الهلال الأحمر الفلسطيني ينشر تسجيلا صوتيا للطفلة المحاصرة في سيارة ذويها بعد مقتلهم فيها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الثلاثاء بأن الطفلة هند رجب البالغة من العمر 6 سنوات لا تزال محتجزة في سيارة ذويها ما يقرب من يوم كامل محاطة بـ6 قتلى من عائلتها.
وكانت هند وابنة عمها ليان البالغة 15 عاما، الناجيتين الوحيدتين بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار على السيارة التي كانتا تستقلانها أمس.
ويرصد تسجيل صوتي لحظة إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الطفلة ليان حمادة أثناء طلبها المساعدة من فرق الهلال الأحمر قبل أن تطلق النار عليها ما أدى إلى وفاتها.
عقب ذلك قال الهلال الأحمر إن طواقمه بقيت لأكثر من ثلاث ساعات على اتصال مع الطفلة هند لتهدئتها في ظل مناشدتها المستمرة لإجلائها من السيارة إلى أن تم التنسيق من خلال الارتباط الفلسطيني لتوجه مركبات الإسعاف إلى المكان.
وفي نحو الساعة السادسة وصلت طواقم الهلال الأحمر إلى المنطقة التي بها الطفلة، ومنذ ذلك الحين فقد الهلال الأحمر الاتصال مع الطاقم ولم يسترد حتى اللحظة وقد مر 18 ساعة على ذلك، ولم يعرف إذا كانت طواقم الإسعاف قد تمكنت من الوصول إلى الطفلة أم لا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني فلسطين القوات الإسرائيلية الهلال الأحمر الفلسطيني فرق الهلال الأحمر الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
ارتقاء 5 شهداء فى رفح وإعادة تشغيل مستشفى القدس غرب غزة
ارتقى 5 شهداء، مساء اليوم الأربعاء، إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبة في شارع الشهداء بمنطقة مصبح شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأناء الفلسطينية وفا، بأن طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخين من الطائرات الحربية، بوابة نادي التفاح المكتظ بخيام النازحين شرق مدينة غزة.
الهلال الأحمر الفلسطيني يعيد تشغيل مستشفى القدس
وفي وقت سابق من اليوم، أعادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تشغيل مستشفى القدس التابع لها، في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، عقب تعرضه للقصف والتدمير خلال العدوان الإسرائيلي وتحديدًا في نوفمبر 2023.
وأعلن المستشفى عن أنه سيستقبل الجرحى والمصابين والمرضى والمراجعين، اعتبارًا من يوم الجمعة المقبلة، من الساعة 9 صباحًا، رغم الدمار الذي لحق به، وقد جاء القرار عقب اجتماع مع لجنة الطوارئ في غزة، في ظل الحاجة الماسّة إلى الخدمات الطبية في محافظتي غزة وشمالها خلال الوضع الراهن.
وبذلت الفرق الطبية والإدارية جهودًا على مدار الأسابيع الماضية لإعادة تأهيل المستشفى، وسط نقص حاد في المعدات والمواد الطبية، حيث تم تجهيز غرفتي عمليات وقسم الطوارئ والاستقبال والعيادات الخارجية، إلى جانب تفعيل وحدة العناية المركزة والأقسام التشخيصية، مثل الأشعة والمختبر، لضمان تقديم خدمات طبية متكاملة.
يجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت مستشفى القدس لأسابيع، إذ منعت خلالها الطواقم الطبية والإمدادات من الدخول، ما أدى إلى توقفه عن العمل بشكل كامل، كما شهد محيطه قصفًا عنيفًا أدى إلى تدمير أجزاء واسعة منه، وتضرر أقسام الطوارئ والمختبرات، إضافة إلى تدمير كبير للمبنى المغربي، وهو جزء من مجمع القدس، واحتراق بعض المرافق.
واصلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني العمل وسط الدمار لإعادة تأهيل المستشفى، واجهت تحديات كبيرة بسبب نقص المواد وصعوبة إدخال المعدات الطبية، ومع ذلك، تمكنت من إعادة تشغيل أقسام حيوية، ما يسمح بعودة الخدمات الطبية للمواطنين.