الكرملين: لا بدّ من تجنّب توسع الصراع في الشرق الأوسط حالياً
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين”، اليوم الثلاثاء، أنّ موسكو لا تُرحب بالإجراءات التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال الكرملين في بيانٍ له: إنّه “لا بدّ من تجنّب توسع الصراع في الشرق الأوسط في الوقت الحالي”.
وحول الوضع بين الولايات المتحدة وإيران، دعا الكرملين إلى “تهدئة التوترات وتخفيض مستوى القلق المرتفع بين واشنطن وطهران”.
وكان مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، قد هاجم في العاشر من يناير الجاري، الأعضاء الغربيين في مجلس الأمن الدولي الذين “يضيعون وقت المجلس في جلسات بعيدة عما يجري في الشرق الأوسط، لا سيما غزّة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن يائير كاتس، رئيس مجلس عمال صناعة الطيران الصهيوني، أكد أن لدى تل أبيب سلاح يكسر المعادلة، في حال قررت دول الشرق الأوسط تصفية الحسابات معها، وذلك على خلفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان.
مرصد الأزهر: تضافر جهود المكافحة الميدانية والفكرية ضرورة لاستئصال وباء الإرهاب مرصد الأزهر يستقبل وفدًا قضائيًا إفريقيًا بالتعاون مع الأمم المتحدةوأضاف مرصد الأزهر، أن "كاتس" قال إن لدى الكيان الصهيوني أسلحة لم تستخدم من قبل، قائلًا: "لابد أن ندرك أن ثمة خطر وجودي يهددنا... وحينها سيكون لدينا المقدرة على استخدام أسلحة نهاية العالم".
وتابع: تأتي هذه التصريحات ضمن سلسة التصريحات الصادرة عن وزراء الحكومة الصهيونية ومسئوليها عن التهديد بإشعال الحروب وتدمير المنطقة.
مرصد الأزهر: سمحوا للكيان بامتلاك أسلحة محرمة على غيره
وفي هذا الصدد، يؤكد مرصد الأزهر أن الكيان الصهيوني كيانٌ شاذٌّ دخيلٌ على منطقة الشرق الأوسط، غرسته أيادٍ غربية، ودافعت عن وجوده خدمةً لمصالحها الإمبريالية، وسمحت له بامتلاك أسلحةٍ حرَّمتها على غيره ظنًا منها أنها ضامنة لبقائه، ليخرج علينا مهددًا منطقتنا بأسلحة الدمار الشامل غير عابئٍ بأرضها وشعوبها... وهذا ليس بغريب على قتلة الأنبياء والمرسلين، غاصبي الأرض وقاتلي الطفولة، الكاذبين غلاظ الرقاب. وما هذه الفورة في التصريحات -الشاذة كأهلها- إلا برهان على تخبط السياسة وهلع اللص الذي يزعم التقدم غير المسبوق وهو يعاني عقدًا من الماضي السحيق الذي اختلقه وارتضاه!
والحقيقة التي لا مراء فيها ولا مفر منها: أن كل احتلال إلى زوال!