«الأزهر والقضية الفلسطينية».. إصدار جديد من 4 مجلدات بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ55 لزواره كتاب «الأزهر والقضية الفلسطينية»، في 4 مجلدات، تضم العديد من الأبحاث التي نشرت في مؤتمرات عقدت في الأزهر الشريف لهذه القضية وما يتعلق بها، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية.
يأتي ذلك الكتاب انطلاقًا من الأحداث الجارية، وما يحدث لأهالي غزة، من قتل وتشريد وتدمير واعتداءات، لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيلا، حتى إنها وصفت من قبل بعض ساسة الغرب بأنها نازيَّةٌ جديدة، يقوم بها اليهود الصهاينة على شعب أعزل، يأبى الذل ويرفض الاستكانة، فقد رأى الأزهر ممثلًا في الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية العمل على انتقاء مجموعة من الأعمال العلمية، التي تسهم في تبصير الأجيال الموجودة بالقضية الفلسطينية وأبعادها، وواجب الأمة نحوها، خصوصا وأن هذا العدو يزعم أن القضية الفلسطينية لم تعد تشغل بال شباب العرب والمسلمين، ولكن الواقع أثبت كذبه وبهتانه.
وأوضح الأزهر الشريف، أنه جاء النشر لهذه الأعمال، إيمانًا من الأزهر بأن زيادة الوعي والنهوض بالفكر لا يتحققان إلا بالمعرفة العلمية الرشيدة، التي تبصر بحقائق الأشياء، وأنهما - أي: زيادة الوعي والنهوض بالفكر - بوابة الأمة لاستعادة حقوقها المسلوبة، وتطهير أرضها من دنس اليهود، والحفاظ على مقدساتها من رجس الصهاينة.
الأزهر والقضية الفلسطينيةمجلدات الكتابويشتمل الكتاب على 4 مجلدات، محتويًا على البحوث التالية:
- المجلد الأول: «الجهاد» للدكتور عبد الحليم محمود، «بشائر عن معركة المصير بين المسلمين وإسرائيل»، للأستاذ نديم الجسر، «إرادة القتال في الجهاد» للواء الركن محمود شيت خطاب، «الجهاد طريق النصر» للأستاذ عبد الله غوشة، «الجهاد في الإسلام» للأستاذ محمد عبد اللطيف السبكي، «الجهاد بالمال في نظر الإسلام» للأستاذ محمد عبد الله ماضي، «الجهاد والاستشهاد في سبيل الله والتولي يوم الزحف» للفريق عبد الرحمن محمد أمين، «العمل الفدائي في نظر الإسلام» للأستاذ عبد الله كنون.
- المجلد الثاني: «مكانة بيت المقدس في الإسلام» للأستاذ عبد الحميد حسن، «مكانة بيت المقدس في الإسلام»، للأستاذ إسحاق موسى الحسيني، «مكانة القدس في الإسلام» للأستاذ عبد الحميد السايح، «جوهر القضية الفلسطينية» للدكتور كامل الباقر، «المسلمون واسترداد بيت المقدس» للدكتور محمد محمد الفحام، «الجانب الإسلامي من القضية الفلسطينية» للأستاذ إسحاق موسى الحسيني، «(الكلمة) و(الحركة) ودورهما الأساسي في نهضة المسلمين» للوزير إبراهيم الطحاوي، «واجب المسلمين نحو بيت المقدس» للأستاذ إسحاق موسى الحسيني، «الإسلام ووحدة العرب» للدكتور محمد عبد الله ماضي، «واجب المسلمين نحو مشكلات الاحتلال الصهيوني بعد استنفاد الجهود السلمية» للأستاذ عبد الحميد السايح، «قضية فلسطين وواجب المسلمين» للأستاذ صالح مسعود بويصير، «قضية فلسطين وأحوال المسلمين» للأستاذ عبد الله الشيخلي.
- المجلد الثالث: «فلسطين وإسرائيل» للأستاذ إسحاق موسى الحسيني، «اليهود كما تحدث عنهم القرآن الكريم» للأستاذ عبد الستار السيد، «الإسراء وفلسطين ودولة اليهود» للشيخ أسعد التميمي، «موقف اليهود من الإسلام والمسلمين ونبي الإسلام ﷺ» للأستاذ محمد عزة دروزة، «دور اليهود في العدوان على قاعدة الإسلام في المدينة» للوزير عبد العزيز كامل، «موقف اليهود من الإسلام والمسلمين في العصر الأول» للأستاذ عبد الحميد الديباني، «موقف اليهود من الإسلام والمسلمين في العصر الأول» للأستاذ عبد الله المشد، «اليهود في العصور الوسطى - دراسة مقارنة بين الشرق والغرب» للدكتور عبد الفتاح عاشور، «الدين والدولة في إسرائيل» للدكتور محمد البهي.
- المجلد الرابع: «الصهيونية العالمية ومأساة فلسطين العربية» للأستاذ وفيق القصار، «الصهيونية وفلسطين» للدكتور سيد نوفل، «العنصرية أساس قيام إسرائيل» للأستاذ إسحاق موسى الحسيني، «العنصرية أساس قيام إسرائيل» للأستاذ حسن ظاظا، «جرائم الصهيونية ضد القرآن الكريم» للأستاذ أحمد إبراهيم مهنا، «عدوان اليهود على المقدسات الدينية» للأستاذ عبد الحميد السايح، «محنة حقوق الإنسان في إسرائيل» للأستاذ وفيق القصار، «محنة حقوق الإنسان في إسرائيل» للدكتور مصطفى الرافعي، «إسرائيل كركيزة للاستعمار بين المسلمين» للأستاذ حسن ظاظا، «أهداف إسرائيل التوسعية في البلاد العربية» للواء الركن محمود شیت خطاب، «دور الاستعمار في تمزيق الكيان الإسلامي» للأستاذ محمود صبحي.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024، وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم (4)، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
اقرأ أيضاًوكيل الأزهر: تفعيل أنشطة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتجربة سفراء الأزهر
استكمال التحقيقات في تفحم محل أقمشة بـ «شارع الأزهر»
«نور ياسمين» إصدار جديد لخريجي الأزهر الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزمة العراقية الأزهر الأزهر الشريف الأزهري الأزهرية الازهر القضية الفلسطينية معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب معرض الكتاب بالقاهرة معرض الكتاب مصر نصائح معرض الكتاب القضیة الفلسطینیة الأزهر الشریف بیت المقدس فی الإسلام
إقرأ أيضاً:
في ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يشدد على ضرورة عصمة دماء الأبرياء بالعالم
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
وجه الدكتور هاني عودة، عدة رسائل خلال كلمته، أن النبي ﷺ وجه نداء لتعزيز السلام وترسيخ مكانته وإرساء المبادئ التي تحافظ على الأمن للإنسانية جمعاء، في خطبته بحجة الوداع:حين قال"أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا – ألا هل بلغت اللهم فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها".
من خلال رسالته الثانية، أكد د. عودة، أن الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام التي تحقق السعادة، فهو دين يحترم العهود والمواثيق التي تحافظ على الإنسانية، ويدعو إلى منهج الفرقان الذي يميز بين الحق والباطل، ولم يدعُ إلى القتال إلا في سبيل رد العدوان، كما قال تعالى{ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ }، لافتا إلى أن الإسلام يعظم النفس البشرية ويضع أروع المواثيق لحمايتها قبل وبعد مجيئها إلى الحياة.
ووجه مدير الجامع الأزهر، رسالته الأخيرة إلى المعتدين على النفس التي حرم الله تعالى قتلها، بأن ينتهوا عما يمارسونه من عدوان، وأن يكفوا أيديهم عن قتل النساء والأطفال، لأنه في النهاية، سيتحقق النصر للحق على الباطل، كما قال تعالى{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }.