الصحة العالمية: الجدل حول الأونروا يصرف الانتباه عن الأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الجدل القائم حول عمل وكالة “الأونروا” بعدما زعم كيان العدو الصهيوني تورط بعض موظفيها في هجوم حماس، “يصرف الانتباه” عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأعلنت نحو 12 دولة تعليق تمويلها “للأونروا” عقب اتهام الكيان الصهيوني موظفين في الوكالة الأممية بالضلوع في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال الناطق باسم المنظمة كريستيان ليندماير – خلال إحاطة صحفية يومية في جنيف – “لا يجب أن تمر الأفعال الإجرامية دون عقاب. لكن النقاش الحالي لا يؤدي إلا إلى صرف الانتباه عما يحدث فعليا كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة في غزة”، مضيفا:
“دعونا لا ننسى المشاكل الحقيقية على الأرض”.
وذكر ليندماير بأن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس قد دعا المانحين إلى “عدم تعليق تمويلهم للأونروا في هذه الفترة الحرجة جدا لأن ذلك لن يؤدي إلا للإضرار بسكان غزة الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة”.
وأسف ليندماير لأن يكون هذا النقاش حول الأونروا “رغم أهميته يصرف الانتباه عن القتلى البالغ عددهم 27 ألف تقريبا 70% منهم من النساء والأطفال”.
وتابع “يصرف ذلك الانتباه عن أن شعبا كاملا محروم من الوصول إلى مياه الشرب والغذاء والملاجئ. يصرف ذلك الانتباه عن أن الكهرباء ممنوعة من الوصول إلى غزة منذ أكثر من مئة يوم”.
وأشار إلى أن ذلك “يصرف الانتباه كذلك عن أن شعبا كاملا يتعرض لقصف متواصل حتى في مناطق حددت على أنها آمنة قبل فتر
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: یصرف الانتباه الانتباه عن
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحذر من تزايد حالات الإصابة بمرض السكري
أكدت منظمة الصحة العالمية فى تقرير لها اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للسكري الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة مع زيادة حالات الإصابة بمرض السكري في جميع أنحاء العالم أربعة أضعاف على مدى العقود الماضية.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة الدولية، إن هذا الارتفاع المثير للقلق على مدى العقود الثلاثة الماضية، يعكس زيادة السمنة، إضافة إلى تأثيرات تسويق الأغذية غير الصحية ونقص النشاط البدني والصعوبات الاقتصادية، وحث على وضع سياسات تدعم الأنظمة الغذائية الصحية والنشاط البدني، وتطبيق أنظمة الصحة التي توفر الوقاية والكشف المبكر والعلاج.
وأوضحت دراسة قامت بها المنظمة مع إحدى المؤسسات البحثية الطبية «إن سي دي»، أن انتشار مرض السكري على مستوى العالم بين البالغين ارتفع من 7% إلى 14% بين عامي 1990 و2022.
وأكدت أن البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، شهدت أكبر الزيادات حيث ارتفعت معدلات الإصابة بمرض السكري بشكل كبير بينما ظل الوصول إلى العلاج منخفضاً بشكل مستمر.
وأشارت إلى أن هذا الاتجاه أدى إلى تفاوتات عالمية صارخة، حيث ظل ما يقرب من 450 مليون بالغ تبلغ أعمارهم 30 عاماً أو أكثر، نحو 59% من جميع البالغين المصابين بمرض السكري من دون علاج في عام 2022، ما يمثل زيادة قدرها 3.5 أضعاف في عدد الأشخاص غير المعالجين منذ عام 1990.
ونوهت الدراسة إلى أن نحو 90% من هؤلاء البالغين غير المعالجين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: الوضع في شمال غزة كارثي ويتجه للأسوأ خبراء لـ«الاتحاد»: 1.4 مليون نازح في لبنان يعيشون أوضاعاً مأساويةوكشفت الدراسة عن اختلافات عالمية كبيرة في معدلات الإصابة بمرض السكري حيث يبلغ انتشار مرض السكري بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر نحو 20% في منطقتي جنوب شرق آسيا وشرق البحر المتوسط التابعتين لمنظمة الصحة العالمية.
وأفادت بأن هاتين المنطقتين إلى جانب المنطقة الأفريقية تتمتعان بأدنى معدلات تغطية علاج مرض السكري حيث يتناول أقل من 4 من كل 10 بالغين مصابين بمرض السكري أدوية خفض الجلوكوز لعلاج مرض السكري لديهم.
وأعلنت المنظمة أنها وفي اطار التصدي للعبء المتزايد لمرض السكري، ستطلق اليوم إطارا جديدا للرصد العالمي لمرض السكري.
وقالت إن هذه خطوة حاسمة في الاستجابة العالمية حيث يوفر إرشادات شاملة للدول في قياس وتقييم الوقاية من مرض السكري والرعاية والنتائج والآثار من خلال تتبع المؤشرات الرئيسة، مثل التحكم في نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم والوصول إلى الأدوية الأساسية.
وأكدت المنظمة أن هذا النهج الموحد يعمل على تمكين الدول من تحديد أولويات الموارد بشكل فعال، ما يؤدي الى تحسينات كبيرة في الوقاية من مرض السكري ورعايته.
المصدر: وام