بعد الخروج من أمم أفريقيا| نجم السنغال ينفجر غضبا: الحكم الفاسد قتلنا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
انفجر كريبين دياتا نجم منتخب السنغال، غضبا تجاه الجابوني بيير آتشو حكم لقاء كوت ديفوار، أمس الإثنين في ثمن نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، غضب دياتا تجاه منظمي البطولة واتهمهم بالفساد بعد خروج منتخب بلاده من دور الـ16 أمام ساحل العاج مستضيفة للبطولة بركلات الترجيح.
وأكدت الصحيفة أن دياتا هاجم طاقم التحكيم في المنطقة المختلطة قبل مغادرة الملعب، وقال للحكم: "لقد قتلتنا.. أنت فاسد".
وطالب منتخب السنغال بالحصول على ضربة جزاء في بداية الشوط الثاني بعد سقوط إسماعيلا سار، لكن الحكم رفض احتسابها بينما احتسب ركلة جزاء لصالح كوت ديفوار قبل النهاية بدقائق.
وقال دياتا للحكم: "لقد ذهبت إلى تقنية الفيديو لتمنحهم ركلة جزاء، بينما يلتقط رجلنا (سار) الكرة على بعد 40 مترًا من المرمى، ويركض داخل منطقة الجزاء وأنت لا تريد الذهاب إلى تقنية الفيديو؟".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السنغال تهدد بالمعاملة بالمثل بعد ترحيل رعاياها من موريتانيا
لوّح رئيس الوزراء في السنغال عثمان سونكو بإمكانية اللجوء إلى مبدأ المعاملة بالمثل تجاه الجالية الموريتانية التي تقيم في السنغال، إذا لم تفض المناقشات الجارية بين البلدين إلى حل يسمح للسنغاليين بالإقامة في موريتانيا من دون إجراءات معقدة.
وقال سونكو إن كل دولة تحترم ذاتها يجب عليها الدفاع عن مصالح مواطنيها وحمايتهم، مضيفا أن الطريقة الوحيدة لإقامة علاقة ثنائية متميزة بين بلدين، يجب أن تكون على أساس المعاملة بالمثل حتى يكون الاحترام بين الأطراف حاضرا في جميع مراحلها.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي خلال مداخلة له أمام البرلمان تحدث فيها عن أوضاع المهاجرين السنغاليين بشكل عام.
وأكد سونكو أن حكومته تجري مناقشات مع الجانب الموريتاني من أجل أن يتمتع السنغاليون بنفس الحقوق التي يتمتع بها الموريتانيون الذين يقيمون على أرض السنغال، إذ لا يحتاجون لتصاريح دخول، أو استصدار إقامات.
وقال سونكو إن موريتانيا والسنغال يجمع بينهما الكثير من المصالح المشتركة أهمها الأمن، وإدارة الموارد مثل الصيد والنهر، والغاز، ويجب عليهما العمل مع بعضهما بود واحترام.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي بعد أن قامت الحكومة الموريتانية في مارس/آذار الماضي بحملة تهجير للأجانب الذي يقيمون على أرضها بطريقة غير قانونية.
إعلانوطالت حملة التهجير عددا من الأجانب من ضمنهم رعايا بعض الدول المجاورة مثل السنغال ومالي وغامبيا.
وردا على الحملة التي شملت السنغاليين، قالت وزيرة الخارجية والتكامل الأفريقي في السنغال ياسين فال إن السلطات العليا تعرب عن أسفها واستيائها من ظروف الاحتجاز والترحيل القسري الذي طال رعاياها في موريتانيا.
وتقول الحكومة الموريتانية إنها ترحب بالهجرة المنظّمة والآمنة وخاصة من محيطها الأفريقي، لكنّها لن تقبل بتدفقات المهاجرين غير الشرعيين لما في ذلك من تهديد لأمنها.