المغرب يدين الهجوم على قاعدة أمريكية في الأردن.. بوريطة : عملية إرهابية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن المباحثات، التي أجراها اليوم الثلاثاء بالرباط، مع نائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي بوني جنكينز، تندرج في إطار التنسيق المغربي-الأمريكي حول قضايا الأمن والاستقرار عبر العالم، وخاصة في القارة الإفريقية.
وقال بوريطة، في لقاء صحفي عقب هذا اللقاء، إن مباحثاته مع المسؤولة الأمريكية تأتي، أيضا، ضمن أجرأة التعاون المغربي-الأمريكي لتحقيق الأمن والاستقرار على صعيد القارة الإفريقية، مذكرا في هذا الصدد باحتضان مدينة مراكش لاجتماع هام حول محاربة انتقال أسلحة الدمار الشامل إلى القارة الإفريقية، وعدم استعمال هذه الأسلحة، سواء كانت كيماوية أو بيولوجية، من قبل بعض المجموعات الانفصالية والإرهابية.
وأشار إلى أن المباحثات شملت كذلك سبل مكافحة الإرهاب في العالم، مجددا التأكيد على تنديد المملكة المغربية بالهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد المواقع على الحدود السورية الأردنية، والذي خلف مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وجرح آخرين. وقال “هذه العمليات الإرهابية لا يمكن إلا أن تكون مرفوضة ويتم التنديد بها بشكل كبير”.
وفي هذا السياق، أعرب بوريطة عن تعازي المملكة للولايات المتحدة الأمريكية مؤكدا تضامن المغرب الدائم والتام مع المملكة الأردنية الهاشمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: ضربة إسرائيلية على لبنان بأسلحة أمريكية تمثل جريمة حرب
(CNN)-- توصل تحقيق أجرته منظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن الغارة الجوية الإسرائيلية في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي قتلت ثلاثة صحفيين في لبنان واُستخدمت فيها أسلحة أمريكية الصنع، كانت "على الأرجح هجومًا متعمدًا على المدنيين وجريمة حرب واضحة".
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش، وقعت الضربة في منتجع نادي حاصبيا في حاصبيا، شرق لبنان، حيث كان يقيم فيه أكثر من 12 صحفيًا لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN في نفس اليوم، إنه استهدف مبنى "كان إرهابيون يعملون فيه"، لكنه عدّل بيانه في وقت لاحق، قائلا "إن الحادث قيد المراجعة".
وقالت هيومن رايتس ووتش، الاثنين: "لم تجد هيومن رايتس ووتش أي دليل على القتال أو القوات العسكرية أو النشاط العسكري في المنطقة المجاورة وقت الهجوم".
وأضافت هيومن رايتس ووتش أنها زارت المنتجع، وأجرت مقابلات مع ثمانية أشخاص كانوا يقيمون في المنتجع أو بالقرب منه، وراجعت العديد من مقاطع الفيديو وصورا للهجوم وما خلفه، فضلا عن صور الأقمار الصناعية.
ومن بين الذين أُجريت مقابلات معهم، ثلاثة صحفيين أُصيبوا في الهجوم، والذين قالوا إن جميع مركباتهم كانت تحمل إشارة "صحافة" أو "تلفزيون"، وأضافوا أنهم سمعوا طائرات بدون طيار إسرائيلية تحلق في السماء في الأيام التي سبقت الهجوم، مما يشير إلى أنهم كانوا تحت مراقبة الجيش الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت هيومن رايتس ووتش.
وأوضحت المنظمة أن "المعلومات التي راجعتها هيومن رايتس ووتش، تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يعلم، أو كان ينبغي أن يعلم، أن الصحفيين كانوا يقيمون في المنطقة وفي المبنى المستهدف".
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على تقرير هيومن رايتس ووتش لكنها لم تتلق أي رد. وقالت هيومن رايتس ووتش إنها أرسلت أيضا عدة خطابات إلى الجيش الإسرائيلي لكنها لم تتلق أي رد بعد.
وبعد مسح آثار الانفجار، خلصت هيومن رايتس ووتش إلى أن الانفجار تم "بقنبلة أُسقطت من الجو ومجهزة بمجموعة من ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) من إنتاج الولايات المتحدة".
ودعت المنظمة الولايات المتحدة إلى تعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، مضيفة أن "المسؤولين الأمريكيين قد يكونون متواطئين في جرائم حرب".
كما تواصلت شبكة CNN مع وزارة الخارجية الأمريكية للتعليق على ما توصل له تقرير هيومن رايتس ووتش، لكنها لم تتلق ردًا بعد.