الدحدوح يوجه رسالة للفلسطينيين قبل خضوعه لعملية جراحية (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وجه مراسل قناة "الجزيرة" في قطاع غزة، وائل الدحدوح، الثلاثاء، رسالة إلى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية قبل دخوله إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية ليده اليمنى التي أصيبت جراء استهداف إسرائيلي.
ونشر الدحدوح مقطعا مصورا عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، ظهر فيه على سرير داخل مستشفى في العاصمة القطرية الدوحة خلال تجهزه لدخول غرفة العمليات، طالبا من متابعيه الدعاء له.
وكان الدحدوح، أصيب في يده إثر قصف إسرائيلي استهدفه خلال قيامه بتغطية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي 16 كانون الثاني/ يناير الجاري، وصل الدحدوح إلى دولة قطر على متن طائرة إجلاء قطرية استقلها من مصر التي دخلها عبر معبر رفح، لغرض تلقي العلاج بعد إصابته خلال تغطيته العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على مدى مئة يوم.
ومطلع الشهر الجاري، استشهد الصحفيان حمزة الدحدوح نجل وائل الدحدوح، ورفيقه مصطفى ثريا؛ جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقلهما في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، خلال قيامهما بعملهما الصحفي.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يستهدف الاحتلال فيها أفرادا من عائلة الصحفي وائل الدحدوح، حيث تعد حادثة اغتيال حمزة الثانية لوائل الدحدوح، التي يفقد فيها مزيدا من أفراد أسرته، وقد استشهدت زوجته وابنه وابنته وحفيده، بقصف للاحتلال على منزلهم قبل نحو شهرين.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية في قطاع غزة منذ بدء العدوان الدموي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الدحدوح الصحفيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43,712 شهيداً و103,258مصابا
الجديد برس|
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 43,712، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، وفقاً لتصريحات مصادر طبية اليوم الأربعاء.
وأكدت المصادر، أن عدد المصابين ارتفع إلى 103,258، في حين لا يزال آلاف الضحايا عالقين تحت الأنقاض، وسط ظروف ميدانية صعبة تعيق عمليات الإنقاذ.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت سبع مجازر جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 47 شخصاً وإصابة 182 آخرين، فيما لا تزال فرق الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى الضحايا العالقين تحت الركام وفي الطرقات بسبب استمرار القصف العشوائي.
هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حيث تُعد محاولات الإغاثة والإنقاذ شبه مستحيلة في ظل الحصار والقصف الصهيوني المتواصل على القطاع.