هل كان قرار الحكم الايراني بطرد أيمن حسين صائبا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
30 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد الرئيس الأسبق للجنة الحكام التابعة للاتحاد الايراني لكرة القدم، سلامة قرار الحكم الدولي “علي رضا فغاني” إشهار البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي طرد مهاجم منتخب العراق أيمن حسين في مباراة ثمن نهائي كأس آسيا 2023 أمام الأردن أمس الاثنين.
وأوضح حسين عسكري، أن طرد اللاعب كان أهم قرار تحكيمي في المباراة، حيث إن أيمن حسين قد إحتفل بشكل إستفزازي، فبداية توجه الى مدرج مشجعي منتخب العراق ومن ثم مشجعي الفريق الخصم، وبنوع ما قام بحركة استهزائية، وتحديدا بالوقت الذي تلقت شباك الخصم هدفاً وجمهوره في حالة صدمة، وهذا بمثابة سلوك غير رياضي ويُستحق بمثل هذه الحالة إشهار البطاقة الصفراء.
وأستطرد أن اللاعبين العراقيين على غرار لاعبينا يبالغون بالاحتفال عند التسجيل ويقومون بأي فعل يحلو لهم، بالوقت الذي هذا الاحتفال الاستهزائي وجه ضربة لمنتخب العراق وجعله يكمل المباراة بـ 10 لاعبين.
وحول إحتفال لاعبي منتخب الاردن بطريقة مماثلة أي الجلوس على الارض ومحاكاة أكل الطعام عند تسجليهم الهدف الاول في المباراة ذاتها، بيّن عسكري: صحيح لكن اللاعب العراقي عمد الى تقليدهم والاستهزاء بهم وأن الحكم لا يشهر بطاقة صفراء دون داعي.. كما أن الجمهور عادة لا يروا أخطاء لاعبيهم ولكن أي حركة من الحكم تبقى بالذاكرة لسنوات، مضيفا: الحكم لم يخطئ وكان على اللاعب عدم الاحتفال بطريقة استفزازية واستهزائية.
وحول حالة ضربة الجزاء المستحقة للأردن قبيل تسجيله هدف التعادل إعتبر أن إحدى إشكاليات تقنية الحكم الفيديو المساعد سلبها جرأة اتخاذ القرار من الحكام، حيث يوصونهم في الحصص التحكيمية عدم الاستعجال باللقطات المشكوكة وأن أية ضربة جزاء أو تسلل سيتم إعلانه عبر تقنية الحكم الفيديو المساعد علماً أن فغاني كان قريبا من اللقطة ولكن الكرة سرعان ما تحولت لهدف ولم يعلن عن ضربة جزاء.
وواجه الحكم الدولي “علي رضا فغاني” انتقادات لاذعة بعد طرده لمهاجم العراق أيمن حسين بعد تسجيله الهدف الثاني للمنتخب العراقي الذي حصل على إنذار ثان في الدقيقة 77 ليتم طرده من المباراة، بعد أن حصل على بطاقة سابقة في الدقيقة 45+3 من الشوط الأول ليكمل المنتخب العراقي المباراة بعشرة لاعبين.
وعلى صفحته في انستغرام، وصلت التعليقات على آخر منشور للحكم الإيراني الأصل واسترالي الجنسية، إلى أكثر من 200 ألف تعليق حملت في طياتها انتقادات لاذعة رداً على طرد أيمن حسين ، ليقوم بعد ذلك بحذف المنشور.
وبعد الهدف الثاني، قام أيمن حسين بالجلوس على أرضية الملعب مقابل الجماهير الاردني وقام بحركة “أكل المنسف” ليسارع الحكم إلى إشهار البطاقة الصفراء بوجهه ثم الحمراء.
وعقب المباراة، علق مدرب العراق خيسوس كاساس، في مؤتمر صحافي، بالقول: لا يمكن طرد بسبب احتفال لاعب، هذا غير موجود في كرة القدم، بنفس الحالة للاعبي الأردن، لم يفعل الحكم شيئاً، ولم تكون هناك عقوبات إدارية، أنه شيء غريب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أیمن حسین
إقرأ أيضاً:
نفط العراق يباع بخصومات سرية: من المسؤول عن المليارات المهدورة؟
22 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: مع استمرار التقارير حول عمليات تهريب النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق الى الخارج بأسعار مخفضة، كشفت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت خطوات لمواجهة هذه الظاهرة التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العراقي.
التقارير تشير إلى أن تهريب النفط الكردستاني يبلغ حوالي 200 ألف برميل يومياً بأسعار مخفضة تتراوح بين 30 إلى 40 دولاراً للبرميل، حسب تقرير لوكالة “رويترز” نُشر .
ووفق مصادر لمجلة “أرجوس”، فإن الحكومة العراقية أوقفت نقل الزفت وبعض المنتجات النفطية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر، إلا أن عمليات التهريب تستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
وتهريب النفط بأسعار مخفضة يقلل من الإيرادات الحكومية التي يحتاجها العراق لتطوير اقتصاده ومعالجة أزماته المالية.
كما أن العلاقات بين بغداد وإقليم كردستان تتأثر بشكل متزايد، خاصة مع مطالبة الحكومة الاتحادية بخفض إنتاج الإقليم النفطي تماشياً مع التزامات العراق تجاه منظمة أوبك.
واستمرار التهريب يسلط الضوء على ضعف الرقابة الحدودية ويفتح المجال لزيادة أنشطة السوق السوداء.
إلى جانب وقف تصدير النفط عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي، تسعى الحكومة العراقية إلى تعزيز مراقبة المعابر الحدودية ومنع التهريب غير المشروع. كما تم تكثيف الجهود الدبلوماسية مع الدول المجاورة للحد من هذه الأنشطة.
المصدر: مجلة أرجوس، وكالة رويترز
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts