بايدن: لا نريد حربا أوسع نطاقا في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قل الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه اتخذ قراره بشأن طبيعة الرد على الهجمات التي قتلت عسكريين أمريكيين في الأردن.
وتابع بايدن: لا نريد حربا أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت صحيفة بوليتيكو عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى أوامره للقادة العسكريين ببحث السبل الممكنة لضرب حلفاء إيران وإيلام النظام في إيران دون التسبب في حرب أوسع في المنطقة في ظل الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني.
وصرح مسؤولون أمريكيون لم يكشفوا عن هوياتهم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى أوامر لبحث خيارات للرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية شمال شرقي الأردن وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة نحو 40 آخرين.
وذكرت الصحيفة إن من بين خيارات الردع المطروحة استهداف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق أو الأصول البحرية الإيرانية في الخليج العربي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بمجرد أن يعطي الرئيس الضوء الأخضر سيبدأ الرد خلال يومين ويأتي على شكل موجات ضد مجموعة من الأهداف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن جو بايدن الأردن الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي وسط تهديدات إيرانية بقرب الرد
الجديد برس|
عاد التراشق الإعلامي بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إلى واجهة المشهد الإقليمي، في ظل تصاعد حدة التوتر بين الطرفين.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية ومنصات تواصل اجتماعي بقرب رد إيراني مرتقب ضد الاحتلال الإسرائيلي. ونشرت منصة “إيران بالعربية”، التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية، مقطع فيديو يحمل عبارات “قريباً” بالعربية والعبرية، مرفقاً بمشاهد تشير إلى إطلاق صواريخ فرط صوتية، في تلميح واضح إلى الرد الإيراني.
في المقابل، كشف الاحتلال الإسرائيلي عن استعداداته لتنفيذ عملية عسكرية “كبرى” يُتوقع أن تستهدف إيران. ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول عسكري كبير أن التحضيرات للعملية وصلت إلى مراحلها النهائية، دون الكشف عن تفاصيل حول وجهتها المحتملة.
بالتزامن، رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حالة الطوارئ في عدة مواقع داخل تل أبيب، أبرزها مطار بن غوريون الدولي، تحسباً لهجمات جديدة قد تستهدف المنشآت الحيوية.
ويأتي هذا التصعيد بعد تطورات ميدانية في سوريا، حيث دعم الاحتلال الإسرائيلي فصائل مسلحة معارضة لإسقاط النظام السوري، الذي يُعد أبرز حلفاء إيران في المنطقة.
وبينما لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التطورات مجرد رسائل تهديد متبادلة أم بداية لاتساع رقعة المواجهة إقليمياً، تظل المؤشرات الحالية تنذر بتصعيد أكبر في المستقبل القريب.