أفريكسيم بنك منسق إصدار السندات الاجتماعية لـ العربي للتنمية الاقتصادية بأفريقيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نجح البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) في أن يصبح منسقا عالميا مشتركا بشأن الإصدار الافتتاحي لـ السندات الاجتماعية غير المضمونة بموجب اللائحة إس (Reg S) بقيمة 500 مليون يورو فقط من قبل البنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا في إطار برنامج سندات اليورو متوسطة الأجل الذي تم إنشاؤه حديثًا والمدرج في بورصة لندن.
البنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا هو مؤسسة تمويل تنموي تأسست في عام 1974 من قبل 18 دولة عضو في جامعة الدول العربية لتوفير تمويل تنموي مستهدف لـ 44 دولة أفريقية غير عربية في جنوب الصحراء، بإجمالي أصول بلغت 5.7 مليار دولار أمريكي بتاريخ يونيو 2023.
وأصدر البنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، المصنفة الذي حصل على تقديرات الجدارة الائتمانية (Aa2/AA/AAA) (إيجابية/إيجابية/مستقرة) من قبل مؤسسة موديز وستاندرد آند بورز، والوكالة الألمانية لتصنيف الجدارة الائتمانية، سندًا اجتماعيًا لأول مرة بقيمة 500 مليون يورو لمدة 3 سنوات مع استخدام العائدات لتمويل المشاريع المؤهلة بموجب إطار التمويل المستدام الذي أنشأته الجهة المصدرة حديثًا مع التركيز على الخدمات الأساسية (الرعاية الصحية/التعليم/تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة) والأمن الغذائي وتوليد فرص العمل وقطاع الوحدات السكنية ميسرة التكلفة. تم التحقق بشكل مستقل من إطار التمويل المستدام للبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا من قبل رأي الطرف الثاني، متمثلا في مكتب خدمات المؤسسات المساهمة (ISS).
البنك العربي الإفريقي الدولي يثبت قوته بنمو مالي كبير بنهاية الربع الثالث من 2023 الواقع والأرقام يفضحان فيتش.. السندات المصرية تنتصر على التصنيفات الائتمانية المغرضةبلغ إصدار السندات 3.0 أضعاف الاكتتاب في دفتر الطلبات في غير أوقات الذروة 1.5 مليار يورو وبدعم من أكثر من 50 مستثمرًا مؤسسيًا عالي الجودة بما في ذلك البنوك المركزية ومؤسسات تمويل التنمية ومديري الصناديق والبنوك التجارية من أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والمملكة المتحدة والحسابات الخارجية الأمريكية. تم تسعير السند لمدة 3 سنوات بسعر 100 نقطة أساس فوق سعر المقايضة الوسطي لليورو ليحقق عائدًا بنسبة 3.806 ٪ (قسيمة سنوية ثابتة بنسبة 3.750 ٪) بشكل جيد داخل السعر الإرشادي المقدر مسبقاً 120-125 نقطة أساس على التوالي.
وقال البروفيسور بنديكت أوراما، رئيس مجلس إدارة أفريكسيم بنك، معلقا على الصفقة: "يسعدنا أن ندعم نجاح منظمتنا الشقيقة البنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا في السوق كأول سندات مواضيعية وكذلك أول سندات استثمارية مصنفة في فئة مؤسسات تمويل التنمية(DFI) مصنفة يقودها أفريكسيم بنك، مما يؤكد من جديد سعينا لتعزيز وصول المصدرين الأفارقة إلى سوق رأس المال في جميع ظروف السوق".
كما علق الدكتور سيدي ولد طاه، رئيس البنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، على الصفقة: "نحن سعداء بالمساهمة الاستراتيجية لأفريكسيم بنك في وضع سندنا الأول مع مستثمرين رئيسيين ذوي جودة عالية بطريقة تمكن البنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا من توجيه تمويل إنمائي عربي أفريقي أكبر نحو القطاعات ذات التأثير المضاعف الاجتماعي الأعلى".
عمل أفريكسيم بنك، من خلال قسم الاستشارات وأسواق رأس المال كمنسق عالمي مشترك لإصدار سندات البنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا إلى جانب شركاء مصرفيين دوليين كمنسقين عالميين مشتركين وكمديري إصدار مشتركين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد أفريكسيم بنك إفريقيا اليورو أفریکسیم بنک من قبل
إقرأ أيضاً:
21 مليون دولار تمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتوسعة محطة طاقة الرياح بخليج السويس
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تقديم تمويل تنموي ميسر بقيمة 21.3 مليون دولار، لشركة “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، بهدف تمويل توسعة محطة طاقة الرياح الواقعة في منطقة خليج السويس، والتي تُعد واحدة من أكبر المشروعات القائمة في قطاع الطاقة المتجددة في مصر، وذلك في إطار جهوده لتعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة في مصر، عبر مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».
