يناير 30, 2024آخر تحديث: يناير 30, 2024

المستقلة/- قالت روسيا، اليوم الثلاثاء، إنها ستستأنف قرار تجريدها من ميداليتها الذهبية الأولمبية بعد أن أدان الكرملين إيقاف المتزلجة الشابة كاميلا فالييفا بسبب المنشطات، و وصفها بأنها ذات دوافع سياسية.

أوقفت محكمة التحكيم الرياضية (CAS) يوم الاثنين فالييفا لمدة أربع سنوات بسبب تعاطي المنشطات، اعتبارًا من ديسمبر 2021، و هو القرار الذي جرد اللجنة الأولمبية الروسية أيضًا من الميدالية الذهبية في حدث الفرق في دورة الألعاب الشتوية في بكين 2022 بعد عامين تقريبًا من الأنتهاء المسابقة.

و قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين بعد يوم من وصفه لقرار محكمة التحكيم الرياضية بالسياسي: “نحن لا نتفق مع هذه القرارات، لا مع قرار المحكمة و لا مع قرار الاتحاد (للتزلج على الجليد). نحن لا نقبلها”.

“إذا كانت هناك أي فرص للتحدي و مواصلة الدفاع عن حقوق رياضيينا، فيجب تعبئتها حتى النهاية”.

بعد تعليقات بيسكوف، قالت اللجنة الأولمبية الروسية (ROC) إن محاميها يستعدون للطعن في مراجعة الترتيب في حدث الفرق من قبل الاتحاد الدولي للتزلج (ISU)، مما يترك روسيا بدون ميدالية ذهبية و لكن بالميدالية البرونزية بدلاً من ذلك.

و قالت ROC: ” وفقًا لقواعد ISU الحالية المعمول بها، فإن عواقب العقوبات ضد رياضي فردي، في هذه الحالة كاميلا فاليفا، لا يمكن أن تكون بمثابة أساس لمراجعة نتائج حدث الفريق”.

و جاءت نتيجة اختبار فالييفا إيجابية لمادة تريميتازيدين المحظورة، و التي تمنع الذبحة الصدرية، في البطولة الوطنية الروسية في ديسمبر 2021. و لم يتم الإعلان عن النتيجة إلا بعد أن تنافست في حدث الفريق في بكين.

و قال فريقها إن الاختبار الإيجابي ربما كان بسبب خلطه مع دواء جدها للقلب.

لكن لجنة التحكيم قررت أنه لم يكن هناك مجال لمعاملة فالييفا، التي كانت تبلغ من العمر 15 عامًا وقت ارتكاب المخالفة، بطريقة أكثر تساهلاً من أي شخص بالغ ارتكب انتهاكًا لقواعد مكافحة المنشطات.

في مراجعتها لنتائج بكين، خفضت ISU فريق التزلج على الجليد الروسي من الميدالية الذهبية إلى البرونزية بعد استبعاد فالييفا.

أعلن اتحاد ISU أنه كان من المفترض أن تتم ترقية كندا، التي احتلت المركز الرابع، إلى البرونزية، لكن النتيجة الإجمالية للفريق الروسي حتى بعد محو علامات فالييفا كانت لا تزال أفضل بنقطة من الكنديين.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

البابا فرانسيس.. أيقونة سلام وقُدّيس على الجدار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في 25 مايو 2014، خرج البابا الراحل فرانسيس عن المسار البروتوكولي المحدد لزيارته للأراضي الفلسطينية وإسرائيل، حين فاجأ الجميع بتوقف غير معلن عند الجدار العازل الذي أقامته إسرائيل في الضفة الغربية. 

جاءت هذه اللفتة بعد قداس كبير أقامه في ساحة كنيسة المهد ببيت لحم، في لحظة وُصفت بأنها أشبه بصلاة على “حائط مبكى” جديد، حيث كانت عبارات المطالبة بالحرية والاستقلال تملأ الجدار، وارتفعت الأعلام الفلسطينية حوله.


دعوة للسلام بعد انهيار المفاوضات

خلال عظته في القداس، دعا البابا كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز للصلاة المشتركة من أجل السلام في الفاتيكان، بعد فشل مفاوضات السلام التي رعتها الولايات المتحدة. وقال في كلمته: “إحلال السلام معقد، ولكن العيش من دونه هو عذاب دائم”، مؤكداً على حق الفلسطينيين في دولة ذات سيادة.


 

ردود فعل غاضبة من الجانب الإسرائيلي


أثارت زيارة البابا للجدار العازل موجة من الغضب في الإعلام الإسرائيلي، حيث وُجهت له اتهامات بالانحياز للفلسطينيين، لا سيما من الأوساط اليمينية. وحرص رئيس الحكومة آنذاك، بنيامين نتنياهو، على التعتيم على الصورة، فدعا البابا إلى زيارة نصب تذكاري إسرائيلي، ليعلن بعدها في بيان رسمي أن الجدار “أنقذ أرواحاً كثيرة من الإرهاب الفلسطيني”.


 

الضمير لا يشيخ: البابا يصارع المرض ويتابع غزة

بعد عشر سنوات، وبينما كان البابا يصارع المرض، تابع عن كثب ما يجري في غزة، وعبّر عن إدانة صريحة للهجوم الإسرائيلي، رافضًا التلاعب بالمصطلحات. في كتابه الأخير “الرجاء لا يخيب أبداً”، وصف ما يحدث في غزة بأنه “يملك خصائص الإبادة الجماعية”، مطالباً بتحقيق دولي لتحديد ما إذا كان ينطبق عليه التعريف القانوني الكامل.


موقف شجاع حتى آخر اللحظات

ففي مواجهة الانتقادات الإسرائيلية، خاصة مع اقتراب احتفاله الأخير بعيد ميلاده، قال البابا بوضوح: “هذه ليست حرباً، بل وحشية. قصف الأطفال وقتلهم بهذه الصورة يمس القلوب”. وفي ساعاته الأخيرة، وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه “مروع ومشين”، مؤكدًا دعمه الكامل للضحايا المدنيين.


شهادات من غزة: البابا الذي لم ينسَ أحداً

يروي جورج أنطون، رئيس لجنة الطوارئ بكنيسة العائلة المقدسة في غزة، كيف كان البابا يتواصل معهم يومياً، رغم مرضه الشديد. “يسألنا عن كل شيء: ماذا نأكل؟ ما وضع المياه؟ ما أخبار القطاع الصحي؟ مكالماته كانت تبعث فينا شعور الأمان وكأن لنا أباً حقيقياً يرعانا”، يقول أنطون.

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج
  • الكرملين: لا نرجح التوصل لتسوية قابلة للتطبيق مع أوكرانيا في فترة قصيرة
  • إيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النووي
  • البابا فرانسيس.. أيقونة سلام وقُدّيس على الجدار
  • الكرملين راضٍ عن موقف الولايات المتحدة بشأن الناتو.. وترامب يضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تستأنف القتال بعد الهدنة وترحّب بموقف ترامب تجاه أوكرانيا
  • الكرملين: روسيا منفتحة على إيجاد تسوية للأزمة الأوكرانية
  • الكرملين: روسيا مستعدة لتسوية الأزمة مع أوكرانيا
  • الشحاتي: هناك دوافع سياسية وراء الحديث عن رفع دعم المحروقات
  • زياد علي يحرز الميدالية الفضية ببطولة الدوري العالمي للكاراتيه بالقاهرة