أستاذ علوم سياسية: علاقات المملكة والكويت تمر بمرحلة تجذير للكثير من الملفات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال أستاذ العلوم السياسية د. إبراهيم النحاس، إن العلاقات بين المملكة والكويت تتقدم سياسيا وأمنيا وتمر بمرحلة تجذير للكثير من الملفات.
وأضاف النحاس، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أنَّ العلاقات بين البلدين في عهد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مختلفة إلى حد كبير عما كانت عليه في السابق.
وأردف، إذا كانت العلاقات بين البلدين قوية في مراحل ماضية فهي الآن تتقدم لمراحل استراتيجية وتمثل زيارة أمير الكويت للمملكة أهمية استثنائية في تاريخ العلاقات بين البلدين حيث سبق لأمير البلاد الحالي العمل في قطاعات أمنية وفي مجال الحرس الوطني لذلك فهو رجل استثنائي.
وأكمل النحاس، أن أمير الكويت لديه بعد أمني يتعلق بسلم واستقرار الدولتين ودول الخليج العربي، بينما هذه المنطقة مستهدفة وكذلك محيطها الإقليمي بوجود أنظمة إقليمية تسعى لزعزعة استقرار هذه الدول، فضلا عن أن الشيخ مشعل الأحمد صاحب توجه عروبي حقيقي ويرتبط مع المملكة بعاطفة تقوم على إرث تاريخي وتوجهات تاريخية تعطي لأمير الكويت مكانة أكبر في قلوب السعوديين.
#نشرة_الرابعة | أستاذ العلوم السياسية د. إبراهيم النحاس: العلاقات بين #السعودية والكويت تتقدم سياسيا وأمنيا وتمر بمرحلة تجذير للكثير من الملفات pic.twitter.com/3PLkCD7uVA
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) January 30, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الكويت المملكة العلاقات بین
إقرأ أيضاً:
لافروف: اجتماع مع الجانب الأمريكي لإزالة عقبات تعطل عمل السفارتين والدبلوماسيين في البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، عن تحضيرات لإعداد اجتماع مع الجانب الأمريكى فى إسطنبول، بشأن تطبيع عمل السفارتين الروسية والأمريكية.
وقال لافروف – فى تصريح صحفى اليوم – “تعمل موسكو وواشنطن على موضوع القضاء على ما يسمى بالعوامل المزعجة التي تتداخل بشكل خطير مع عمل السفارتين في كلتا العاصمتين” الروسية والأمريكية.
وأضاف لافروف: “كان هناك اجتماع في اسطنبول، ويجري حاليا الإعداد لاجتماع ثان، وفي هذه الأثناء تجري الاتصالات عبر الهاتف ومؤتمرات الفيديو”.
واشار إلى “نرى تقدما واضحا ونلاحظ رغبة شركائنا الأمريكيين في إزالة هذه العقبات التي تعطل العمل الطبيعي للدبلوماسيين، والتي هي غير مقبولة على الإطلاق من وجهة النظر الدبلوماسية”.