أكدت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، حرص المدينة على خدمة المجال الصناعي، خاصة الصناعات الدوائية، ودعمها بالأبحاث والاستشارات العلمية والمخرجات الناتجة عنها، والعمل على تشجيع البحث العلمي في المجالات التي ترتبط بالخطط التنموية للدولة .


جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها مركز تطوير الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية بالمدينة، بالتعاون مع شركة Peak Scientific، حول "أساسيات وأحدث استخدامات تقنية الكروماتوغرافيا (HPLC)"، بحضور عمداء المعاهد البحثية وأعضاء هيئة البحوث بالمدينة، وممثلين عن شركات الأدوية، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وهيئة البحوث بالمركز القومي للبحوث وعدد من طلاب الجامعات المتخصصة.


وقالت عبداللطيف إن الورشة جاءت في إطار الإمكانات والتجهيزات المعملية التي تملكها المدينة ولما يتمتع به أعضاء هيئة البحوث من خبرات ومهارات، مؤكدة أهمية التنسيق والتعاون بين الجامعات والمراكز العلمية المرموقة والشركات الصناعية في المجالات العلمية والبحثية والتدريبية والتطويرية.


من ناحيتها، قالت القائم بأعمال رئيس مركز تطوير الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية بالمدينة، الدكتورة منال علي شلبي، إن الورشة تدور حول تقنية "الكروماتوغرافيا" باعتبارها ذات أهمية كبيرة في عدة قطاعات، إذ تسهم بدور حيوي في تحليل وفصل المركبات الكيميائية والمركبات الحيوية سواء في المختبرات البحثية أو في صناعات مثل الصيدلة والكيمياء.


وأوضحت أن تلك التقنية لها دور مهم في مراقبة الجودة في صناعات مثل الأغذية والدواء؛ لذا تتناول فعاليات الورشة كيفية استخدام هذه التقنية لضمان جودة المنتجات.


ونوهت إلى القطاعات التي تستفيد من التدريب على الكروماتوغرافيا؛ ومنها: قطاع صناعة الأدوية لضمان نقاء المكونات ومراقبة الجودة، وقطاع الكيمياء الحيوية لتحليل المركبات الحيوية والتفاعلات الكيميائية في الأنظمة البيولوجية، مضيفة أن القطاعات تشمل كذلك قطاع البيئة لفحص تلوث المياه والهواء وتحليل المركبات العضوية، وقطاع الطب الشرعي لتحليل العينات البيولوجية للكشف عن مواد مخدرة أو سموم، وقطاع الصناعات الغذائية لتحليل المكونات الغذائية ومراقبة الجودة في إنتاج الأغذية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصناعات الدوائیة

إقرأ أيضاً:

ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟

يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.

واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.

والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.

ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.

المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.

وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.

وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.

إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.

وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.

موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة

 

مقالات مشابهة

  • أرتال لقوات الأمن العام في مدينة إعزاز شمال حلب تستعد للتوجه إلى منطقة جبلة وريفها، ضمن التعزيزات التي دفعت بها وزارة الداخلية
  • “هيئة الطرق” تحصل على ثلاث شهادات لتميزها في الجودة والبيئة والسلامة المهنية
  • الصحة تستشرف مستقبل الكوادر الصحية في الدولة
  • هيئة البث: نتنياهو أجل انشاء "اللجنة" التي أجرت تحقيقات الشاباك
  • مكتب التايكو بجامعة حلوان ينظم ندوة البحوث العلمية والفنية من الأفكار إلى التطبيق
  • قرقاش: مزرعة الشيخ زايد ترتبط بلحظة مفصلية في تاريخ الإمارات
  • الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
  • «الاقتصاد» تستشرف مستقبل الوظائف ذات التأثير العالي
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • تطوير آليات وسياسات تسعير المستحضرات الدوائية.. تفاصيل اجتماع رئيس هيئة الدواء