط النيزكبمجرد سماعهم عن هذا الحدث، أرسلت أكاديمية العلوم الفرنسية العالم الشاب جان باتيست بيو، المختص في الفيزياء والفلك والرياضيات، للتحقيق في الأمر.
قام بيو بجمع الشهادات من سكان القرية الذين شهدوا الحادث وتفحص الأحجار التي سقطت. وبعد جهد شاق، توصل جان باتيست بيو إلى استنتاج هام: الأحجار التي سقطت فوق قرية ليغل جاءت من الفضاء.
لدعم نظريته، أشار إلى أن العديد من الأحجار المتشابهة سقطت في وقت واحد، وأن شكل ونوع هذه الأحجار كان متوافقًا مع أحجار سقطت في مناطق أخرى. كما ركز على شهادات السكان المحليين، الذين تحدثوا عن أمطار من الأحجار التي ألقتها نيازك، والتي أطلق عليها لقب "نيزك ليغل" نسبةً للقرية.
التأثير على علم النيازكشكلت التجربة التي قام بها بيو ورقة ضغط على النظريات السابقة التي كانت ترى في النيازك أصولًا أرضية، وهي نظريات أرسطو على وجه الخصوص.
في تلك الفترة، أصبح تقرير جان باتيست بيو حجر الزاوية لفهم النيازك وأصولها، ليختبر العلماء بعدها تغييرًا جذريًا في طريقة رؤيتهم لهذه الظاهرة.
وبحسب العلماء فإن حدث ليغل في عام 1803 لم يكن مجرد ظاهرة طبيعية، بل كان نقطة تحول في تاريخ العلوم الفلكية. لقد أسهم في ولادة علم النيازك وصنع فهمًا جديدًا للعالم من حولنا، حيث بدأ العلماء في رؤية الفضاء كأكثر من مجرد ظاهرة غامضة.