فيديو "مرعب وجميل" لغزال نافق يتحلل على مدار خمسة أيام!

يصف مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي لقطات زمنية للمراحل التدريجية لتظليل الغزلان المتحللة على مدار خمسة أيام بـ"مرعبة وجميلة على حد سواء".

بدأت هذه القضية المروعة بعد ساعات فقط من دهس غزال صغير تحت عجلات مركبة عابرة عندما تصلب جسمه بسبب تحلل الخلايا وتوقف إنتاج ATP، وهو مصدر الطاقة اللازمة للحركة.

ثم شوهدت جحافل اليرقات والذباب تزحف على الجثة، وتتغذى على لحم الحيوان النافق وأنسجته.

وستحلل البكتيريا والفطريات الأنسجة المتبقية، لكن هذه العملية ستستغرق 60 يوما على الأقل وستترك العظام التي تبيض في الشمس.

Посмотреть эту публикацию в Instagram

Публикация от Nature Is Metal (@natureismetal)

وقد تم إنشاء اللقطات المتتابعة من قبل المصور السينمائي أوين ريزر، المعروف بمقاطع الفيديو الطبيعية المذهلة له على "بي بي سي" و"ناشيونال جيوغرافيك".

وقال: "وجدت الغزال على طريق مزدحم إلى حد ما بالقرب من منزلي في منطقة سانت لويس بولاية ميسوري. أنا أصور الكثير من اللقطات المتتابعة بشكل احترافي لبرامج التاريخ الطبيعي (NatGeo ،PBS ،BBC، إلخ) وكنت أعتقد دائما أن تصوير عملية التحلل الطبيعي سيكون أمرا رائعا".

وساعده شقيقه أوليفر في سحب الغزلان من الطريق إلى الغابة، حيث قام بإعداد معدات الكاميرا وبدأ في التصوير.

وقال ريزر: "لقد استغرق التصوير فاصلا زمنيا قدره خمسة أيام فقط، وكان ذلك بمثابة صدمة كبيرة - كنت أتوقع أن تستغرق العملية برمتها أسبوعين على الأقل. لا بد أن حرارة ورطوبة شهر يوليو قد سرعت الأمور على طول الطريق. كان هذا أسوأ شيء واجهته على الإطلاق حتى يومنا هذا. زحفت اليرقات فوق الحوامل الثلاثية الأرجل الخاصة بي ودمرت بالفعل إحدى كاميراتي تماما إذ غطتها ذبابة بسائل تسرب إلى آلية الغالق".

إقرأ المزيد جسم عملاق غامض يظهر على شاطئ أسترالي بعيد!

وشارك حساب Nature is Metal على "إنستغرام" العلم وراء عملية التحلل.

تُعرف المرحلة الأولى من التقدم باسم "المرحلة الجديدة" عندما يتوقف القلب، وينخفض الأكسجين في الدم، وتبدأ الخلايا في الانهيار.

عندما تتحلل الخلايا، يتحول الدم الأحمر إلى اللون الأرجواني المزرق، ما يغير لون الجسم.

ويتوقف إنتاج ثلاثي فوسفات الأدينوسين ATP. وهذا هو السبب في أن معظم جثث القتل على الطرق تكون صلبة بعد الموت.

والتقط الفيديو بعد ذلك مرحلة الانتفاخ، عندما التهمتها بكتيريا أمعاء الظبي من الداخل إلى الخارج.

وبينما يستمر هذا لمدة تصل إلى 72 ساعة، يتم إنتاج غازات مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين التي تتسبب في تضخم الجسم وتمدده. والغازات هي التي تخلق الرائحة الكريهة.

خلال هذه المرحلة، تبدأ الأعضاء والأنسجة في التسيّل.

أدت هذه المرحلة إلى تمزق تجويف جسم ولد الغزال، وكشف أعضائه الداخلية وإطلاق السوائل إلى المنطقة المحيطة التي تجتذب الديدان والحشرات الأخرى المتعطشة للدماء مثل الذباب.

ويستخدم الذباب الجسم كأرضية لوضع يرقاته، حيث أن اللحم المتحلل مصدر ممتاز يغذي نسله لحظة فقسها.

وتُظهر اللقطات المتتابعة ما يشبه الحشرات السوداء التي تأكل الحيوان في لحظات.

تتغذى اليرقات على أنسجة الغزلان واللحم المتبقي، وتمتص كل ذلك حتى العظام.

بعد حوالي خمسة أيام، يستمر الجسد في التحلل. وتستمر اليرقات في التغذّي والنمو. وفي النهاية، تترك هذه اليرقات الذبيحة لتشرنق وتنضج لتصبح ذبابا بالغا، كما شاركت الجمهور Nature is Metal.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic