زنقة 20 ا الرباط

تزامنا مع إصدار وزارة الداخلية ومصالح وزارة الماء والتجهيز لقرارات مستعجلة للحد من استنزاف حقينة السدود والمياه الجوفية بمختلف جهات وأقاليم المملكة، يتساءل العديد من المواطنين حول قدرة وزير الماء والتجهيز نزار بركة في كبح استنزاف الماء من قبل شركات إنتاج المشروبات الغازية والمياه المعدنية.

ويرى متتبعون أن شركات إنتاج المشروبات الغازية والمياه المعدنية تستهلك الملايين من الأمتار المكعبة من المياه، دون الكشف عن الطريقة التي يتم بها “فوترة الإستهلاك”. متسائلين هل يتم ذلك من خلال صنابير المياه أو الآبار؟ وهل سيعمل الوزير على تسقيف المياه الموجهة لهاته الشركات كإجراء تفرضه الظرفية الحالية؟ .

بالإضافة إلى ذلك، تستعين مصانع إنتاج الخمور بكميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب لإعداد إنتاجها من أنواع الخمور، مما يفرض على الوزير نزار بركة وضع إجراءات مقيدة للحد من استخدام المياه بشكل مفرط في الإنتاج والتي تؤدي إلى استنزاف الماء

ويسائل السماح لشركات إنتاج المشروبات الغازية والمياه المعدنية، باستهلاك الملايين من الأمتار المكعبة من المياه، من جهة، والتغاضي عن الزراعات المستنزفة للمياه، من جهة أخرى، عدالة وفعالية القرارات القاضي بمنع نشاط الحمامات ومحلات غسل السيارات خلال أيام محددة من كل أسبوع، إلى جانب قطع المياه عن الصنابير لفترات محددة بعدد من المدن تحت أعين وزارة الماء والتجهيز.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المیاه المعدنیة

إقرأ أيضاً:

مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف- عاجل

بغداد اليوم - أربيل 

علق النائب السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، على أسباب تراجع الخدمات ومنها الماء والكهرباء في مدن ومناطق إقليم كردستان، فيما أشار إلى ان المجمعات السكنية تعيش في وضع مختلف.

وقال الحاج رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مدن إقليم كردستان تشهد تراجعا كبيرا في تجهيز الخدمات، وهنالك أزمة كبيرة في المياه وخاصة في فصل الصيف، فضلا عن قلة تجهيز الكهرباء".

وأضاف أن "الحكومة تقوم بتجهيز الخدمات للمجمعات السكنية، كون تلك المجمعات أغلبها تابعة للمتنفذين والمقربين من الأحزاب والحكومة والمسؤولين، كما تقوم ببيع الكهرباء للمحافظات المجاورة".

وأشار رشيد إلى أن "عامة الشعب يعانون من نقص الخدمات وخاصة في فصل الصيف، وعلى رأسها الماء الصالح للشرب، حيث يضطر الأهالي لشراء الماء، ما يزيد من الأعباء المالية عليهم".

وأعلنت محافظة أربيل، يوم الاثنين (24 حزيران 2024) عن تخصيص مليار و500 مليون دينار لحل مشكلة نقص المياه في المدينة وضواحيها.

ودعا محافظ أربيل أوميد خوشناو إلى حفر آبار بديلة جديدة لمياه الشرب في أربيل وضواحيها، وإصلاح المشاكل الفنية للآبار القديمة التي تزوّد كافة الأحياء التي تعاني من نقص المياه.

كما رأى أنه من الضروري ربط جميع الآبار بشبكة الكهرباء الوطنية والمولدات الكهربائية التي تعمل على مدار 24 ساعة والمزودة لـ 247 بئراً في أربيل.

وإضافة إلى تخصيص 1.5 مليار دينار كطوارئ لتوفير الإمدادات وحل مشاكل نقص المياه، اتّخذ محافظ أربيل العديد من القرارات الضرورية الأخرى، منها الاستمرار في قطع المخالفات والتجاوزات على شبكات مياه الشرب المنزلية.

مقالات مشابهة

  • تطوير نظام رخيص لتنقية الماء من مركبات الزرنيخ
  • 7 مناطق رئيسية للطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.. تراجع إنتاج الخامات المعدنية 7% إلى 70.4 مليون طن
  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف
  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف- عاجل
  • رغم قسوة الطقس الحار.. مشروبات طبيعية تمنح جسمك البرودة
  • احذر من المشروبات الغازية في الطقس الحار.. لهذا السبب
  • تأثير تناول المشروبات الغازية على صحة الكبد.. آثار صادمة
  • ابتكار مادة تستخلص الماء من هواء الصحراء
  • «كهرباء دبي»: 41.7% نسبة تحسين إنتاج الطاقة والمياه
  • افتتاح خطوط إنتاج المشروبات الغازية البديلة عن منتجات المقاطعة