المسلة:
2025-04-08@06:22:46 GMT

هل كان قرار الحكم الايراني بطرد أيمن حسين صائبا

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

هل كان قرار الحكم الايراني بطرد أيمن حسين صائبا

30 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد الرئيس الأسبق للجنة الحكام التابعة للاتحاد الايراني لكرة القدم، سلامة قرار الحكم الدولي “علي رضا فغاني” إشهار البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي طرد مهاجم منتخب العراق أيمن حسين في مباراة ثمن نهائي كأس آسيا 2023 أمام الأردن أمس الاثنين.

وأوضح حسين عسكري، أن طرد اللاعب كان أهم قرار تحكيمي في المباراة، حيث إن أيمن حسين قد إحتفل بشكل إستفزازي، فبداية توجه الى مدرج مشجعي منتخب العراق ومن ثم مشجعي الفريق الخصم، وبنوع ما قام بحركة استهزائية، وتحديدا بالوقت الذي تلقت شباك الخصم هدفاً وجمهوره في حالة صدمة، وهذا بمثابة سلوك غير رياضي ويُستحق بمثل هذه الحالة إشهار البطاقة الصفراء.

وأستطرد أن اللاعبين العراقيين على غرار لاعبينا يبالغون بالاحتفال عند التسجيل ويقومون بأي فعل يحلو لهم، بالوقت الذي هذا الاحتفال الاستهزائي وجه ضربة لمنتخب العراق وجعله يكمل المباراة بـ 10 لاعبين.

وحول إحتفال لاعبي منتخب الاردن بطريقة مماثلة أي الجلوس على الارض ومحاكاة أكل الطعام عند تسجليهم الهدف الاول في المباراة ذاتها، بيّن عسكري: صحيح لكن اللاعب العراقي عمد الى تقليدهم والاستهزاء بهم وأن الحكم لا يشهر بطاقة صفراء دون داعي.. كما أن الجمهور عادة لا يروا أخطاء لاعبيهم ولكن أي حركة من الحكم تبقى بالذاكرة لسنوات، مضيفا: الحكم لم يخطئ وكان على اللاعب عدم الاحتفال بطريقة استفزازية واستهزائية.

وحول حالة ضربة الجزاء المستحقة للأردن قبيل تسجيله هدف التعادل إعتبر أن إحدى إشكاليات تقنية الحكم الفيديو المساعد سلبها جرأة اتخاذ القرار من الحكام، حيث يوصونهم في الحصص التحكيمية عدم الاستعجال باللقطات المشكوكة وأن أية ضربة جزاء أو تسلل سيتم إعلانه عبر تقنية الحكم الفيديو المساعد علماً أن فغاني كان قريبا من اللقطة ولكن الكرة سرعان ما تحولت لهدف ولم يعلن عن ضربة جزاء.

وواجه الحكم الدولي “علي رضا فغاني” انتقادات لاذعة بعد طرده لمهاجم العراق أيمن حسين بعد تسجيله الهدف الثاني للمنتخب العراقي الذي حصل على إنذار ثان في الدقيقة 77 ليتم طرده من المباراة، بعد أن حصل على بطاقة سابقة في الدقيقة 45+3 من الشوط الأول ليكمل المنتخب العراقي المباراة بعشرة لاعبين.

وعلى صفحته في انستغرام، وصلت التعليقات على آخر منشور للحكم الإيراني الأصل واسترالي الجنسية، إلى أكثر من 200 ألف تعليق حملت في طياتها انتقادات لاذعة رداً على طرد أيمن حسين ، ليقوم بعد ذلك بحذف المنشور.

وبعد الهدف الثاني، قام أيمن حسين بالجلوس على أرضية الملعب مقابل الجماهير الاردني وقام بحركة “أكل المنسف” ليسارع الحكم إلى إشهار البطاقة الصفراء بوجهه ثم الحمراء.

وعقب المباراة، علق مدرب العراق خيسوس كاساس، في مؤتمر صحافي، بالقول: لا يمكن طرد بسبب احتفال لاعب، هذا غير موجود في كرة القدم، بنفس الحالة للاعبي الأردن، لم يفعل الحكم شيئاً، ولم تكون هناك عقوبات إدارية، أنه شيء غريب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: أیمن حسین

إقرأ أيضاً:

العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بدأت تُطرح سيناريوهات إمكانية تأجيل الانتخابات العراقية المقررة عام 2025، مع الحديث عن تشكيل حكومة طوارئ لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.

ووفق معلومات متداولة، تتضاءل الخيارات أمام القوى السياسية التي تأمل في تعزيز نفوذها عبر توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات، فيما تسعى أطراف شيعية بارزة للاستفادة من الفراغ الذي خلفه انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية.

وقالت مصادر سياسية إن القوى الشيعية، تتطلع لاستغلال الـ73 مقعدًا التي تخلى عنها الصدريون بعد استقالتهم من البرلمان عام 2022.

لكن تحليلات تشير إلى أن أصوات أنصار التيار الصدري قد تتجه نحو تحالف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو قوى سياسية ناشئة، مما يُضعف فرص المالكي في تعزيز حضوره البرلماني.

وأفاد تقرير أن “الصدريين قد لا يشاركون مباشرة، لكن تأثيرهم الشعبي سيظل حاسمًا في توجيه الرأي العام”.

وتشهد الاوساط الاعلامية ووسائط التواصل الدعوات الى عدم التأجيل.

وقال الناشط أحمد الزبيدي: “نريد صوتنا أن يُسمع، تأجيل الانتخابات يعني إطالة أمد الفوضى”. في المقابل، ذكرت مواطنة من البصرة، تدعى زينب حسين، في منشور على فيسبوك: “إذا كانت حكومة الطوارئ ستحمي أمننا، فلتكن، لكن يجب ألا تتحول إلى أداة لتكريس السلطة”.

هذا الجدل يعكس انقسام الشارع العراقي، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة محلية أن 62% من العراقيين يفضلون إجراء الانتخابات في موعدها، بينما يؤيد 28% تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة.

وأفادت تحليلات أن أي تأجيل قد يُعزز من نفوذ القوى المتحالفة مع السوداني، خاصة إذا تمكن من تسويق حكومة الطوارئ كضرورة وطنية. لكن مصدر قال  إن “المالكي لن يقبل بسهولة بتراجع دوره، وقد يدفع باتجاه تصعيد سياسي لضمان حصته”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عقيل مفتن: اللجنة الأولمبية مستعدة لتحمّل كلفة المدرب الذي يختاره اتحاد الكرة
  • العطش يكتب فصله الأخير في بلاد الرافدين
  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • مخاوف أسعار النفط تُشعل القلق.. هل تتكرر سيناريوهات التقشف؟
  • رد فعل جنوني من رافيينا تجاه الحكم في مباراة برشلونة وريال بيتيس
  • تصريحات غامضة من وراء البحار تُقلق نوم بغداد
  • حوار خاص دار بين فيني وحارس مرمى فلنسيا قبل ركلة الجزاء
  • غضب ماتياس يايسله على الحكم بعد نهاية المباراة.. فيديو
  • الخلايا النائمة…أفاعي كومة القش
  • ‏⁧‫رسالة‬⁩ من نوع آخر إلى ( ⁧‫صدر الدين الگبنچي‬⁩) الذي يريد يقاتل أمريكا من العراق دفاعا عن ايران !