مريضة سرطان تركية تعود للسجن بعد خضوعها لعملية جراحية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تستعد التركية جولدان إشيك للعودة إلى السجن بعد 4 أيام من خضوعها لعملية جراحية بسبب إصابتها بسرطان الغدة الدرقية، رغم حالتها الصحية الحرجة.
وخضعت مريضة سرطان الغدة الدرقية، جولدان أشيك، التي حُكم عليها بالسجن لمدة 6 سنوات و3 أشهر بسبب عضويتها في حركة الخدمة، لعملية جراحية لإزالة الغدة الدرقية والغدد اللمفاوية في واستمرت الجراحة 5 ساعات في مستشفى باليكسير.
أشيك المحتجزة في سجن بانديرما من النوع M منذ 15 سبتمبر 2021، ستعود إلى السجن بعد أيام قليلة من مغادرتها وحدة العناية المركزة.
وقال أحد أقاربها: “كانت خائفة لأنها فقدت طفلها في السجن من قبل ولم ترغب في إجراء عملية جراحية في ظل ظروف السجن، ولكن كان لا بد من إجراء هذه الجراحة، وفي العام الماضي، صدر تقرير طبي يقول إن بقائها في السجن يشكل خطورة على حياتها، لكن للأسف لم يؤخذ التقرير بعين الاعتبار”.
وأضاف: “ستخرج من المستشفى بعد 3-4 أيام من الجراحة، وليس من الإنسانية أن تجبر على العيش في السجن في حالته الجراحية هذه، إنها عملية جراحية قصيرة تستغرق عادة 1.5 ساعة، ولكن بما أن الورم قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية، فإنها تحتاج إلى إجراء عملية على مساحة وقت أكبر، هناك خطر الإصابة بتغيير في الصوت وعدم القدرة على الكلام”.
جولدان أشيك، ربة منزل لديها ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و12 و9 سنوات، تم اعتقالها في بانديرما في 10 أبريل 2019، وحُكم عليها بالسجن لمدة 6 سنوات و3 أشهر.
وفقدت أشيك، التي علمت أنها حامل عندما كانت مسجونة، طفلها بعد 7 أسابيع من ولادته.
Tags: السجينات في تركياتركيامعتقلة تركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
احتجزوا فتاة بغرفة مظلمة 6 سنوات بالبدرشين.. المتهمون يواجهون هذه العقوبة
قررت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية حبس ٣ متهمين "شقيقان وابن اخيهما" ٤ أيام على ذمة التحقيقات في واقعة احتجاز فتاة داخل غرفة مظلمة لمدة 6 سنوات في مدينة البدرشين بسبب سوء سلوكها.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة لمواجهة المتهمين المضبوطين بالتحريات حول تورطهم في الجريمة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن تفاصيل جديدة في احتجاز فتاة داخل غرفة مظلمة لمدة 6 سنوات بمدينة البدرشين باتفاق بين والدها وعمها وشقيقها حيث ارتكب المتهمون الجريمة بسبب سوء سلوك الفتاة.
كانت تلقت مديرية أمن الجيزة إشارة من مركز شرطة البدرشين بابلاغ سيدة تدعى "زينب م"، ربة منزل، باحتجاز ابنتها "بدرية م" البالغة من العمر 25 عامًا، منذ 6 سنوات داخل منزل عمها الكائن بدائرة المركز وانهم يقيدونها بسلاسل حديدية مثبتة في الحائط.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المنزل المبلغ عنه، وعثرت على غرفة صغيرة مخفية ومغلقة بقفل حديدي، عند اقتحام الغرفة، وُجدت الفتاة محتجزة داخل الغرفة.
وأشارت التحريات باشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعقيد هاني عكاشة مفتش مباحث فرقة جنوب الجيزة أن الفتاة كانت متزوجة منذ عدة سنوات وارتبطت بشخص آخر بعلاقة غير شرعية ما دفع زوجها لتطليقها فقرر والدها بالاتفاق مع شقيقها وعمها على احتجازها في تلك الغرفة وعقب وفاة والدها أكمل عمها وشقيقها احتجازها خشية تكرار سلوكها المشين.
وأُلقي القبض على أخو الفتاة غير الشقيق "إسلام م"، البالغ من العمر 25 عامًا، وعمها "عربي ع" الموظف بالمعاش، وشقيقه "سعيد ع"، وبمواجهتهم اقروا بارتكاب الواقعة مؤكدين انهم يخشون من سوء سلوكها بعد فضحهم في البلدة بإقامتها علاقة آثمة وهي متزوجة قائلين: "جابتلنا العار".
تم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ عرضهم على النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة الخطف.
عقوبة الخطفوتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً، فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة، ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".