الشارقة (وام) يشارك معهد الشارقة للتراث في فعاليات النسخة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب المنعقدة خلال الفترة من 22 يناير حتى 6 فبراير المقبل، بوفد برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس المعهد.وتأتي هذه المشاركة ضمن رؤية المعهد الرامية إلى مد جسور التواصل الثقافي عبر الكتاب والنشر، وتعريف جمهور القراء على ما يزخر به تراث دولة الإمارات من تنوع وغنى وثراء، وجهوده الرائدة في مجال صناعة الكتاب والنشر، والتي أثمرت على مدى الأعوام الماضية إصدار ما ينوف على 700 عنوان في شتى مجالات التراث الثقافي.

وتتضمن مشاركة المعهد حزمة من اللقاءات العلمية والثقافية مع عدد من المؤسسات المصرية لتعزيز التعاون والشراكة في المجالات العلمية والثقافية، وفي صناعة الكتاب والنشر، بالإضافة إلى برامج ثقافية وإطلاقات وتواقيع كتب داخل المعرض وخارجه.

رؤية ثقافية

أخبار ذات صلة «الشارقة للكتاب» تتواصل مع ناشرين من 70 دولة في «القاهرة للكتاب» أحمد الشهاوي: «ديوان الشعر المصري» تجربة مهمة وكاشفة

قال الدكتور عبدالعزيز المسلّم «تأتي هذه المشاركة اتساقاً من الرؤية الثقافية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، السامية والرامية إلى بناء جسور المعرفة عبر الكتاب، من خلال انتخاب عناوين شائقة ذات مضامين ثرية في التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي من الموضوعات المهمة، التي يطرحها المعهد بين يدي القارئ الكريم، حتى ينهل من معينها الزاخر».

وأضاف أن معرض القاهرة الدولي للكتاب وما يتمتع به من سمعة وصيت، وما حققه من تراكم كمي ونوعي عبر مسيرته الممتدة لأكثر من نصف قرن، يمثل أكبر محفز للمشاركة في فعالياته للتعرّف على التجارب العربية الرائدة في مجال النشر والنشر المتخصص من خلال المؤسسات ودور النشر المشاركة في هذه الدورة.

وأكد أن المعهد يحرص دائماً على المشاركة الفاعلة والمتميزة في مختلف دورات المعرض، لعرض ما ينشره من معاجم وموسوعات وكتب ومنشورات تثري حقل الدراسات التاريخية والتراثية والثقافية، وهي موضوعات من الأهمية بمكان، لافتاً إلى أن هذه الدورة ستفتح المجال لتعزيز التعاون والتواصل والشراكة المثمرة مع مختلف المؤسسات العاملة في هذا المجال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معهد الشارقة للتراث

إقرأ أيضاً:

الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يحتفي بمئوية حسين نصار في أولى فعالياته

أكد المشاركون في ندوة "مئوية ميلاد الأستاذ الدكتور حسين نصار"، ضمن محور "شخصيات مصرية"، التي عقدت اليوم الجمعة ضمن فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هذه الندوة هي احتفالية في حب وتقدير لعلامة عظيمة موسوعية قدمت الكثير للتراث والأدب.

وفي بداية الندوة، رحبت الإعلامية هبة حمزة بالحضور والمشاركين، وتابعت أن الدكتور حسين نصار يعد واحدًا من أهم الشخصيات المصرية المؤثرة في القرن العشرين، وهو عمدة الأدباء والقدوة، ورائد الأدب المصري، الذي صدرت له العديد من المؤلفات منها "في علوم القرآن" و"في النثر العربي"، كما تم ترجمة ٩ كتب له.

وأشارت الدكتورة تغريد حسن، أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، إلى أن الدكتور حسين نصار لم يكن فقط كاتبًا وباحثًا موسوعيًا تعلمت منه الكثير، بل كان أيضًا أبًا حقيقيًا هادئًا ومتزنًا ومحبًا لكل من حوله.

وتابعت أنها تتشرف بالانضمام إلى كوكبة من الأساتذة للتحدث عنه، فهو يستحق الكثير من الثناء من قبل كل تلاميذه. وأكدت أنها تعلمت منه الوفاء والعمل الجماعي.

ومن جانبه، قال الدكتور ياسر حسين نصار، نجله، إن والده نشأ في أسرة بسيطة في محافظة أسيوط، ثم بعد إنهائه المرحلة الثانوية التحق بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، لكنه سرعان ما غير مسيرته التعليمية إلى كلية الآداب، قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، وهو ما جعل منه الموسوعي حسين نصار.

وأوضح نصار أن تعيين والده في الإذاعة المصرية جعله متحدثًا لبقًا يتحكم في ذمام الكلمة.

ومن جهته، قال الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة، وخبير المخطوطات وعضو اللجنة العلمية لمركز تحقيق التراث، إن علاقته بالدكتور حسين نصار بدأت منذ صباه عندما كان والده يصحبه إلى دار المخطوطات المصرية، حيث تعرف عليه وازداد تعلقه به بعد تردده الدائم على منزلهم لزيارة والده. وتابع أن الصلة بينهما توطدت واستمرت لأعوام طويلة، ولكن زادت أكثر عندما أوكل له مشروع تطوير دار الكتب المصرية، فكان أستاذه حسين نصار أول من وجهه ورافقه في هذا المشروع.

من جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الظاهر، الباحث بمركز تحقيق التراث ودار الكتب والوثائق القومية، أن الدكتور حسين نصار هو شخص موسوعي متعدد الملكات؛ فهو مترجم ومحقق وباحث وأديب، مضيفًا أنه استحق بجدارة كل المناصب التي شغلها طوال حياته المهنية، ولذلك كتب عنه العديد من الكتب، بالإضافة إلى أنه دون سيرته الذاتية.

وأوضح أن علاقته بنصار لم تبدأ في مركز تحقيق التراث، بل من خلال الندوات التي كان يحضرها حبًا له وللتراث، حتى أنه أطلق عليه "المشاغب" حينها، وأكد أن له الفضل في إلحاقه بالعمل في مركز تحقيق التراث.

الجدير بالذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، والذي يستمر من 23 يناير حتى 5 فبراير، يُقام تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة و600 فعالية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يحتفي بمئوية حسين نصار في أولى فعالياته
  • انطلاق مشاركة هيئة الأدب والنشر والترجمة و10 جهات حكومية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • البيطريين تطلق صالونها الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. غدا
  • وزير الإعلام العماني: مشاركة عمان في معرض الكتاب تعزز التواصل الثقافي بالإرث الأدبي العماني
  • انطلاق مشاركة “هيئة الأدب” و10 جهات حكومية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • تفاصيل البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. «نسخة PDF»
  • «الأدب والنشر والترجمة» تقود مشاركة السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • أبرز فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 56
  • هيئة الكتاب تعلن فعاليات البرنامج الثقافي.. مئات المبدعين والمفكرين في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تقود مشاركة المملكة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025