مدرب برشلونة: عملي لم يحظ بالتقدير.. وهذه نصيحتي لخليفتي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
قال مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز، اليوم الثلاثاء (30 كانون الثاني 2024)، أنه "لم يحظ بالتقدير وان العمل مع الفريق ليس ممتعا".
وذكر تشافي، خلال المؤتمر الصحفي لمباراة فريقه أمام أوساسونا، غدا الأربعاء، في لقاء مؤجل من الجولة 20 بالليجا "بعدما أعلنت رحيلي، أعتقد أن الوقت حان لكي نتحد، فهذه ليست أوقاتا سهلة ونريد الوحدة أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف: "أقدر الدعم بعد إعلان رحيلي ورد الفعل كان مذهلا، وأيضا غرفة خلع الملابس تلقيت منهم المودة والحب، والموسم لم ينته بعد، ونريد أن نظهر بشكل جيد".
وبسؤاله عن مشكلة تراجع نتائج الفريق، أجاب: "الأمر ذهني، وعلينا أن نهاجم أكثر ونكون أكثر تنظيما، والمشكلة الذهنية بسبب أننا لسنا على ما يرام على المستوى الرياضي، واتخذت قراري بالرحيل منذ أشهر".
وزاد: "أنا لا أحظى بالتقدير بشكل عام، وهذا أثر علي وخاصة في منزلي، وتوليت المهمة في إحدى اللحظات الأكثر تعقيدا، وعملنا لم يحظ بالتقدير أبدا".
وأكمل: "كان من الممكن أن تتغير النتائج، ولايزال بإمكاننا أن نجعل الأمور أفضل، ولدينا لقبان متبقيان، نحن على بعد 11 نقطة من صدارة الليجا ونريد المنافسة في دوري الأبطال".
وواصل: "أشعر بالتقدير من لابورتا دائما، وممتن له على الفرصة والثقة، كما أنه رفض رحيلي".
وعن صعوبة العمل في برشلونة، كشف: "يجعلونك تشعر كل يوم بأنه لا قيمة لك، وعندما تحدثت مع جوارديولا وفالفيردي قالا لي ذلك، ورأيت إنريكي يعاني. يوجد مشكلة في المطالب، والعمل ليس ممتعا، حيث تخاطر بحياتك كل يوم".
وبسؤاله عن تصريحات زميله السابق في برشلونة رافائيل ماركيز حول خلافته، أجاب: "هو صديق، ربما عبر بشكل سيئ، لكنه يستعد ليكون مدربا لبرشلونة، فهذا أمر مشروع".
وكان ماركيز قد صرح منذ أيام قائلا: "من العار أن يتعرض الفريق لهذه الهزيمة ضد فياريال (5-3)، أعتقد أن مجلس الإدارة لديه الوقت الكافي للتفكير في الأمر جيدا، وسيقررون المدير الفني الجديد بنهاية الموسم".
وأضاف: "أواصل الاستعداد، وبالتأكيد أنا سعيد بعملي الحالي مع الشباب، وستأتي فرصتي في الوقت المناسب".
وأكمل تشافي حديثه: "رحيلي لا علاقة له بالوضع الاقتصادي، أنا نشأت في برشلونة، وتأقلمت مع الظروف، وأعتقد أننا قمنا بعمل جيد للغاية وضميري مرتاح، حيث أعطيت الأولوية للنادي قبل نفسي".
وعن إمكانية عودته، كشف: "لا أستبعد العودة، والنادي سيتحدث معي حين يحتاجني، وفكرت بالفعل في الرحيل في بداية الموسم".
واختتم بتوجيه نصيحة لخليفته، قائلا: "نفس الشيء سيحدث له، لذلك أريد أن أقول له أن يكون طبيعيا ولا يدع نفسه يتأثر، ونصيحتي له أن يستمتع لكن هذا مستحيل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كايسي كوفمان لـ"البوابة": ناني موريتي شخص عملي والعمل معه منحني الحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المخرج كايسي كوفمان، أن مشاركة المخرج الإيطالي المخضرم ناني موريتي، كمشارك في الإنتاج في فيلم "Vittoria"، أضاف وساعد للغاية في خروج المشروع بهذا الشكل اللائق.
وأضاف كوفمان في حواره لـ"البوابة": "حينما شاهد موريتي فيلمنا السابق، قال لديكم أسلوب مثير للاهتمام للغاية، ربما يمكنني مساعدتكم في فيلمكم التالي. لذلك، أصبح منتجًا مشاركًا في فيلمنا "Vittoria".
وأردف كوفمان: " لقد أخبرنا موريتي أنه مهتم للغاية بالعمل معنا لأننا نصنع أفلاما منخفضة التكلفة وبطاقم عمل صغير للغاية. فعندما ينظر إلى السينما الإيطالية يرى أن الميزانيات مرتفعة ومكلفة للغاية. لذا، كان يعتقد أن أننا نصنع شيئًا جيدًا مقابل القليل من المال".
واستكمل كوفمان: "إن ناني موريتي، لم يكن مجرد مشرفًا أو يتعامل بشيء من الفوقية معنا، فهو لا يحدث عن أشياء كبيرة ولا يحاول التفلسف، بل شخص عملي وبسيط للغاية. لقد كان ذو تأثير كبير ليس على مستوى المونتاج فقط، ولكن على مستوى شريط الصوت أيضًا. لذا، كان الأمر لطيفًا جدًا بالنسبة لي ولأليساندرو، لأن موريتي كان مزيجًا جميلًا من الحرية والاستقلال الفكري بالنسبة لنا".
واختتم: "لم يقتصر دور موريتي فقط على الجانب الفني، بل ساعدنا كثيرًا أثناء الترويج للفيلم. فكما تعلم أن ناني موريتي، واحدًا من المخرجين المعروفين داخل وخارج إيطاليا. لذا، عندما عقدنا مؤتمرًا صحفيًا وتجولنا في إيطاليا لتقديم الفيلم، كان يأتي أحيانًا، وعندما يأتي كانت تنفذ التذاكر على الفور. نعم، لقد ساعدنا اسمه بصورة لم نكن نتوقعها".
شارك كوفمان مع المخرج الإيطالي أليساندرو كاسيجولي، في إخراج وتأليف فيلم "Vittoria"، الذي شارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ45 وحصد جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو.
تدور الأحداث حول "ياسمين"، وهي زوجة وأم لثلاثة أبناء، وتمتلك صالونًا لتصفيف الشعر في نابولي. ولكن بعد وفاة والدها، تواجه حلمًا متكررًا حيث تركض فتاة صغيرة بين ذراعيها، مما يمنح ياسمين شعورًا جديدًا بالإنجاز والكمال لا يمكنها تجاهله. تقرر متابعة حلمها بابنة وتغوص في عالم التبني الصعب - مخاطرة بزواجها ورفاهية أبنائها وبوصلتها الأخلاقية على طول الطريق. حتى يدركوا أخيرًا أن السبيل الوحيد للخروج هو معًا.