كنعاني: الغرب يتجاهل عمليات القتل الجماعي التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
طهران-سانا
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الدول الغربية تتجاهل عمليات القتل الجماعي التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة ارنا عن كنعاني قوله: “القتل الجماعي للنساء والأطفال، ومنع الجرحى من الوصول إلى الدواء، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني تحظى بموافقة وتشجيع المنتجين والمروجين للقيم الأوروبية الأمريكية”.
وأضاف: إنه “تحت ذرائع واهية أوقفت عدد من الدول الغربية التي تدعي القيم العالية مساعداتها للأونروا، وذلك من أجل تمهيد الطريق لتسريع عملية التهجير القسري للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية”.
وأوضح أن “تجاهل أمريكا وأوروبا لما يجري للشعب الفلسطيني، ووقف تقديم الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية، وتوسيع تصدير الأسلحة والمعدات للكيان الصهيوني، تعتبر مظاهر مرعبة لتألق القيم الأوروبية الأمريكية أمام أنظار العالم”.
وفي سياق آخر، أدان كنعاني تصريحات الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ حول بلاده، مشيراً إلى أن سياسة إيران المبدئية قائمة على رفض التدخلات الخارجية، والاحترام المتبادل وحسن الجوار.
وقال كنعاني: “مزاعم ستولتنبرغ أشبه بنكتة مريرة لأن الحلف وبعض أعضائه لديهم تاريخ مظلم من الاستعمار والتخطيط، وتنفيذ السياسات التخريبية والتدخلية والأعمال العسكرية في المناطق الجغرافية الأخرى تعد السبب الرئيسي لعدم الاستقرار وانعدام الأمن ليس فقط في المنطقة بل في جميع أنحاء العالم”.
وأكد أن “السياسة المبدئية الإيرانية دائماً تقوم على تعزيز العلاقات مع الجيران في إطار مبدأ حسن الجوار والاحترام المتبادل، ولذلك فإن تحقيق منطقة مستقرة وآمنة ومزدهرة ورفض التدخلات الخارجية، يعتبر دائماً أحد المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية للبلاد وتؤكد عليها”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة / متابعات/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.