ويتضمن المشروع الحالي توسعة محطة طاقة الرياح القائمة التي تبلغ قدرتها 500 ميجاوات، من خلال إضافة 150 ميجاوات أخرى، لتصل القدرة الإجمالية للمحطة إلى 650 ميجاوات عند اكتمال المشروع. ومن المتوقع أن تُصبح هذه المحطة الموسعة أكبر محطة لطاقة الرياح في كل من مصر والقارة الإفريقية.
ويُتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تحقيق تقدم كبير في جهود مصر للحد من الانبعاثات الكربونية، حيث يُقدر أن يخفض المشروع نحو 1.3 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. ويمثل هذا التخفيض الكبير خطوة ملموسة نحو تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالتصدي لتغير المناخ وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، على الشراكة البناءة مع البنك، باعتباره شريك التنمية الرئيسي ضمن محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي»، والتي ساهمت في زيادة استثمارات القطاع الخاص للتحول للطاقة المتجددة، من خلال تمويلات ميسرة بقيمة تتجاوز 2.5 مليار دولار حتى الآن ، من أجل تنفيذ مشروعات بقدرة 4.7 جيجاوات، لنصل إلى هدفنا 10 جيجاوات مع نهاية البرنامج، لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا، وتعزيز هدف الدولة بالوصول إلى نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030.
ويأتي هذا التمويل الجديد كإضافة إلى التمويلات السابقة التي قدمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وصندوق المناخ الأخضر في عام 2023 لدعم إنشاء محطة طاقة الرياح الأصلية بقدرة 500 ميجاوات. ويُبرز هذا التعاون المستمر التزام البنك بدعم مصر في تنفيذ مشروعاتها الطموحة للطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة.
تُدير المشروع شركة “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، وهي شركة مساهمة مصرية تضم في هيكل ملكيتها مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين البارزين. وتشمل قائمة المساهمين شركات “إنجي” الفرنسية، و”أوراسكوم للإنشاءات” المصرية، و”تويوتا تسوشو” اليابانية، و”يوروس إنرجي” اليابانية. يعكس هذا التعاون بين مؤسسات من عدة قارات أهمية المشروع كمنصة للتكامل الدولي في مجالات الطاقة المستدامة.
وتُعد توسعة محطة طاقة الرياح في خليج السويس جزءًا من محور الطاقة ضمن برنامج “نوفي” الذي يهدف إلى تحقيق التكامل بين الماء والغذاء والطاقة. يُعتبر المشروع أول محطة رياح يتم تطويرها ضمن إطار هذا البرنامج، الذي أُعلن عنه خلال مؤتمر المناخ “COP27”، كما أنه يُعد خطوة رئيسية نحو تحقيق هدف إنتاج 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة المحدد في برنامج “نُوفّي”. كما يساهم في دعم جهود الحكومة المصرية لتلبية أهدافها الوطنية للطاقة المتجددة، وتعزيز التحول إلى مصادر طاقة أكثر نظافة واستدامة.
شهد توقيع اتفاقية القرض حضور ممثلين عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وشركاء المشروع، بما في ذلك شركات “إنجي”، و”أوراسكوم للإنشاءات”، و”تويوتا تسوشو”. وأكد المشاركون أهمية المشروع ودوره في تعزيز الشراكات الدولية لدعم مشروعات الطاقة المستدامة.
وصرحت السيدة نانديتا بارشاد، مديرة مجموعة البنية التحتية المستدامة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: “فخورون بتوقيع اتفاقية تمويل توسعة محطة الرياح بقدرة 150 ميجاوات، والتي تُضاف إلى المحطة القائمة بقدرة 500 ميجاوات في منطقة خليج السويس. هذا المشروع يمثل تعاونًا مثمرًا بين شركاء من ثلاث قارات مختلفة، مما يُبرز التزامنا بدعم اقتصاد أكثر استدامة في مصر. كما يُعد المشروع أول محطة رياح يتم تطويرها ضمن إطار برنامج “نوفي”، مما يضيف بُعدًا استراتيجيًا مهمًا إلى هذه المبادرة".
وتُعد مصر من الدول المؤسسة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث بدأ عملياته فيها منذ عام 2012. ومنذ ذلك الحين، استثمر البنك أكثر من 12.5 مليار يورو في 186 مشروعًا في مختلف أنحاء البلاد. تشمل استثمارات البنك في مصر قطاعات متعددة، من بينها القطاع المالي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والخدمات، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية في مجالات الطاقة والمياه والنقل.