خلاف جديد بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو بسبب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "خلاف جديد بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو حول مستقبل غزة".
الأمن القومي الأمريكي: لن نستبق قرار بايدن للرد على الهجوم على قواتنا (فيديو) "أكسيوس": بايدن يناقش إمكانية الرد عسكريا على مهاجمة القاعدة الأمريكية في الحدود الأردنية السورية خلاف بايدن ونتنياهووأشار التقرير إلى ظهور خلاف جديد بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تصوّر كل طرف لمستقبل قطاع غزة.
وتعبر إدارة "بايدن" عن قلقها بشأن خطط الاحتلال لإقامة منطقة عازلة في القطاع، التي تبلغ عمقها كيلومترًا، وتخشى واشنطن أن يؤدي تغيير الديموغرافيا في هذا السياق إلى تأثيرات سلبية على غزة.
وأوضح التقرير أن القلق الأمريكي يأتي في ظل ضغوط يمارسها اللوبي الاستيطاني في إسرائيل وأعضاء من اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم، مما أدى إلى انقسام سياسي وأمني داخل حكومة "نتنياهو" بسبب تضارب الرؤى حول مستقبل القطاع.
وذكر التقرير أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أخطر السفير الأمريكي لدى إسرائيل والمبعوث الأمريكي للشؤون الإنسانية بأن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بإعادة بناء المستوطنات غير القانونية داخل غزة مرة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي الاستيطان اليمين المتطرف وزير الدفاع رئيس الوزراء الإسرائيلي القاعدة الأمريكية الأمن القومي الأمريكي إدارة الرئيس الأمريكي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حكومة نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستقبل قطاع غزة بايدن ونتنياهو
إقرأ أيضاً:
بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.
وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.
وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.
أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي
تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.
ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.
تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية
رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.
ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.
وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".
تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية
انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.
يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