مواصلة مسيرة التميز التي بدأها حمدان بن راشد قبل 25 عاماً


دبي: «الخليج»

دشن الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، جوائز المؤسسة الطبية التي تستهدف تعزيز الجهود الطبية في الدولة، وفي العالم العربي، بواقع 5 جوائز موجهة إلى تشجيع البحث العلمي في المجال الطبي، ودعم الاتجاه نحو الجودة والتميز والابتكار في الخدمات الصحية، وجائزة تُعنى بالبحث في علم الوراثة البشرية، وعلم الجينوم في العالم العربي، وشهد الإعلان حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الأمناء، والدكتور خليفة السويدي، الأمين العام للمؤسسة، وأعضاء مجلس الأمناء، وكبار المسؤولين في المؤسسة، وعدد من كبار المسؤولين والإعلاميين.

جاء ذلك خلال مشاركة المؤسسة في معرض ومؤتمر الصحة العربي بدورته التاسعة والأربعين، أكبر معرض ومؤتمر مخصص لقطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط، المنعقد من 29 يناير/ كانون الثاني إلى 1 فبراير/ شباط، بمركز دبي التجاري العالمي، والذي يشهد حضوراً كبيراً ومشاركات واسعة من مختلف دول العالم.

وتهدف مشاركة المؤسسة في معرض ومؤتمر الصحة العربي هذا العام إلى التعريف بالهوية المؤسسية الجديدة ل«مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية»، والترويج لأنشطتها وبرامجها المحلية والإقليمية والدولية، إضافة إلى التفاعل والتواصل مع الجهات ذات الصلة.

وعبّر الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم الرئيس الأعلى للمؤسسة، عن سعادته بإطلاق الجوائز الطبية الجديدة تحت مضلة المؤسسة الجديدة التي تحظى برعاية كبيرة من حكومة دبي، مؤكداً مواصلة مسيرة التميز التي بدأها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، من خلال مبادراته التي بدأت قبل 25 عاماً في قطاعي الطب والتعليم، وقال: «إننا سعداء بتواجد المؤسسة في معرض الصحة العربي، إلى جانب هيئة الصحة بدبي، والتي أتاحت مشكورة فرصة لالتقاء المؤسسة مع شركائها ومستهدفيها والاطلاع على المستجدات المعرفية واللوجستية في القطاع الصحي«، وأشار الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان إلى أن «المؤسسة تستثمر حضورها في هذا المعرض الهام والكبير وتسعى إلى دعم شراكاتها مع المؤسسات ذات العلاقة من خلال توقيع عدد من الاتفاقات التي ستنعكس على تطوير العمل وتحقيق مزيد من الأهداف في خدمة المجتمع».

وفي تعليقه على المشاركة في معرض ومؤتمر الصحة العربي وتدشين الجوائز الطبية، أعرب حميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، عن بالغ سروره بالمشاركة في معرض ومؤتمر الصحة العربي، وتدشين الجوائز الطبية للمؤسسة. وتوجه بالشكر والتقدير إلى الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، على حضوره، ودعمه الكريم لأنشطة المؤسسة، ما كان له أثر بالغ في دفع مسيرة المؤسسة وتحقيق أهدافها.

من جانبه، أوضح الدكتور خليفة السويدي الأمين العام المدير التنفيذي للمؤسسة، أن الجوائز الطبية الجديدة تشمل جوائز العالم العربي، وجوائز دولة الإمارات، حيث خصصت جوائز العالم العربي: الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي بقيمة 200 ألف درهم ونصابها فائزان اثنان، والتي تؤكد التزام المؤسسة بتعزيز وتقدير المساهمات البحثية عالية التأثير في مجال الرعاية الصحية المقدمة من المؤسسات البحثية في العالم العربي. وتمنح هذه الجائزة للباحثين من العالم العربي، تقديراً لإنجازاتهم الاستثنائية، وتحديداً نشر ورقة بحثية مهمة في مجال الطب والرعاية الصحية بإحدى المجلات العلمية المحكمة المعترف بها دولياً.

وتتضمن جوائز العالم العربي كذلك: الجائزة العربية في العلوم الوراثية، والتي تعكس التزام المؤسسة بإعلاء قيمة التميز والابتكار في مجال علم الوراثة البشرية بقيمة 370 ألف درهم، وتهدف هذه الجائزة إلى تكريم الأطباء والباحثين في أوج حياتهم المهنية، من الفاعلين في مجال علم الوراثة البشرية وعلم الجينوم في العالم العربي، وتقدم تقديراً لمساهماتهم العلمية الحالية والبارزة التي كان لها وقعٌ كبير على العالم العربي.

وتتضمن جوائز دولة الإمارات جائزة أفضل بحث في القطاع الصحي بقيمة 100 ألف درهم ونصابها 3 فائزين، وجائزة الابتكار في القطاع الصحي بقيمة 250 ألف درهم ونصابها فائزان اثنان، وكذلك بالنسبة لجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي التي تبلغ مكافأتها 200 ألف درهم.

وتستهدف جائزة أفضل بحث في القطاع الصحي المتخصصين الشباب في القطاع الصحي، للتعرف إلى أفضل المواهب البحثية في هذه المجموعة العمرية، وتشجيع ثقافة البحث العلمي.

وتمنح جائزة الابتكار في القطاع الصحي للمشاريع التي تظهر ابتكارات مميزة في مجال الرعاية الصحية، وتكرم هذه الجائزة وتحتفي بالمبادرات التي ساهمت في تطوير وتعزيز خدمات الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يعود بالنفع في نهاية المطاف على رفاهية الأفراد وسلامة المجتمع ككل.

