الإسعاف المصرية تستقبل 20 مصابًا و30 مرافقًا من داخل قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف كريم كمال، مراسل “إكسترا نيوز” من مطار العريش، عن تفاصيل المساعدات التي يتم تقديمها إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، مشددًا على أن الوضع الحالي في مدينة العريش ينقسم إلى شقين، حيث إن المعبر مستمر في استقبال كل المساعدات الإنسانية والإغاثية برًا وبحرًا وجوًا.
معبر رفح يواصل استقبال المصابين الفلسطينيين:وأوضح أن مطار العريش استقبل طائرتين على متنهما 40 طنًا من المساعدات الغذائية والدوائية والوقود الذي يحتاجه المستشفيات الميدانية، وجاء ذلك خلال تصريحات له عبر فضائية “إكسترا نيوز”.
وأكد كريم كمال، أن الهلال الأحمر المصري يواصل تقديم الخدمات الطبية العاجلة للمصابين من داخل قطاع غزة، مشددًا على أن هيئة الإسعاف المصرية استقبلت 20 مصابًا و30 مرافقًا من داخل قطاع غزة، موضحًا أنه تم وضعهم في المستشفيات المخصصة لهم.
معبر رفح
وشدد على أننا نشهد استمرار عمل الهلال الأحمر المصري في استقبال كل المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية، لافتًا إلى أننا نشهد استمرار كل الجهات المعنية بمحافظة شمال سيناء بتقديم كل الخدمات والعون للمصابين والمرافقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح معبر رفح المعبر غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منذ بدء الحرب.. انقطاع التيار الكهربائي يشل كافة مرافق الحياة في غزة
أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، محمد ثابت، أن انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع المحاصر مستمر منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى شلل شبه كامل في جميع المرافق الحيوية، خاصة في قطاعي الصحة والمياه، الأمر الذي يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير.
وأوضح ثابت أن الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن محطة تحلية مياه تم تزويدها بحوالي 5 كيلو واط من منظمات دولية، وكانت تخدم مليون نازح وتوفر لهم المياه العذبة. وأضاف أن هذه المحطة التي تم تشغيلها في 14 ديسمبر 2024، لم تستمر طويلاً، إذ قرر الاحتلال وقفها، مما فاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.
وفي هذا السياق، كان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد أعلن في 9 مارس الجاري وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، وهو القرار الذي أدى إلى توقف فوري لإمدادات التيار الكهربائي للقطاع المحاصر. وترافق ذلك مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين نقلتها القناة 12 العبرية، أكدوا فيها أن الخطوة القادمة تتمثل في قطع المياه عن غزة.
وفي موقف تصعيدي آخر، هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يوم الإثنين الماضي، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددًا على ضرورة "فتح أبواب الجحيم" من خلال شن هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى "احتلال القطاع".
من جهة أخرى، دعا وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، في اليوم نفسه إلى استهداف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة بالقصف، مشددًا على ضرورة "تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم" من المدنيين قبل استئناف العمليات العسكرية في القطاع.
وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى إصابة العديد من الأهالي، يوم الأربعاء، بنيران الطائرات المسيرة والآليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجديدة التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، حيث وصل وفد تفاوضي إسرائيلي للمشاركة في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم، مؤكداً أن حماس "تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع هذه المفاوضات"، كما أعرب عن أمله في أن تسفر مساعي المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن إحراز تقدم يقود إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في اليوم الثالث والخمسين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار إسرائيل في خرق بنوده عبر إغلاق المعابر، ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه عن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.
إندريك يعوض غياب نيمار في قائمة منتخب البرازيل