قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن محكمة العدل الدولية لم توجه قرارات فقط، بل نفذت تدابير وإجراءات مباشرة في إطار قضية غزة، موضحًا أن أنطونيوغويتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، قد وجه بتنفيذ هذه الإجراءات أو أن تبادر إحدى دول مجلس الأمن بالقيام بها.

وأضاف فهمي خلال مداخلة هاتفية على فضائية «اكسترا نيوز»، أن الجزائر كدولة عربية عضو بمجلس الأمن طالبت بجلسة خاصة لمناقشة الأوضاع، وبالتالي سيكون بها نوع من التدابير المباشرة في السياق، مشيرًا إلى أن محاولة وقف الانتهاكات بغزة مهم للغاية، وينقسم إلى جزئين: المسار القانوني الخاص بمحكمة العدل الدولية، والجزء الآخر يخص المسار السياسي.

واستكمل: «المسار القانوني طويل وممتد، بغض النظر عن قرار محكمة العدل الدولية فيما يخص الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن المحكمة لم تباشر وقفًا للأعمال والتصعيد سياسيًا في قطاع غزة، ودعت الفصائل الفلسطينية للإفراج عن الأسرى ووقف أعمال العنف في القطاع».

وتابع: «إسرائيل لم تكمل 100 عام في الإقليم، وهناك مخاوف حقيقية بالنسبة لها من أن تفقد كل إنجازاتها، موضحًا أنه عدم وجود ردع لإسرائيل واستكمالها مسارها في العمليات غير صحيح، لأن إسرائيل تتعرض الآن لحملة دولية من الاعتراضات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الإحتلال العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي روسي يكشف لـ"البوابة نيوز"صراع المصالح والتحديات في سوريا بعد الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جيفورج ميرزايان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي، والخبير السياسي الروسي  البارز، إن تركيا تعتقد أنها قد ربحت الحرب الأهلية في سوريا، وأنها الفائز الأكبر، أو على الأقل هكذا يظنون، حيث إن  تركيا لا تستطيع تحقيق المزيد من المكاسب في سوريا أو القيام بأي شيء يريدونه بسهولة.

وأضاف ميرزايان في تصريحات خاصة" للبوابة نيوز"  أن هيئة تحرير الشام كانت بحاجة إلى تركيا فقط في مراحل معينة، مثلما حدث عندما سيطرت على إدلب، حيث استعانت بها للحصول على المال والقوة والمصادر لتنفيذ مخططاتها. 

وأوضح أن الهيئة أصبحت تسعى لتحقيق أهدافها الخاصة، وأنها ترغب في تحويل سوريا إلى مستعمرة تحت هيمنتها.

كما أشار إلى أن هيئة تحرير الشام لن تهدر الموارد لتحقيق مصالح تركيا، بل ستركز على السيطرة على سوريا، بما في ذلك المستعمرات المسيحية ومستعمرات الدروز في جنوب سوريا، مشيرًا إلى أن الهيئة ستستخدم مقاتليها وأسلحتها لتحقيق أهدافها الخاصة.

وفيما يتعلق بمصالح تركيا في سوريا، قال ميرزايان إن تركيا قد تسعى لتحقيق هذه المصالح، لكنها بحاجة إلى إثبات وجودها العسكري في دمشق للسيطرة على سوريا.

 وأكد أن هيئة تحرير الشام لن تتنازل عن سوريا بسهولة.

وعن موقف روسيا في سوريا، أشار ميرزايان إلى أن هزيمة روسيا في سوريا كانت واضحة، إلا أن سقوط بشار الأسد نفسه يُعد هزيمة لروسيا فقط. 

وأضاف أن هزيمة روسيا في سوريا، رغم أنها هزيمة، تظل أقل ألمًا وأقل خسارة مقارنة بهزيمة إيران. وقال: "سوريا لم تكن بنفس الأهمية بالنسبة للسياسة الدولية لروسيا كما كانت بالنسبة لإيران، وبعد هزيمتنا في سوريا، الآن نستطيع إيجاد حلول للقواعد العسكرية الروسية في سوريا".

 وأوضح أنه إذا فقدت روسيا قواعدها العسكرية في طرطوس وحميميم، فإن ذلك سيكون خسارة، ولكن على الأرض، لن تكون هزيمة مؤلمة.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي روسي: إسرائيل استفادت من التغيير في سوريا
  • خبير سياسي روسي يكشف لـ"البوابة نيوز"صراع المصالح والتحديات في سوريا بعد الحرب
  • خبير سياسي: مصر تقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل في المنطقة «فيديو»
  • تحذيرات دولية من عقوبات ترامب على محكمة الجنائية الدولية
  • صنعاء تعلق على قرار ترامب تصنيف محكمة الجنايات الدولية بـ الارهاب
  • محكمة الجنايات الدولية تدين فرض واشنطن عقوبات عليها
  • خبير سياسي يحذر: التهديد الأمريكي بالاستيلاء على غزة يحمل مخاطر كبيرة
  • خبير تكنولوجي: التحول الرقمي المسار الرئيسي لزيادة تنافسية الدول
  • خبير سياسي: مخططات تهجير سكان غزة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير سياسي: نتنياهو من تقلبات ترامب (فيديو)