أما جائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي فتمنح للمتميزين في القطاع الصحي للمواطنين الإماراتيين الذين أثروا بشكل كبير في مجال الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فی العالم العربی فی القطاع الصحی الرعایة الصحیة دولة الإمارات حمدان بن راشد راشد بن حمدان آل مکتوم ألف درهم فی مجال

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل تعريفية بالجمعية الطبية السورية الألمانية لتعزيز العمل التشاركي ‏والنهوض بالواقع الصحي

دمشق-سانا

ركزت ورشة العمل التي أقامتها الجمعية الطبية السورية الألمانية “سيجما”، في فندق ‏الشيراتون بدمشق اليوم، على ضرورة تفعيل العمل التشاركي والمؤسساتي لدعم النظام ‏الصحي والإنساني في سوريا، ورفع سوية الرعاية الصحية، والنهوض بالواقع ‏الطبي والتعليمي الذي عانى من الإهمال والدمار لسنوات.‏

وتهدف الجمعية التي تأسست بعد انتصار الثورة السورية، بمبادرة من أكثر من 80 ‏طبيباً وصيدلانياً سورياً في ألمانيا باختصاصات متعددة، إلى دعم النظام الصحي في ‏سوريا عبر مشاريع ومبادرات طبية وتعليمية، وتمكين الأطباء والعاملين السوريين في ‏ألمانيا من الدفاع عن حقوقهم، وبناء مؤسسة احترافية شفافة تساعد الجميع دون ‏تمييز، من خلال الاعتماد على لجان متخصصة تعمل باستقلالية نسبية تحت إشراف ‏الإدارة التي تنتخب بشكل دوري، وفق رؤية الجمعية وأهدافها، بأعلى معايير ‏الاحترافية والتمثيل، وتتألف من لجان إغاثية ونفسية وعلمية تدريبية وطلابية.  ‏

وفي تصريح لمراسلة سانا قال الدكتور مصطفى فحام الاستشاري بأمراض الكلية ‏وأحد أعضاء الجمعية: “إن هدف الورشة التعريف بالجمعية التي تأسست بعد سقوط ‏النظام البائد، لدعم القطاع الصحي في سوريا، ولإيصال رسالة للداخل بأننا معهم ‏وسنبقى لخدمتهم، من خلال عدد من المشاريع، تم البدء فيها للارتقاء بالواقع الصحي ‏والطبي في سوريا”. ‏

ولفت الدكتور فحام إلى أن الجمعية تواصلت مع الجهات المانحة في أوروبا من أجل ‏دعم البنية التحتية الصحية لتوفير تنمية مستدامة للقطاع الصحي، وبين أن الجمعية ‏استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، تأمين مستلزمات العمليات الجراحية والقيام ‏بعمليات جراحية لمرضى غير قادرين على دفع تكاليفها، وتأمين أجهزة غسيل كلية ‏من خلال حملات التبرعات، وحالياً تم فتح باب الانتساب للأطباء في داخل سوريا. ‏

فراس شعبان طبيب اختصاصي في زراعة الأسنان وهو أحد الأعضاء المؤسسين ‏للجمعية، أكد أن فتح باب التطوع في الجمعية هو الأساس لربط العمل بين الداخل ‏والخارج، والتشبيك مع مختلف الجهات والمؤسسات، وأكد أن الجمعية استطاعت خلال فترة ‏قصيرة تأسيس علاقات وارتباطات مع جمعيات كثيرة، منها جمعية غراس ‏النهضة التي تقوم بتنفيذ حملة ابتسامة حرية لعلاج أسنان الذين خرجوا من المعتقلات ‏مع عائلاتهم، وجمعية أبجد المختصة بالتعليم. ‏

وقال شعبان: “إنه خلال الفترة القادمة سيتم إطلاق حملة توعية صحية في المدارس، ‏عبر التركيز على النظافة الشخصية ونظافة المكان منعا من انتشار الأوبئة ‏والفيروسات”. ‏

وفي تصريح مماثل ذكر المدير التنفيذي لمؤسسة غراس النهضة غياث الدين الزين أن ‏المؤسسة انطلقت كفريق تطوعي في بداية الثورة، وكان عملها يتركز سابقاً على التعليم ‏وتقديم الإسعافات الطبية والبنية التحتية في إدلب والمنطقة الشمالية، وحالياً ستكون ‏ضمن دمشق وريفها، من خلال التشارك مع “سيغما” لمساعدة وعلاج الأشخاص ‏الذين خرجوا من السجون وغير قادرين على علاج أسنانهم.‏

شارك في الورشة ممثلون عن هيئة الطب الشرعي وجامعات القلمون والسورية ‏الخاصة والاتحاد وقاسيون ونقابة الصيادلة في سوريا ونقابة أطباء الأسنان المركزية.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة الفقيه التطواني تنظم لقاء مواجهة بين الأغلبية والمعارضة حول قضايا الساعة
  • كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان هوليوود للفيلم العربي
  • شروط صرف التذكرة الطبية وإجراءات ترخيص المؤسسات الصيدلية وفقا للقانون
  • «أدنيك» تحصد الجائزتين الذهبية والفضية من جوائز مؤسسة «IIP»
  • مؤسسة النفط: “سليمان” يشدد على توفير فرص تدريب عادلة للعاملين في القطاع
  • إطلاق مؤسسة “أوشن كويست” غير الربحية بالمملكة
  • 4 منها فيلم ضي.. إعلان جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
  • ورشة عمل تعريفية بالجمعية الطبية السورية الألمانية لتعزيز العمل التشاركي ‏والنهوض بالواقع الصحي
  • حمدان بن محمد يحضر أفراح بن غدير وملهوف والمقعودي
  • جدل بالسنغال بعد توظيف ماكي صال في مؤسسة مو إبراهيم